7/18/2022 7:47:17 AM
طالبت المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة حقوق الإنسان كونفدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية يجب تقديم المتورطين في جرائم القتل الممنهج القائم على أساس العرق والهوية الي العدالة
ادانت كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني السوداني إصرار المجموعات القابضة على الحكم في البلاد على توظيف الإدارة الأهلية و العشائر لصالح إسناد مشروعهم في الاستيلاء على الحكم و إجهاض محاولات الإنتقال الديمقراطي في السودان. والتغييب المتعمد لأجهزة سيادة حكم القانون عن الاضطلاع بدورها و في المقابل تحث المجتمع المدني العريض بما فيه الإدارة الأهلية، بإدانة خطاب الكراهية و العنصرية، و اطلاق مبادرات لتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
و طالبت الكنفدرالية في بيان المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة حقوق الإنسان وحماية أمن المجموعات السكانية التي ظلت مستهدفة بواسطة المليشيات القبلية و قيادات الجيش و الأمن وحثها على القيام بإجراء تحقيق دولي مهني وشفاف على وجه السرعة لكشف الذين تورطوا في جرائم القتل الممنهج القائم على أساس العرق والهوية،
وتقديم من يثبت تورطه فيها أو تشجيعه لها أو تقاعسه عن أداء واجبه في حماية المدنيين وتقديمه إلى العدالة الجنائية.
وقدمت كونفدرالية منظمات المجتمع السودانية التعازي للشعب السوداني لاستشهاد مجموعة كبيرة من المواطنين في الدمازين و ضواحيها نتيجة لأحداث العنف والصراع القبلي فيها والذي ظلت تؤلبه مجموعات سياسية داخل مؤسسات الحكم وخارجه لتحقيق مكاسب سياسية أو لدعم موقفها على الأرض أو بغرض انشاء حواضن اجتماعية جديدة من أجل التموضع السياسي. وفي هذا الصدد؛ الكونفيدرالية تشجب خطاب العنف والكراهية الذي ظل ينتشر بفضل إمعان جنرالات الجيش و الحواضن السياسية للدكتاتورية ثم محاولات إحياء بقايا النظام البائد والسماح لهم بنشر خطاب الكراهية علناً و تعزيز الصراع القبلي و تهديد التعايش السلمي وتغييب أجهزة سيادة حكم القانون في الاضطلاع بدورها.
كونفدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية.
بيان حول الاحداث بولاية النيل الازرق
بكل مشاعر الحزن والأسى تتقدم كونفدرالية منظمات المجتمع السودانية بأحر التعازي للشعب السوداني لاستشهاد مجموعة كبيرة من المواطنين في الدمازين و ضواحيها نتيجة لأحداث العنف والصراع القبلي فيها والذي ظلت تؤلبه مجموعات سياسية داخل مؤسسات الحكم وخارجه لتحقيق مكاسب سياسية أو لدعم موقفها على الأرض أو بغرض انشاء حواضن اجتماعية جديدة من أجل التموضع السياسي. وفي هذا الصدد؛ الكونفيدرالية تشجب خطاب العنف والكراهية الذي ظل ينتشر بفضل إمعان جنرالات الجيش و الحواضن السياسية للدكتاتورية ثم محاولات إحياء بقايا النظام البائد والسماح لهم بنشر خطاب الكراهية علناً و تعزيز الصراع القبلي و تهديد التعايش السلمي وتغييب أجهزة سيادة حكم القانون في الاضطلاع بدورها.
كما تدين الكونفيدرالية إصرار المجموعات القابضة على الحكم في البلاد على توظيف الإدارة الأهلية و العشائر لصالح إسناد مشروعهم في الاستيلاء على الحكم و إجهاض محاولات الإنتقال الديمقراطي في السودان. والتغييب المتعمد لأجهزة سيادة حكم القانون عن الاضطلاع بدورها و في المقابل تحث المجتمع المدني العريض بما فيه الإدارة الأهلية، بإدانة خطاب الكراهية و العنصرية، و اطلاق مبادرات لتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
و تطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة حقوق الإنسان وحماية أمن المجموعات السكانية التي ظلت مستهدفة بواسطة المليشيات القبلية و قيادات الجيش و الأمن وحثها على القيام بإجراء تحقيق دولي مهني وشفاف على وجه السرعة لكشف الذين تورطوا في جرائم القتل الممنهج القائم على أساس العرق والهوية، وتقديم من يثبت تورطه فيها أو تشجيعه لها أو تقاعسه عن أداء واجبه في حماية المدنيين وتقديمه إلى العدالة الجنائية.
كونفدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية
الخرطوم في ١٧ يوليو ٢٠٢٢