الإثنين, أكتوبر 13, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةإثيوبيا تتهم مصر بالتصعيد من خطابها العدائي بشأن نهر النيل وسد النهضة

إثيوبيا تتهم مصر بالتصعيد من خطابها العدائي بشأن نهر النيل وسد النهضة

إثيوبيا تتهم مصر بالتصعيد من خطابها العدائي بشأن نهر النيل وسد النهضة

متابعات:السودانية نيوز
اتهمت إثيوبيا مصر بالتصعيد من خطابها العدائي تجاهها بشأن نهر النيل وسد النهضة الإثيوبي، مستخدمة اجتماعا دوليا كمنصة لترويج طموحاتها الأحادية الجانب.

وقالت وزارة المياه والطاقة الاثيوبية في بيان اليوم الإثنين إن مصر زعمت خلال اجتماع رفيع المستوى أنها أظهرت “تضامنًا أفريقيًا” عبر تنفيذ مشاريع تنموية محدودة تشمل حفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء مرافق لحصاد مياه الأمطار.

واضافت إن إثيوبيا تعتبر هذه التصريحات ذات توجه أحادي الجانب وغير متوازن، إذ تصور الدعم المصري لمصالح الدول المشاطئة الأخرى على أنه مبادرات رمزية لا تعكس الواقع الفعلي للتنمية المشتركة وحاجات دول حوض النيل. وتشدد إثيوبيا على أن التضامن الحقيقي يتطلب الاعتراف بحق جميع الدول المشاطئة في التنمية والاستخدام العادل لمياه النهر كمورد مشترك.

واشارت إلى أن إثيوبيا، التي تمثل مصدر نحو 85% من مياه النيل، تؤكد أنها ستواصل مسارها التنموي دون الانصياع لأي ضغوط أو محاولات للتخلي عن حقوقها المشروعة في إدارة النهر لتلبية احتياجاتها المائية. وقد بذلت إثيوبيا جهودا متواصلة للتفاوض مع مصر والدول الأخرى في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي، إلا أن القاهرة لم تظهر حسن النية في المفاوضات الثلاثية المتعلقة بالملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة، وكذلك في إطار اتفاقية الإطار التعاوني لحوض النيل.

كما أشارت إثيوبيا إلى أن سياسات مصر القائمة على ما يسمى بـ”الحق التاريخي” لم تحقق التعاون المنشود، بل أثرت سلبا على مساعي التنمية العادلة بين دول الحوض. وأكدت إثيوبيا أن الأمن المائي الإقليمي يتطلب الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل من قبل جميع الدول المشاطئة، بعيدا عن التهديدات أو التصريحات التصعيدية.

وقالت إن سد النهضة يعد أحد المشاريع الرائدة في دول أعالي النيل، وتعمل إثيوبيا على في تشغيله وإدارته وفق أعلى المعايير المهنية، مع الالتزام بالممارسات البيئية المستدامة، بما في ذلك جهود التشجير ضمن مبادرة “الإرث الأخضر”. وشددت على أن التنسيق مع السودان بشأن سد النهضة مستمر، وسيواصل البلدان ترجمة روابطهما الأخوية إلى تنمية مشتركة لشعبيهما.

وأكدت أنها ستواصل إثيوبيا اتباع سياسة الدبلوماسية والحوار الودي مع مصر، دون الانخراط في مشاحنات أو تصريحات عدائية غير مبررة، مؤمنة بأن الحل الأمثل هو التعاون على قدم المساواة وبحسن نية، بعيدا عن التهديدات والإهانات وأعمال التخريب التي أصبحت سمة للنهج المصري في التعامل مع دول أعالي النيل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات