1/7/2023 11:55:22 AM
دان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري ياسر عرمان ما حدث من إعتداء علي ابنة القيادي بلجنة ازالة التمكين ، وقال عرمان في تغريدة (العار للمجرمين الذين ارتكبوا الجريمة البشعة ضد الطفلة ترتيل الطيب عثمان
هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام اذ لا صلة لها بالكرام . لنقف صفا واحدا ضد الجناة
ودعا الوزير السابق في حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مدني عباس مدني، إلى تجريم تنظيم الحركة الإسلامية واعتباره معاد للدولة والانتقال الديمقراطي.
ويأتي حديث مدني في أعقاب وقوع جريمة روعت البلاد، حينما تعرضت ابنة قيادي بلجنة التفكيك، إلى جريمة اغتصاب في نهار أمس الجمعة، بعد اختطافها من الشارع العام، بواسطة اشخاص يُرجح انتماؤهم إلى الأمن الشعبي التابع للنظام البائد.
وقال مدني عباس في تغريدة على “فيسبوك” إن “الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي مجرم، والانتماء لها جريمة إنسانية وأخلاقية”.
وأضاف “بعيداً عن تفكيك التمكين، فإن تجريم هذا التنظيم بتشكيلاته المختلفة واعتباره معاد للدولة، خطوة لا يمكن تغافلها لأي انتقال ديمقراطي”.
من جهته قال المتحدث السابق باسم لجان المقاومة، عثمان سر الختم، في تغريدة على “تويتر” إن “ما حدث لابنة القيادي بلجنة إزالة التمكين، من قبل الكيزان لا يمكن تسميته اختلاف سياسي بل تعتبر جريمة ضد الانسانية لا يمكن أن يرتكبها صاحب نفس بشرية”.
وأكد أن “الكيزان هم أعداء لكل فئات المجتمع السوداني، والدين الذي يتحدثون باسمه”، مشدداً على أنه “لا مجال للتراجع عن تفكيك هؤلاء المجرمين، ويجب أن يكون الهدف ليس استرداد الأموال فحسب، بل استرداد حقوق كل من ظُلم وقُتل وأغتصب وسُرق، واسترداد كل المظالم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني”.
وكان عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي، قال إن الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي، ولدى لجنة التفكيك ملفات تثبت أن التنظيم قام بأعمال قذرة وأدخل نماذج سياسية لا تشبه سماحة المزاج السوداني.
وأشار الفكي في مساحة عن المرحلة الانتقالية الثانية بمنصة “تويتر”، إلى أن التنظيم الاسلاموي، متورط في أعمال إرهابية ضد دول مجاورة، مؤكداً استعداده تمليك الحكومة القادمة كل ما حصلوا عليه في لجنة التفكيك.
وكان عضو لجنة التفكيك صلاح مناع، قال في تغريدة على “تويتر” إن “ما حدث اليوم (أمس)، لأحد أفراد أسرة عضو في لجنة إزالة التمكين، مع بداية الورشة التمهيدية للتفكيك، يعتبر تحولا خطيرا في الصراع ضد المؤتمر الوطني والأمن الشعبي”.
واعتبر صلاح مناع ما جرى لابنة القيادي بلجنة التفكيك، رسالة من الأمن الشعبي بأن قرار المواجهة والاستهداف الشخصي قد تم اتخاذه.
ويرفض نظام المؤتمر الوطني البائد، عودة لجنة التفكيك إلى العمل من جديد، ما دعاه إلى تحريك مليشياته الدموية المعروفة بـ “الأمن الشعبي”، لترهيب وتخويف أعضاء وقيادات اللجنة، بحسب مراقبين