7/16/2022 1:47:35 PM
رحب بمصادقة مجلس النواب الامريكي عيل قرار ادانة الانقلاب ،تجمع الدبلوماسيين الديمقراطيين:أثبت الخطاب العنصري لقائد الانقلاب بأن مشروع انقلابه هو مشروع ضد وحدة التراب الوطني
رحب تجمع الدبلوماسيين الديمقراطيين بمصادقة مجلس النواب الامريكي على مشروع قرار ادانة الانقلاب العسكري في السودان وهو ذات مشروع الاداره الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الامريكي بالاجماع في ١٢ مايو ٢٠٢٠ . وقال التجمع في بيان ( لقد عكس قرار مجلس النواب وبيان اعضاء الترويكا (النرويج ، المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة ، الاتحاد الأوربي) الذي دعا الى انهاء الانقلاب ، عكس مدى العزلة الدولية التي يواجهها الانقلابيون .
وشدد. البيان ( ومع تزايد العزلة الدولية والعزلة المحلية الخانقة ، يعود جنرالات الحركة الاسلامية وحلفائهم في محاولة لفك الاختناق للجوء لخطاب العنصرية البغيض والاحتماء بالاثنيات ، في هذا السياق يدين التجمع الدبلوماسي حديث قائد الانقلاب بولاية نهر النيل ، ونرى ان خطاب البرهان يمثل مسلك خطير ويطعن في قومية وحيادية الجيش السوداني كمؤسسة قومية تمثل وتحمي كل السودانيين بمختلف مناطقهم وعرقياتهم كما يعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي والقومي للبلاد . إن الخطاب العنصري الذي عكسه البرهان لا يشبه خطاب قائد حقيقي مسؤول على رأس قوات مسلحة قومية .
يا جماهير شعبنا الصابر
لقد أثبت الخطاب العنصري لقائد الانقلاب بأن مشروع انقلابه هو مشروع ضد وحدة التراب الوطني وضد مشروع التحديث وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
إننا في التجمع ننبه القوى السياسية ولجان المقاومة الى حقيقة أن هذا النوع من الخطابات مهد في الماضي الطريق للحرب الاهلية المؤلمة في رواندا . إن خطاب البرهان العنصري يؤكد مرة اخرى ما ظللنا نكرره حول أهمية الاسراع في بناء المركز الموحد لاسقاط الانقلاب .
يا جماهير شعبنا البطل
يدرك التجمع بأن مؤسسات الخدمة المدنية كلها أو ما تبقى منها تتعرض لهجمة جديدة من الاسلاميين المدنيين منهم والعسكريين في محاولة جديدة لعسكرة المؤسسات والمجتمع ، وكانت أخر هذه الهجمات تعيين عددا من العسكريين الموالين للانقلاب في وزارة الخارجية كسفراء بالوزارة . ويرى تجمع الدبلوماسيين بان مرسوم التعيين في هذه المؤسسة المدنية العريقة يكذب قول الانقلابيين بابتعاد الجيش عن السياسة وعودته الى الثكنات ، كما يؤكد سعي الانقلابيين المستمر لعسكرة الوظائف المدنية .
يا جماهير شعبنا
إن واحدة من أفظع الاهانات والاستفزازات التي توجه للثورة والشهداء أن يمثل هذه الثورة العظيمة عسكريون معادون للثورة والشعب.
وفي الحقيقة ان التغول على وزارة الخارجية لم يبدأ الان بالشروع في عسكرتها ، انما بدأ منذ الساعات الأولى لانقلاب ٢٥ اكتوبر الذي نفذه جنرالات الحركة الاسلامية بقيادة البرهان حيث اعاد الانقلابيون اكثر من ٨٠ من بقايا اجهزة الأمن وعضوية الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني المحلول الى الوزارة التي دخلوها تمكينا وفسادا. وبتعيين جنرالات الحركة الاسلامية سفراء تكون الحركة الاسلامية قد اعادت سيطرتها على هذه المؤسسة .
إن التجمع الدبلوماسي يؤكد ان قرارات عودة كوادر الحركة الاسلامية غير المؤهلة الى الوزارة وتعينات الانقلابيين الجديدة لا تساوي الحبر الذي كتبت به وسينتهي مفعولها بزوال هذا الانقلاب .
يا جماهير شعبنا الصامدة
في الميادين وفي القرى وفي الارياف
إن الفوضى والحرائق التي يشعلها جنرالات الحركة الاسلامية وحلفائهم في ولايات السودان المختلفة والتعبئة العنصرية لبعض الاثنيات وتسليح المليشيات بالمدرعات وعسكرة ( وأخونة) جهاز الخدمة المدنية ونهب الموارد والتدهور الاقتصادي المريع ، لا بد ان يدفع القوى السياسية والحركة الجماهيرية وفي مقدمتها لجان المقاومة لتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية والترفع عن الخلافات والتقدم باتجاه بناء جبهة وطنية عريضة ومركز موحد للمقاومة لاسقاط هذا الانقلاب الذي يتجه بالبلاد الى الفوضى وربما للحرب الاهلية والتمزق.
يا جماهير شعبنا
اننا في التجمع الدبلوماسي ندعوا الى المشاركة في مليونية ١٧ يوليو لمواصلة النضال السلمي وارهاق سلطة الانقلاب وصولا للاضراب السياسي والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب.
ندعوا الى مواصلة اعتصامات المدن وتوسيعها ونحث الرأسمالية الوطنية الى تقديم الدعم المالي والعيني لمواصلة الاعتصامات .
لا تفاوض لا شراكة لا شرعية
المجد للشهداء
عاش نضال الشعب السوداني
المكتب الموحد لتجمع الدبلوماسيين الديمقراطيين
الخرطوم
١٦/٧/٢٠٢٢