7/17/2022 8:48:44 AM
بيان مجموعة حتى نعود الثقافية /غرب استراليا
لا لخطاب الكراهية
لا ..للفتنة.. لا.. للعنصرية
اللجنة الأمنية الكيزانية المغتصبة للسلطة منذ ١١ ابريل ٢٠١٩م هى المسئول الأول عن الاقتتال الدائر الان في النيل الأزرق.
إن ما يحدث في النيل الازرق هو امتداد للنزعات القبلية والعنصرية التى اشعلتها سلطة اللجنة الأمنية الكيزانية المجرمة في مناطق مختلفة في السودان، باتفاقية سلامها الجزئي المتأمر على وحدة السودان، حيث ركزت الاتفاقية على النظر للظاهر وليس لجذور المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، والتركيز على تقسيم كعكة السلطة وليس المحافظة على سلامة ووحدة الوطن واستدامة الديمقراطية.
فكلما اشتد الحصار الداخلي والعالمي علي سلطتهم المتهاوية، نراهم يعمدون الى سيناريو القتل واثارة النعرات القبلية والعنصرية لتمديد بقائهم في السلطة ولو علي اشلاء الوطن.
ان التحريض علي الكراهية العرقية والاستعلاء الديني وتمزيق النسيج الاجتماعي وتأجيج نار الفتنة والاحتراب، كانت ولا زالت أهم أدوات عمل سلطة الكيزان المجرمة للبقاء في السلطة والاستمرار في نهب موارد الوطن وثرواته، وتفتيت وحدته والتفريط في سلامة ووحدة اراضيه.
ان سلطة الكيزان الانقلابية الدموية رغم ما تملكة من ترسانه امنية وعسكرية لن تتحرك لوقف القتال وحماية ارواح الابرياء ببساطة لان كل هذا المشهد الدموي من صناعتهم واخراجهم .
هذة السلطة الكيزانية القذرة تحرك اليات قمعها فقط لقتل الثائرات والثوار من بنات وابناء الشعب السودانى والبطش بهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية والسلام والعدالة.
ثبت بالفعل بناء على ما يحدث الآن أن نظام الكيزان الدموى لا يسعى فقط بافتعال الاقتتال القبلي لتمديد بقائه في السلطة، ولكن ايضا لابتزاز الشعب السوداني ومساومته بأمنه مقابل استمرارهم في الحكم، وايضا للصغط علي القوى السياسية وتركيعها وجرها للخضوع للشراكة و للتسويات المذلة والمهينة والمعادية لتطلعات الشعب السودانى.
إن تصعيد المقاومة من أجل اسقاط واجتثاث نظام الكيزان الانقلابي الدموي هو طريقنا لبناء وطن يليق بما بذلت الشهيدات والشهداء ارواحهم لأجله.
المجد والخلود لأرواح الشهيدات والشهداء والعدالة لدمائهم.
#عاش نضال الشعب السودانى
# لا ..تفاوض.. ولا.. شراكة ..ولا شرعية .. ولا تسويات
# كل السلطة للشعب والعسكر للثكنات
# اى كوز ندوسه دوس
#حاصروا سفارات وعناصر نظام القتلة في الخارج
مجموعة حتي نعود الثقافية /غرب استراليا
17 يوليو 2022