ارتفاع مُقلق في حالات الكوليرا بمنطقة دارفور: 1237 حالة و20 وفاة حتى الآن
طويلة:السودانية نيوز
أعلن الناطق باسم النازحين واللاجئين، آدم رجال، عن تطورات خطيرة بشأن وباء الكوليرا في منطقة دارفور، وتحديدًا في منطقة طويلة. حيث سجلت إحصائيات يوم الخميس 24 يوليو 2025 ارتفاعًا مُقلقًا في حالات الإصابة اليومية، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لحياة النازحين في المخيمات
واضاف رجال ( تتركز معظم الحالات في مخيمي دبة نيرة وطويلة عمدة، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا بهذه المناطق.
و بلغ العدد التراكمي للحالات منذ تفشي المرض 1237 حالة، منها 20 حالة وفاة، مما يعكس خطورة الوضع.
ويوجد حاليًا 172 حالة في العزل الصحي، مما يُظهر الجهود المبذولة لاحتواء الوباء. معدل الإصابة اليومي: يتراوح معدل الإصابة اليومي بين 45 و90 حالة، مما يستوجب تكثيف الجهود للسيطرة على الوباء. وقال الناطق يابسم النازحين واللاجئين ادم رجال”للسودانية نيوز “
واطلقت منظمة مناصرة ضحايا دارفور نداءً إنسانيًا عاجلًا بسبب تفشي وباء الكوليرا في معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور – نيالا. منذ مطلع يوليو وحتى 24 يوليو الجاري، تم رصد 93 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، تتركز في سنتر 2، 4، 5، و6 داخل المعسكر، وسط بيئة محفوفة بالمخاطر الصحية وانعدام شبه كامل للخدمات الوقائية.
وأكدت المنظمة أن أول حالة إصابة بالكوليرا ظهرت في منطقة “ريل”، الواقعة شمال المعسكر على بعد نحو 3 كيلومترات، مما يرجح إمكانية انتقال المرض إلى مناطق ومواقع نزوح إضافية إن لم تُتخذ التدابير اللازمة فورًا.
وطالبت المنظمات الدولية والاقليمية بتوفير الكمامات ومواد التعقيم الشخصية.وتوريد الكلور لتعقيم مياه الشرب. وإطلاق حملات رش موسعة للمستنقعات والبرك داخل المعسكر.
وشددت المنظمة علي ضرورة إرسال فرق طبية ومستلزمات إسعافية عاجلة.وتكثيف برامج التوعية الصحية والوقاية المجتمعية.
وحذرت المنظمة من أن التأخر في الاستجابة سيعرض حياة آلاف الأسر النازحة للخطر، وتجدد نداءها إلى كل الجهات الإنسانية، المحلية والدولية، بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع.
وقالت المنظمة (لقد رصدنا حتى الآن 93 حالة إصابة مؤكدة، تتركز بشكل أساسي في سنتر 2، 4، 5، و6 داخل المعسكر، وسط بيئة محفوفة بالمخاطر الصحية والانعدام شبه الكامل للخدمات الوقائية.
من خلال مقابلة ميدانية أجريناها مع الطبيب (ع.س.ل)، تبيّن لنا أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، نتيجة لتراكم مياه الأمطار الغزيرة التي شهدها المعسكر مؤخرًا مع دخول فصل الخريف، ما أدى إلى انتشار البرك والمستنقعات الراكدة داخل محيط المساكن، وهو ما أسهم في خلق بيئة خصبة لانتقال