5/31/2022 3:19:23 PM
وجهت منظمة أسر شهداء ثوره ديسمبر 2018 المجيدة اتهاما للنيابة العامة اخفاءها لبعض ملفات الشهداء والتلكؤ في بعضها الآخر عمدا ، بجانب التلاعب في التقارير وتزييفها وتكديس نتائج التحقيق في الأدراج تمهيدا لوأدها، بالإضافة لإعادة المأجورين المفصولين من الفاسدين التابعين للنظام البائد الكيزاني وغيره من الجرائم التي انتهكت جسد العدالة وحولته لأشلاء.
وشدد البيان باسم المكتب القانوني للمنظمة انه ليس هنالك سلطة في الأرض قادرة على إخفاء المخازي الأخلاقية والجرائم والموبقات التي ارتكبها المستبد وقواته الإحتلالية وعملائهم ومرتزقتهم والمتلاعبين والمناورين المتلونين فأكفهم المضرجة بدماء السودانيين والسودانيات مهما بلغت من قوة وبطش لن تحجب حقيقة الفظائع التي ارتكبوها بل هي خير شاهد. اصبح الباب مفتوحآ على مصراعيه للظلم وانتهاك حرمة القانون والعدالة عبر المتواطئين داخل السلطة القضائية عبر كيانات أسست بنيانها على جماجم الشهداء مُطلقين على كيانهم اسم (نادي النيابة العامة) وهم ينوبون عن الطاغية في نحر السلطة القضائية وتجريدها من سلطاتها. وتابع البيان ( هي ذات النيابة التي يعتلي رأسها مرتزق جنجويدي افسد النيابة العامة عبر النادي سئ الذكر و جعلو منها مهلكة ومحرقة لكافة القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية والدنيوية التي نادت بإحقاق الحق وتحقيق العدالة، وهو ما سنكشف عنه في بيانات قادمة.
ووعد البيان بتقديم دعوة ثورية لكافة الشرفاء من أبناء وبنات الوطن الرافضين للقهر والاستبداد لمشاركتنا في العمل والتصعيد الثوري الذي سنحدد ونعلن عن تاريخ انطلاقه في الايام القليلة القادمة بأدوات ووسائل متعددة منها المجرب ومنها المبتكر لتعلو بذلك موجات الثورة الهادرة وتستكمل مسيرتها التي سنسترد بها أرواحنا وكرامتنا وأرضنا التي حاولو تدنيسها بأفاعيلهم ولكنها ستظل طاهرة قاهرة لكل نجاسة وظلم وطغيان.