5/24/2022 2:41:10 AM
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا للمواطنين الأمريكيين من القيام بأي أعمال تجارية مع السودان وتحديدا مع الشركات التى يسيطر عليها الجيش، لأسباب أهمها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التى يرتكبها ما يسمي بالمجلس السيادى ضد المتظاهرين السلميين ، حيث اقدم المجلس الانقلابي واعوانه علي استخدام العنف المفرط مع المتظاهرين السلميين ..
وشددت الخارجية ان الإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس السيادة السوداني وقوات الأمن تحت قيادة الجيش ، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين. في حين أن بعض المخاطر تسبق الانقلاب العسكري في البلاد في أكتوبر 2021 ، إلا أن الاستيلاء على السلطة وأعمال الجيش منذ ذلك الحين أدت إلى تفاقمها ويمكن أن تؤثر سلبًا على الشركات والأفراد الأمريكيين وعملياتهم في السودان. ودعت الخارجية الامريكية في البيان الشركات والأفراد العاملين في السودان بذل مزيد من العناية الواجبة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وأن يكونوا على دراية بمخاطر السمعة المحتملة لإجراء الأنشطة التجارية و أو المعاملات مع الشركات المملوكة للدولة والشركات التي يسيطر عليها الجيش. يجب على الشركات والأفراد الأمريكيين أيضًا الحرص على تجنب التفاعل مع أي أشخاص مدرجين في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC) للمواطنين المعينين بشكل خاص والأشخاص المحظورين (قائمة SDN).
وجددت الولايات المتحدة التزامها بدعم تطلعات الشعب السوداني من اجل الانتقال الي السلطة المدنية وصولا الي التحول الديمقراطي ، ودعم الحوار الذي يقوده الامم المتحدة والايقاد والاتحاد الافريقي .