7/22/2022 7:37:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
باسم الشعب والثورة..
باسم عموم الشهداء الأكرم منا جميعاً
بيان مهم
بخصوص
الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين السودانيين
في البداية التحية والتجلة لشهداء الثورة السودانية والتجربة الوطنية في طول البلاد وعرضها.
خالص الأماني بسرعة شفاء المصابين وعاجل العودة للمفقودين.
الصحفيون والصحفيات..
التاريخ يسطر صفحة جديدة في نضالات الصحفيين السودانيين، ويعيد تمثيل صمودهم أمام مشاريع اغتيال المهنة ووأدها بحلول التاسعة من صبيحة يوم غد السبت 23يوليو 2022م، بمواصلة إجراءات الجمعية العمومية التي انطلقت منذ اعلان الكشوفات.
وفي هذا المقام لا يسعنا نحن في التجمع الديمقراطي للصحفيين، إلا أن نزجي كل آيات الشكر للزملاء والزميلات في اللجنة التمهيدية التأسيسية التي تحولت إلى اللجنة التحضيرية منذ 16 يونيو، وتستمر حتى لحظة انتخاب لجنة الانتخابات من الجمعية العمومية.
إننا نشكرهم ونحييهم على مجهوداتهم التي بذلوها في سياق أمواج متلاطمة وهادرة بفعل الأوضاع الاقتصادية والمنحى السياسي والتاريخي والاجتماعي حين تسلموا التكليف وسعوا للحفاظ على الأمانة، فكان ما كان من إنجاز.، وكان من كان من أخطاء وهفوات، لكنها بالتأكيد ليست وليدة تقصير او سوء نية..
زملاء وزميلات المهنة..
إننا في التجمع الديمقراطي للصحفيين، نشير وسنشير بأصابعنا على مواقع الخلل عبر المنصة الشرعية، وهي الجمعية العمومية، مدركين أن ذلك يعدُّ من أدبيات الجمعيات العمومية لإدارة العملية الديمقراطية للوصول لأبهى وأفضل وأحسن الطرق لنقابة حرة ومستقلة ومهنية، لا ينقص من قدرها التوصيفات التي تطلق من أفواه قاصري الفهم والإدراك بفصل السياقات النقابية عن السياقات السياسية رغم أنهما عمود الديمقراطيات الحديثة.
إننا وإذ نشدد على القاعدة الجوهرية والذهبية (لكل حزبه والنقابة للجميع) لايفوتنا إلا التأكيد على أهمية وعي المتقدمين للمنافسة النقابية بالعمل العام والسياسي وليس الحزبي، فالوسط الصحفي يعج بالمسيسين المدركين لأبعاد القضية الوطنية وتحديات تكوين السودان الحديث والجديد، لكنهم بالتأكيد لا ينتمون لأحزاب ولا يسعون لخدمة أحزابهم عن طريق توظيف النقابات، خصوصاً وأننا لسنا حراسا للنوايا.
جماهير الوسط الصحفي..
إن الخروج من دائرة حراسة النوايا والاستنتاجات الفطيرة والتشويه المتعمد لأفعال الآخرين احياناً، يجعلنا نقول وبكل فخر أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين السودانيين ستكون فجراً جديداً للممارسة الديمقراطية، فكل الاتهامات ستموت إذا ما بنيت العملية الانتخابية على البرامج لا سواها، وليس على الشخوص ولا على العلاقات ولا على الأحزاب، وهو درس يقدمه الصحفيون للمجتمع والنخب السياسية، فطاقة المبادرة لدى الصحفيين لا تنضب.
الصحفيات والصحفيون..
إننا في التجمع الديمقراطي للصحفيين نطالب الجميع بالحشد وإنجاح نصاب الجمعية العمومية وأن نجعل من التاسعة صباح الغد عيداً يجعل السودانيين يسعدون بعد طول حزن مقيم، بترتيبنا ونظاميتنا أثناء تسلمنا لبطاقاتنا، وذلك بالتزامنا بمقاعدنا وأماكن جلوسنا، وبفتح حواراتنا وتقديم نقدنا وطعوننا بأدب الاختلاف، الذي يفتقده العمل العام في السودان في كثير من المناحي.
ونؤكد على وقوفنا مع اللجنة التحضيرية بقيادة زملائنا في اللجنة التمهيدية، ووقوفنا لا يعني تأييدنا لكل خطواتهم، ولكن بتصويبنا لأخطائهم دون تقليل من جهدهم أو الإساءة لهم.
التجمع الديمقراطي للصحفيين
الخرطوم
الجمعة 22 يوليو 2022م