الجمعة, مارس 28, 2025
الرئيسية بلوق

مسيرات مجهولة المصدر تستهدف قيادة الجيش في الدمازين وانقطاع التيار الكهربائي

مسيرات مجهولة المصدر تستهدف قيادة الجيش في الدمازين وانقطاع التيار الكهربائي

خاص:السودانية نيوز

كشف شهود عيان، مساء اليوم الخميس، “للسودانية نيوز” أن مسيرات مجهولة المصدر،استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوداني في مدينة الدمازين تصدت لها الدفاعات الأرضية.

وقال المصدر ان بعض المسيرات استهدفت مطار الدمازين ، بجانب انقطاع التيار الكهربائي .وتابع المصدر (تم قصف مطار الدمازين بمسيرات بيد ان المضادات تصدي لها ) وقال ان هناك حالة من الزعر وسط المواطنين ، وان الأوضاع هادئه نسبيا .

عاشقة الكلمة ..الشاعرة الواعدة روان عادل.. الحرب جعلت كلماتي أكثر وجعاً وإرتباطاً بالوطن

عاشقة الكلمة ..الشاعرة الواعدة روان عادل.. الحرب جعلت كلماتي أكثر وجعاً وإرتباطاً بالوطن

ثورة ديسمبر: أعطتني بُعدًا جديدًا في التعبير عن الألم والأمل معًا
الشاعر محجوب شريف.. له مكانة خاصة في قلبي لعمق كلماته وقوة رسالته
حوار:حسين سعد
روان عادل عبدالله، كاتبة وشاعرة، واعدة من مواليد مدينة الخرطوم، درست الأساس في الأمان الخاصة وآدم دفع الله ثم الثانوي بمدرسة أم المؤمنين، وما زالت طالبة في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة الإمام الهادي، شاركت نصوصها مع عديد من المنصات الكتابية الإلكترونية ،كوتش علي عدة منصات عاشقة للكلمة ،تتنفس الشعر والنثر ،تترجم الإحساس الي حروف لديها لغة خاصة ولون مميز تجمع بين حروف أعمالها الشعرية بين الرومانسية والوطنية،وصدق المشاعر والعاطفة ، فالحب يعني لها دفء الروح،والحزن صوت الوجع المكتوم،والأمل شروق الشمس رغم العتمة أما الوطن فهو الجرح والحنين،ورداً علي سؤال القصيدة التي لم تكتبها بعد ،ردت بسرعة هي تلك التي ستترجم مشاعري في لحظة صفاء نادرة، ربما تكون عن الوطن، أو عن الذات، أو عن الحلم الذي لم يكتمل بعد، الحرب جعلت كلماتها أكثر وجعاً،وأكثر ارتباطًا بالوطن والإنسان. الحرب والثورة أعطتني بُعدًا جديدًا في التعبير عن الألم والأمل معًا،
ودافعت روان عن المراة السودانية ووصفتها بأنها أثبتت وجودها في الشعر والأدب رغم التحديات، للشاعرة الواعدة روان ثلاثة دواوين شعرية وهي (زاد القلب) و(عاطفة) و(ملخص عن الحياة) بدأت الكتابة عندما كانت في المرحلة الثانوية العامة،كانت تدوّن خواطرها ،وتحاول تشكيل الكلمات بطريقة تعبر عنها، روان تقدر بمحبة عالية للكثير من الشعراء السودانيين والسودانيات لكن شاعر الشعب الراحل محجوب شريف له مكانة خاصة لديها بسبب عمق كلماته وقوة رسالته؟معا الي تفاصيل المقابلة؟

س: من هي روان عادل؟
روان عادل، كاتبة وشاعرة سودانية، كوتش على عدة منصات كتابية، عاشقة للكلمة، أتنفس الشعر والنثر وأترجم إحساسي إلى حروف، الأدب هو عالمي الموازي حيث أجد نفسي وأعبّر عن روحي.

س: ماذا يعني لك الشعر؟
الشعر هو مرآة الروح، والصوت الداخلي الذي يترجم مشاعرنا وأفكارنا، هو وسيلة لفهم العالم والتفاعل معه، أكتبه لأعيش، وأعيشه لأكتب.
س: متى كانت بداياتك الشعرية؟ وبمن تأثرت؟ وما أهم المؤثرات في تكوين اتجاهاتك الأدبية؟
بدأت الكتابة عندما كنت في الثانوية العامة، لفترة لا تتجاوز السنتين ثم توقفت، كنت أدوّن خواطري وأحاول تشكيل الكلمات بطريقة تعبر عني، في تلك الفترة لم أكن متأثرة بشاعر محدد، بل كانت إجتهاد شخصي،كنت أكتب ما أشعر به فقط، البيئة المحيطة، وأحداث الحياة الشخصية والوطنية كانت من أهم المؤثرات في توجهي الأدبي.
س: من هو شاعرك أو شاعرتك المفضلة في السودان؟
هناك الكثير من الشعراء السودانيين الذين أقدرهم، لكن محجوب شريف له مكانة خاصة في قلبي بسبب عمق كلماته وقوة رسالته.
س: ما هي القصيدة التي لم تكتبيها بعد؟
القصيدة التي لم أكتبها بعد هي تلك التي ستترجم مشاعري في لحظة صفاء نادرة، ربما تكون عن الوطن، أو عن الذات، أو عن الحلم الذي لم يكتمل بعد.

س: في أي اتجاه تصب مواضيع ومضامين قصائدك؟
أكتب عن الحب، الوطن، وكل ما يمس الروح ويشعل الفكر.

س: إلى أي لون شعري تتجه أعمالك؟
أمزج بين الشعر الحر ، وأحيانًا النثر، لكن الأهم عندي هو إيصال الفكرة والشعور، بغض النظر عن القالب.

س: هل للشعر أوقات ومناسبات معينة عندك، أم أن سلطان الشعر يأتيك في كل زمان ومكان؟
الشعر لا يعرف مواعيد محددة، يأتي متى شاء، في لحظة تأمل أو وسط الزحام، في الحزن والفرح، في الوحدة والجمع، هو حالة وجدانية لا تخضع للوقت.

س: الحرب الحالية في السودان وثورة ديسمبر، ما تأثيرها على إبداعك الشعري؟
الوضع في السودان أثر على كل شيء، بما في ذلك الشعر. أصبحت كلماتي أكثر وجعًا، وأكثر ارتباطًا بالوطن والإنسان. الحرب والثورة أعطتني بُعدًا جديدًا في التعبير عن الألم والأمل معًا.

س: ماذا تعني لك هذه المفردات في قصائدك: الحب، الحزن، الغربة، الأمل، الوطن، الحلم، الحياة، المستقبل؟

الحب: دفء الروح.

الحزن: صوت الوجع المكتوم.

الغربة: فقدان الذات وسط الزحام.

الأمل: شمس تشرق رغم العتمة.

الوطن: الجرح والحنين.

الحلم: ما يجعلنا نستمر.

الحياة: قصيدة لم تكتمل بعد.

المستقبل: صفحة بيضاء نكتبها بحبر أحلامنا.

س: أين موقع المرأة في خريطة الإبداع الشعري السوداني؟
المرأة السودانية أثبتت وجودها في الشعر والأدب رغم التحديات، هناك شاعرات تركن بصمات قوية مثل روضة الحاج ومواهب مجذوب ونضال الحاج، لكننا ما زلنا بحاجة إلى دعم أكبر لمواصلة هذا المسار.

س: لمن تقرئين من الشعراء؟ وكيف ترين الوضع القرائي في ظل الحرب والنزوح واللجوء؟
أقرأ لدرويش، نزار قباني، محجوب شريف، وغيرهم. أما عن الوضع القرائي، فالحرب أثرت بشكل كبير، لكن الكتابة والقراءة تبقى وسيلة لمقاومة الألم والهروب إلى عوالم أرحب.

س: ما رأيك بالحركة النقدية في السودان؟ ومن يعجبك من نقاد الشعر والأدب؟
الحركة النقدية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، لدينا نقاد متميزون، لكن النقد الأدبي لا يزال يواجه تحديات تتعلق بالمساحة المتاحة له.
س: هل لديكِ دواوين شعرية مطبوعة؟ وما هو مشروعك القادم؟
نعم، لدي ثلاثة دواوين: زاد القلب، عاطفة، وملخص عن الحياة، كما أعمل حاليًا على تدشين كتابي.

س: ما هي أحلامك على الصعيد الشعري والأدبي؟
أن أصل بكلماتي إلى أكبر عدد ممكن من القلوب، وأن أترك أثرًا يعبر الزمن.

س: هل لديكِ طقوس معينة في الكتابة الشعرية والنثرية؟
لا طقوس ثابتة، لكني أحب الكتابة ليلًا، في هدوء، ومع كوب قهوة.

س: اطلعتُ على مقابلة لك مع مجلة (لارين)، كيف بدأتِ رحلتك معها؟ وما دورك الحالي فيها؟
بدأت ككاتبة وكوتش على منصة وميض الأبداعية وعلى تيم لارين، ثم أصبحت مشرفة على المحتوى، أعمل على اختيار وتحرير المواد، وتوجيه الكُتّاب الشباب.

س: ما التحديات التي تواجهينها كمشرفة على المجلة؟
الحفاظ على جودة المحتوى، وجذب قرّاء جدد، والتعامل مع اختلاف أساليب الكتابة.

س: ما هي رؤيتك لمستقبل مجلة “لارين”؟
أتمنى أن تصبح منصة أدبية عالمية تُبرز المواهب الشابة، وتوفر مساحة للإبداع الحقيقي.

س: هل تعتقدين أن المجلات الإلكترونية قادرة على منافسة الصحافة الورقية؟ وما الذي يميز “لارين”؟
نعم، بسبب سهولة الوصول إليها وسرعة التفاعل. “لارين” تتميز بالتنوع والتجديد المستمر.

س: كيف توازنين بين دورك كمشرفة في المجلة وبين شغفك الشخصي بالكتابة؟
بالتنظيم الجيد، وأحيانًا أجد في الإشراف إلهامًا لكتاباتي الخاصة.

س: ما المواضيع التي تجدينها الأكثر جذبًا للقراء؟ وما النوع الذي تفضلينه شخصيًا؟
المواضيع الإنسانية والتجارب الحياتية تجذب القرّاء، وأنا أميل للكتابات العميقة التي تمس المشاعر.

س: هل هناك كُتاب تأثرتِ بهم في مسيرتك؟ وكيف أثروا على أسلوبك؟
نعم، تأثرت بأساليبهم العميقة في التعبير، مما ساعدني على تطوير لغتي النثرية.

س: من خلال تجربتك، هل لديكِ نصائح للكتّاب الشباب الذين يرغبون في دخول مجال الكتابة والنشر الإلكتروني؟
الاستمرار في الكتابة، تقبل النقد، وتطوير الأسلوب بشكل مستمر.

س: كيف تتعاملين مع الانتقادات التي قد تواجه المجلة أو كتاباتكِ الشخصية؟
أتقبل النقد البناء وأسعى للاستفادة منه، أما النقد الهدّام فلا أهتم به كثيرًا.

س: رسالة أخيرًا؟
الكلمة قوة، والكتابة رسالة، لا تتوقفوا عن الحلم، فالأدب هو صوتنا الذي يبقى

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة (55) عاما علي مجزرة “الجزيرة أبا”

0

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة (55) عاما علي مجزرة “الجزيرة أبا”

في مثل هذا اليوم قبل(55) عاما، نفذ الجيش السوداني أكبر مجزرة في تاريخه  قبل هذه الحرب، راح ضحيتها حوالي ألف وسبعمائة مواطن، قضوا تحت نيران القصف الجوي والمدفعي بمنطقة “الجزيرة أبا”.
أنفس بريئة شارك في سفك دمائها وإزهاق أرواحها، طيران الجيش المصري في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث كان يقود تلك الطلعات المنطلقة من مطار وادي سيدنا العسكري نحو جزيرة أبا آنذاك، الرئيس الأسبق حسني مبارك إبان عمله كقائد للقاعدة الجوية المصرية بالسودان.
ربما هي صورة طبق الأصل لما يجري الآن، وكأنما قد أصبح وفق هذا التقليد الراسخ، لكل حاكم مصري يصعد الي قصر العروبة أو القبة أو قصر الاتحادية، حصة ونصيب في دمنا لابد أن يناله، منذ الحكم الثنائي وما تلاه إلي يومنا هذا، الذي أضحي فيه لسلاح الجوي المصري أيضا القدح المعلي في حصاد أرواح الحرب الحالية.
فضلا عن مشاركة في ذلك الحين، جاءت كاحتياطي قوة للطيران التقدمي الليبي الضلع الثالث في حلف “دول ميثاق طرابلس” في ضرب الجزيرة ابا مركز الرجعية السودانية، بلغة ذلك الزمان.
وقد وصف الامام الراحل الصادق المهدي حال تلك القرية الصغيرة في يوم أن تكالبت عليها جيوش ثلاثة دول من بينها دولة عظمي جوا وبرا ونهرا، قائلا:
“الجزيرة أبا قرية ليس فيها أسباب الدفاع ضد الطيران، والسلاح الثقيل لم يقف عند هذا الحد من الوحشية، بل إستعان بقوى أجنبية للبطش بالمواطنين في خطة غدر لم يشهد التاريخ السوداني الحديث لها مثيلاً”.
وكان الدكتور عبدالله علي ابراهيم قد نقل عن كتاب “شهادتي للتاريخ: أحداث الجزيرة أبا مارس 1970 وحركة 19 يوليو 1971” للرائد معاش عبد الله إبراهيم الصافي الذي كان ضمن القوة التي قاتلت عن النظام في ابا، قوله: “جرى استدعاء قوات معززة من المشاة والمدفعية والمدرعات والدبابات والطيران والمظلات.
وعسكرت هذه الحشود في ربك.
وتحركت تباعاً نحو الجزيرة ابا وارتكزت على بعد كيلو من الجاسر.
وبدأت الاستعداد للمعركة بثبات لا حماسة فيه.
وجرى تنظيم النيران وفرض حصار بها على الجزيرة لكسر عزيمة مقاتلي الأنصار.
بدأت قوة النظام الضرب بالمدافع.
وشاركت فيه الدبابات تي 55 (الروسية) التي وصلت في اليوم السابق.
وقصفت بمدافعها الجبارة 100 ملي.
وتحت غطاء تلك النيران الكثيفة تحركت الدبابات صلاح الدين، لتفتح نيرانها بدورها فتسكت مواقع مدافع الهاون.
وهي المدافع التي استولى عليها الأنصار من معركة الأمس مع الجيش وأمطروا بها القوة المهاجمة حمماً من الغابة التي تقع شمال الجاسر.
ونجحت صلاح الدين في تدمير مدافع الهاون واحداً إثر واحد.
كما شارك سلاح الطيران بطلعات فوق الجزيرة.
وكان يلقي من عل منشورات تدعو للاستسلام. وقاد الروس طائراتهم فوق الجزيرة لخرق حاجز الصوت بغرض بث الرعب في مقاتلي الأنصار وأهل أبا”.
إنها لمحة تاريخية لنموذج من نماذج عنف الدولة ضد الشعب السوداني، التي يتولي كبرها هذا الجيش الكولونيالي بامتياز.

جنوب السودان، اعتقال نائب الرئيس: التداعيات والمخاطر

جنوب السودان، اعتقال نائب الرئيس: التداعيات والمخاطر

ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف:
وضعت قوات الأمن في جنوب السودان النائب الأول للرئيس وزعيم المعارضة، الدكتور رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية في جوبا الأربعاء 26 مارس، وسط تصاعد التوترات السياسية، مما يثير مخاوف تجدد الحرب الأهلية في جنوب السودان. ويشير مراقبون الى ان هذه التطورات في جوبا تثير مخاوف جدية، واحتمالات تداخلها مع الصراع الدموي الجاري في السودان، بسب انحياز أطراف الصراع في جنوب السودان لطرفي الحرب، الجيش بقيادة الفريق البرهان والدعم السريع بقيادة الفريق حميدتي. وانسحاب ذلك على تهديد الامن والاستقرار في منطقة هشة سياسيا مثل القرن الافريقي.
في تفاصيل المشهد:
– وفقًا لريث ميوك تانغ، القائم بأعمال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الحركة الشعبية لتحرير السودان، فقد تم تسليم خطاب رسمي يُعلن وضع مشار قيد الإقامة الجبرية من قبل كبار مسؤولي الأمن، وزير الدفاع، الجنرال شول طون بالوك.
– أصدر سلفا كير ميارديت، رئيس الجمهورية والقائد العام لقوات دفاع شعب جنوب السودان، يوم الأربعاء 26 مارس، توجيها يحمل مفارقات لافتة ،يأمر بالوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في البلاد، يشمل قوات الدفاع الشعبية الأوغندية المتواجدة في جنوب السودان، وفقًا لاتفاق التعاون المشترك بين جوبا وكمبالا، بهدف المساعدة في حفظ الأمن.
– دعا نائب رئيس جنوب السودان، الدكتور رياك مشار، يوم 25 مارس، الأمم المتحدة (UN) والاتحاد الإفريقي (AU) والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إلى التدخل بشأن الوجود العسكري الأوغندي في البلاد، محذرًا من أنه قد يهدد اتفاق السلام الهش، كما ويمثل خرقًا لاتفاق السلام المُنشَّط لعام 2018 (R-ARCSS) ، الذي ينص على انسحاب جميع القوات الأجنبية. إضافةً إلى اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2017. 2018.
– لاحظ مراقبون ميل رياك مشار للحلول السياسية ونأيه من الخيارات العسكرية، بسبب تجربته المرة والقاسية في أحداث 2014 التي أظهرت ضعفه العسكري والدبلوماسي وكادت أن تقضي على طموحاته السياسية.
– جدير بالذكر أن حكومة جنوب السودان انتقالية بموجب اتفاقية سلام عام 2018, والذي أنهى صراعًا دام خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير من قبائل “دينكا” ومشار الذي ينتمي لقبائل “نوير”، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 400,000 شخص.
تحليل:
– تصاعدت الاحداث في جنوب السودان بعد رفض اثنية ” النوير” الذين ينتمون للجيش الأبيض- قوات داعمة لرياك مشار- إعادة انتشار قوات دفاع جنوب السودان في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل وتعزيز القوات المتمركزة في المنطقة, وذلك بسبب مخاوف تجريدهم من سلاحهم خارج صياغ الاتفاقية،. أسفر الهجوم عن استيلاء الجيش الأبيض على مواقع الجيش ومقتل قائد المنطقة في الأحداث..
– تلاها اشتباكات متفرقة أخرى بالولاية، دفعت حكومة سلفاكير لاعتقال عدد من القيادات العسكرية والسياسية وتحميلهم مسؤولية العنف المسلح، والاستعانة بقوات اوغندية لتأمين العاصمة جوبا والمشاركة في فرض الاستقرار في ظل تململ الجيش الشعبي وتراجع أدائه العسكري بسبب سوء أوضاعه المالية واللوجستية.
– يعتبر الاستعانة بقوات عسكرية من اوغندا إحدي عناصر الخلاف الداخلي المستمر، منذ أن أرسلت أوغندا قواتها لأول مرة إلى جنوب السودان في عام 2014 بموجب اتفاق ثنائي مع الحكومة بعد اندلاع الحرب الأهلية الأولى، بعد ثلاثة أعوام من استقلال البلاد عن الشمال، وتعتبر المعارضة هذا الاتفاق، غير قانوني لعدم مصادقة المؤسسات الدستورية عليه، وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة في العام 2018.
– قرار سلفاكير القاضي بوقف العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بغرض تهدئة الأوضاع وفتح باب جديد للحوار السياسي، تم إفراغه من محتواه، بعد ست ساعات على إصداره وذلك باعتقال نائب الرئيس رياك مشار.
– التقديرات ان من شأن هذا الاعتقال ان يزيد من الضغوط الدولية على سلفا كير، لأنه يمثل تهديدا مباشرا لاتفاق السلام وانتهاك صريح للدستور واتفاقية السلام المجددة، ولم يسبق الاعتقال تدابير قانونية موجبة، مثل رفع الحصانة. الامر الذي يضع الخطوة أشبه بانقلاب عسكري على كل الاتفاقات التي انهت الحرب الاهلية، وتقويضا لحكم القانون وتهديدا للأمن والاستقرار.
– لكن مراقبين يرون في تطورات جوبا، ترتدي ملامح خطرة ، تتمثل في احتمالات مرجحة لوجود أكثر من مركز قرار واكثر من رؤية للتعامل مع الازمة الجديدة في البلاد ، أحدها يدافع عن التهدئة والحلول السياسية بقيادة سلفاكير، والأخر مع التصعيد بقيادة جنرالات في الجيش الشعبي والأمن، يرون أن الفرصة باتت سانحة للقضاء على خصمهم التاريخي منذ حروبهم السابقة مع الخرطوم والمتمثل في الزعيم السياسي، رياك مشار، بخلفياته الإجتماعية , الأمر الذي يضع حياته في خطر، حيث يعتبر هذا التيار المتطرف ان مشار بات يشكل عقبة امام توحيد البلاد واستقرارها ، تماما كما حدث في العام 2014 ، عندما تم الهجوم علي مقر إقامته في منطقة الجبل, مقر قواته العسكرية في جوبا.
خلاصة
** إعتقال الدكتور رياك مشار نائب الرئيس، ووضعه في الإقامة الجبرية، يفاقم الأزمة السياسية والصراع العسكري في جنوب السودان، ويعرض اتفاقية السلام للانهيار وينذرعبودة الحرب الاهلية بين اطراف الحكم من جديد.
** انفجار الازمة في جنوب السودان، يمثل احد أوجه فشل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية في متابعة اليات لتنفيذ اتفاق السلام 2018 بالكامل، واجبار سلفا كير على الالتزام والعمل الجاد لحسم الصراع المزمن بين الاثنين.
** ثمة عامل خارجي يقدر بعض المراقبين انه من عوامل الازمة الجديدة الرئيسيين، ويتمثل في حكومة البرهان، الذين دعموا وسلحوا قوات الجيش الأبيض الداعم الرئيسي للقائد رياك مشار ، وقوى معارضة أخرى للنظام, وفق تقارير متداولة.
** وفي السياق، فان العامل السوداني يبقى مؤثرا وفاعلا في الازمة، ويفتح الباب واسعا أمام أطراف الحرب ، الجيش والدعم السريع لتوظيف الحرب الاهلية في الجنوب لصالح مخططاتهم الحربية في الشمال، مما يعني توسيع رقعة الحرب إقليميا.

الدعم السريع:قواتنا لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها

الدعم السريع:قواتنا لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها

متابعات:السودانية نيوز

قالت قوات الدعم السريع ، ان قواتها تظل، ثابتة كالصخر في وجه المؤامرات، بعزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر، ويواصل أشاوس الدعم السريع معركتهم بشجاعة وإصرار، مستندين إلى خبرات عميقة وتكتيكات متجددة تُربك العدو وتكسر شوكته.

نعلن بالصوت العالي أن قواتنا لم تخسر أي معركة، لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة لمصلحة الشعب السوداني.

تُدرك قواتنا جيداً أنها تذُود عن قضايا وطنية نبيلة، وتخوض هذه المعركة من أجل تخليص شعبنا من الدواعش والإرهابيين وما يسمى بجيش الحركة الإسلامية الذين تسلطوا على رقاب السودانيين بطشاً وتنكيلاً، ونشروا التفرقة بين مكونات الوطن الاجتماعية.

نؤكد بأن حربنا مع قوى الظلام مصيرية ولن تتوقف إلا بهدم كافة قلاعهم القهرية والفكرية الهدامة وإنهاء كافة الحروب واستعادة أمن واستقرار ورفاه شعبنا الذي عانى ويلاتها وضمان مستقبل أفضل للقادمين من الأجيال، واستعادة ثرواتهم وتأسيس دولة سودانية جديدة يتمتع فيها الجميع بالحرية والسلام والعيش الكريم.

وستمضي قواتنا، بسواعد لا تعرف الوهن، في الدفاع عن تراب الوطن وتحقيق النصر المؤزر. فلا تراجع ولا استسلام… فإرادتنا من فولاذ، وخططنا تتطور باستمرار، ولن نحيد عن عهدنا في حماية البلاد وشعبنا العظيم.”

ونؤكد أن أشاوس قواتنا الأبطال يعملون على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم الموجعة وفي جميع الجبهات.

إدارة مكافحة المخدرات ولاية القضارف تضبط 37جوال حشيش ومخدر آيس كريستال وحبوب مخدرة 

إدارة مكافحة المخدرات ولاية القضارف تضبط 37جوال حشيش ومخدر آيس كريستال وحبوب مخدرة 
متابعات :السودانية نيوز
في خطوة أمنية تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بولاية القضارف في مكافحة الجريمة المنظمة والحدّ من إنتشار المخدرات وقف والي الولاية الفريق ركن/ محمد أحمد حسن برفقة مدير شرطة ولاية القضارف اللواء شرطة /عصام الدين محجوب محمد على الإنجازات الكبيرة التي حققتها إدارة مكافحة المخدرات خلال الفترة الماضية
كشف المقدم شرطة/ علي عكاشة مدير إدارة مكافحة المخدرات بولاية القضارف في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة أن الحملة الأمنية تم تنفيذها بإشراف اللواء شرطة حقوقى/نصر الدين مشاوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وأسفرت عن ضبط 37 جوالاً من الحشيش إلى جانب كميات من الكريمات ومستحضرات التجميل وحبوب التسمين ووسائل منع الحمل المخالفة للاشتراطات الصحية
كما ضبطت الإدارة 8000 جرام من مخدر الآيس كريستال شديد الخطورة وكمية كبيرة من الحبوب المخدرة من بينها الترامادول والكبتاجون والتي تعد من أكثر المواد المخدرة إنتشارًا بين الشباب
ولم تقتصر الحملة على ضبط المخدرات فحسب بل شملت أيضًا إيقاف عدد من المركبات والدراجات النارية التي تستخدم في عمليات ترويج المخدرات والجرائم العابرة للحدود مما يعكس يقظة الأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الظواهر الإجرامية الخطيرة
حيث وقفت لجنة أمن ولاية القضارف على هذه الضبطيات يؤكد التزام الدولة والأجهزة الأمنية بمحاربة المخدرات باعتبارها تهديدًا مباشرًا للمجتمع لا سيما في ظل تنامي عمليات تهريب وترويج المواد المخدرة في المناطق الحدودية وتأتي هذه المجهودات في إطار الخطة الشاملة التي تنفذها شرطة ولاية القضارف لحماية المواطنين وتعزيز الأمن والإستقرار
وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن هذه الضبطيات تمثل رسالة قوية إلى شبكات التهريب وتجار المخدرات بأن الأجهزة الأمنية يقظة وقادرة على ملاحقتهم وإجهاض مخططاتهم الإجرامية و تعكس نجاح إدارة مكافحة المخدرات في تنفيذ عمليات نوعية تستهدف منابع التهريب ومنافذه مما يسهم في الحد من إنتشار المخدرات وحماية المجتمع من آثارها المدمرة
الإنجاز الذي تحقق بولاية القضارف يُعد خطوة مهمة في مسار مكافحة المخدرات بفضل التنسيق المحكم بين الأجهزة الرسمية .

مفوض حقوق الإنسان يعرب عن الصدمة إزاء تقارير عن مقتل مئات المدنيين في شمال دارفور

مفوض حقوق الإنسان يعرب عن الصدمة إزاء تقارير عن مقتل مئات المدنيين في شمال دارفور

متابعات: السودانية نيوز

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن الصدمة الشديدة إزاء التقارير التي تفيد بمقتل مئات المدنيين وإصابة العشرات جراء غارات جوية شنتها القوات المسلحة السودانية على سوق مزدحم في قرية طرة، شمال دارفور، في 24 آذار/مارس.

وقال تورك في بيان أصدره اليوم الأربعاء : “علم مكتبي أن 13 من القتلى ينتمون إلى عائلة واحدة، وأن تقارير أفادت بوفاة بعض المصابين بسبب المحدودية البالغة للحصول على الرعاية الصحية.

ونبه إلى أنه رغم تحذيراته ومناشداته المتكررة لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، “لا يزال المدنيون يتعرضون للقتل بطريقة عشوائية وللإصابة وسوء المعاملة بشكل شبه يومي، بينما لا تزال الأعيان المدنية هدفا متكررا”.

وحث تورك الطرفين مُجددا على اتخاذ جميع التدابير اللازمة، كما يقتضي القانون، لتجنب إيذاء المدنيين وتفادي مهاجمة الأعيان المدنية، مشيرا إلى أن الهجمات العشوائية والهجمات على المدنيين والأعيان المدنية مرفوضة وقد تُشكِل جرائم حرب.

 وشدد على ضرورة أن تكون هناك محاسبة كاملة للانتهاكات المُرتكبة في هذا الهجوم الأخير، وفي العديد من الهجمات الأخرى التي سبقته ضد المدنيين، مضيفا : “يجب ألا يصبح هذا السلوك أمرا طبيعيا أبدا”.

الأمم المتحدة: استهداف غارة جوية سوق طرة شمال الفاشر عمل مروع وتذكير بمدى الاستهتار بالحياة البشرية والقانون الإنساني الدولي

الأمم المتحدة: استهداف غارة جوية سوق طرة شمال الفاشر عمل مروع وتذكير بمدى الاستهتار بالحياة البشرية والقانون الإنساني الدولي

متابعات: السودانية نيوز

قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن استهداف غارة جوية سوق طرة على بُعد 40 كيلومترًا شمال الفاشر، شمال دارفور، هو عمل مروع وبمثابة تذكير صارخ آخر بمدى الاستهتار المتزايد بالحياة البشرية والقانون الإنساني الدولي في هذا الصراع.

واوضحت سلامي في بيان اليوم الاربعاء، ان هناك أيضًا تقارير مقلقة تفيد بأن بعض المصابين يموتون بسبب عدم القدرة على الحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب في الفاشر، حيث أجبر الحصار المستمر والأعمال العدائية معظم المرافق الصحية على الإغلاق، مما ترك المدنيين مع القليل من فرص الحصول على العلاج المنقذ للحياة.

 وتشير التقارير إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين ونزوح جماعي. كما أدى تصاعد العنف إلى تكثيف أعمال النهب والتدمير واسعة النطاق، مما فاقم معاناة المدنيين. وأعلنت المسؤولة الأممية إدانتها بشدة جميع الهجمات المتعمدة والعشوائية على المدنيين. الأسواق والمستشفيات والمدارس والمساجد والمنازل الخاصة ليست ساحات قتال. ومع ذلك، يُقتل المدنيون في أكثر الأماكن أمانًا لهم.

نيويورك تايمز تكشف عن جريمة بشعة للجيش السوداني بـ(طرة) شمال دارفور
نيويورك تايمز تكشف عن جريمة بشعة للجيش السوداني بـ(طرة) شمال دارفور

واعتبرت ان هذه الاعتداءات ليست غير قانونية فحسب، بل هي منافية للضمير الأخلاقي. “يجب ألا يُسمح باستمرارها دون عواقب. يجب حماية حقوق المدنيين وضمان سلامتهم على وجه السرعة”.

 ودعت سلامي إلى توفير ممر آمن ودون عوائق للمدنيين الراغبين في الفرار من مناطق النزاع الدائر. ومن الضروري أيضًا منح الجهات الفاعلة الإنسانية حق الوصول لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لجميع المحتاجين في شمال دارفور وخارجها. وتابعت: “أُذكّر الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية بالتزاماتها الواضحة بموجب القانون الإنساني الدولي: حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، والامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. ويجب على جميع أطراف النزاع احترام مبادئ التمييز والتناسب والحذر في الهجمات

نيويورك تايمز تكشف عن جريمة بشعة للجيش السوداني بـ(طرة) شمال دارفور

نيويورك تايمز تكشف عن جريمة بشعة للجيش السوداني بـ(طرة) شمال دارفور

متابعات:السودانية نيوز

 نفّذ  هجومًا دمويًّا يوم الاثنين، عبر غارة استهدفت سوقًا مزدحمًا في منطقة  غربي البلاد؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وفقًا لمجموعات رصد محلية وصفت الهجوم بأنه جريمة حرب.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور من أعقاب الغارة في طورة، وهي بلدة صغيرة في شمال دارفور، عشرات الجثث المتفحمة وبقايا بشرية متناثرة على مساحة شاسعة مشتعلة في سوق البلدة.

وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن الجريمة تضاف إلى فظائع أخرى تم الإبلاغ عنها في دارفور.

وتم تحديد موقع الفيديوهات جغرافيًّا في تورا بواسطة مشروع شهود  التابع لمركز مرونة المعلومات، وهو منظمة غير ربحية تُوثّق جرائم الحرب المحتملة. وأكدت صور الأقمار الصناعية وبيانات أقمار ناسا الصناعية التي ترصد الحرائق أن مساحة تبلغ نحو 10,000 متر مربع قد احترقت يوم الاثنين الماضي .

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تكشف عن مقتل وجرح (75) في الغارة الجوية على قرية طرة – ولاية شمال دارفور
منظمة مناصرة ضحايا دارفور تكشف عن مقتل وجرح (75) في الغارة الجوية على قرية طرة – ولاية شمال دارفور

ومع صعوبة تقدير حجم الخسائر البشرية جراء الهجوم المروّع الذي شنه الجيش السوداني، أفادت إحدى جماعات الرصد السودانية بمقتل العشرات فيما قدّرت منظمة “آفاز” الأمريكية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، نقلًا عن جماعات محلية، عدد القتلى بأكثر من 200.

وأشار تحليل صحيفة “نيويورك تايمز” للقطات، التي تُظهر عدة جيوب من الأرض المحروقة في أنحاء السوق، إلى وقوع انفجارات متعددة. وفي مقطع فيديو صُوّر في موقع الحادث، قال شاهد عيان إن أربعة صواريخ أصابت السوق، استهدف أحدها مركزه وثلاثة صواريخ أخرى أطرافه.

وقال شهود عيان إن الهجوم جاء من الجو، ولا تملك  طائرات حربية، لكن الجيش السوداني يمتلكها، وقد نفذ غارات جوية أخرى في المنطقة مؤخرًا، بحسب “نيويورك تايمز“.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن الجيش السوداني اتهم كثيرًا بقصف عشوائي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع؛ ما أدى في كثير من الأحيان إلى مقتل العشرات دفعة واحدة. وقد وقع معظم هذه الهجمات في دارفور أيضًا.