اسرة سفير السودان في الامارات عبد الرحمن شرفي تتهم اعلام حكومة بورتسودان بشن حملات مسعورة علي ابنها
متابعات: السودانية نيوز
اسرة سفير السودان
اتهمت اسرة سفير السودان في الامارات عبد الرحمن شرفي اعلام حكومة بورتسودان بشن حملات مسعورة علي ابنها السودان بدوله الإمارات العربية المتحدة
وقالت الاسرة في بيان (انبري بعض صحفيي النظام البائد والمهوسين من دعاة استمراريه الحرب بالمطالبة بمحاكمه السفير عبدالرحمن احمد خالد شرفي بتهم من خيال مريض ومهوس ولا ينتمي الي اخلاق هذا البلد لأن السفير لم يستجيب لرغباتهم المريضة وظلوا يتحدثون عن السفراء التي نهاية اسماءهم تحمل شرفي بنفس المنطق كأن لهم نفس السوابق ولم يكلفوا انفسهم بالبحث عن الحقيقة فقط لإرضاء أسيادهم الذين يدفعون لهم!!!
كأنما السودان ملكا لهؤلاء السفله أصحاب الجهل والأحقاد الدفينة.
وينتمي السفير عبدالرحمن خالد شرفي إلى الأمير أحمد شرفي الملقب “بأبو العشرة جد المية” المنحدر من جزيرة الإشراف “لبب” بشمال السودان تقابة القرآن وناره المتقدة وحفظه في الصدور.
وحين خط المجد في الأرض دروبه عراقة. وعزم ترهاقا وإيمان العروبة، وكان اسمها أمدرمان، كان اسمها البقعة. للأسرة تاريخ عميق الجزور في العاصمة الوطنية أمدرمان البقعة المباركة.
وشغل افرادها مثل اقرانهم من المدينة الوطنية التي شهدت لها جبال كرري الراسيات بأنهم أساس الوطنية.
حاملين مشاعل الوعي والمهنية وفق تخصصاتهم المختلفة وتقلدوا الوظائف المدنية والعسكرية عبر طرقها المشروعة والمشرعة منافسةً وفق شروطها المعلنة والايفاء بمتطلباتها.
وما السفير عبدالرحمن خالد شرفي سفير السودان في الإمارات العربية المتحدة إلا أحد افرادها الاماجد الذي ولج الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي ببابها المُشرع متخطياً متطلباتها الأكاديمية والمهنية ومهارات الكفاءة.
وذلك قبل إستيلاء الجبهة الإسلامية الإرهابية على السلطة في يونيو ٨٩ المشئوم.
وما يتعرض له الآن من هجمة ظالمة ما لشيء إلا هي عن عدم معرفة ودراية بمهام الدبلوماسي السفير، والتي هي بإختصار قيامه بترميم وتحسين علاقات بلاده مع الدولة التي يمثل بلده فيها وخاصة في الأزمات.
وهذا عين ما قام به سعادته إزاء هذه الحملة الظالمة تصدت اسرته الكبيرة الكريمة، وفيما يلي نص البيان:
بيان هام من اسرة احمد شرفي:
تُشن حملات مسعورة على سفير السودان بدوله الإمارات العربية المتحدة سعادة السفير عبدالرحمن شرفي وهو سليل اسرة عائلة الأمير احمد شرفي صاحب التاريخ التليد، وذلك لرفضه أن يكون بوقاً وعاملاً كأداة ضمن جوقه المهوسين الإرهابيين الذين أشعلوا الحرب.
وهو الدبلوماسي المهني الذي يعمل وفق أصول الدبلوماسيه المتعارف عليها. في بلد يأوي الآلاف من السودانيين العاملين والمقيمين والنازحين ليحفظ له مكانتهم وكرامتهم وهي من صميم مهنيته وواجبه.
حيق ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تمد السودان بكل انواع المساعدات الاقتصادية والانسانيه وحتى الآن لا تزال تخصص المساعدات الانسانيه للمواطنين وتساهم في صناديق المساعدات الأممية، والشعب السوداني.
بل أنها لا زالت تأوي رموز من هؤلاء المهوسين شذاذ الآفاق الذين يقفون مع حكومتهم العسكرية الديكتاتورية، ضد مسار إنتقال الحكم المدني الديمقراطي في وطنهم السودان.
إن التعامل الدبلوماسي. يفترض إن يتم عبر الأطر و القنوات الدبلوماسيه المتعارف عليها، بدلاً من هذه السفاهه والإنحطاط، واللغه الشوارعيه من رموز قيل أنها تمثل السيادة والجيش المختطف !!!
أن سفيرنا بدولة الإمارات يؤدي أعماله وفق ما تقتضيه مصالح البلاد العليا وما يمليه عليه ضميره المهني، ويحافظ على كرامة وعزة الشعب السوداني ومصالحه، ولن ينزل إلى هذا الدرك المنحط من التعامل، الذي يروج له هؤلاء المهوسون ذلك لأنه رجل دبلوماسي محترف فطن يؤدي عمله بإحترافية و مهنية و انضباط.
إن دوله الإمارات العربية المتحدة لم ترمي مقر إقامة السفير او السفاره بالحجاره ناهيك عن القصف بالطيران.
وإن كان بمقدروها فعل ذلك لكنها دولة حضارية تحترم القيم الأخلاقية والمواثيق الدولية المنظمة للعلاقات الدولية وقبلها قيم الدين الإسلامي الحنيف والشيم العربية العريقة.
انبرى بعض صحفيي النظام البائد وكتبة التقارير والمهوسين من دعاة استمراريه الحرب، بالمطالبه بمحاكمه السفير عبدالرحمن احمد خالد شرفي بتهم نسجة من خيال مريض وهوس مقيم، لا صلة له بالوعي ولا ينتمي إلى اخلاق هذا البلد.فقط لأن السفير، لم يستجيب لرغباتهم المريضه ملتزماً بأخلاقه الراسخة ومهنيته العالية.
وظلوا يتحدثون عن السفراء الذين نهايه اسماءهم تحمل شرفي لإنتمائهم لنفس الأسرة بصورة لئيمة مقاربين بعقلية مريضة، بنفس المنطق المعوج كان لهم نفس السوابق.ولم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن الحقيقة فقط لإرضاء أسيادهم الذين يدفعون لهم المظاريف!!!كأنما السودان ملكاً لهؤلاء السفله أصحاب الجهل والأحقاد الدفينة.
إننا اسره الأمير احمد شرفي المنتشرة داخل وخارج السودان، واصهارهم نرفض هذا الاستهداف المريض لسعادة سفير السودان بدوله الإمارات العربية.
ونقول إن هذا الهياج والهوس والمرض ضار بالوطن، و سعاده السفير ليس معيناً تعيناً سياسياً أو وفق محصاصة، أو خادماً لدى تلك الشرذمه التي أشعلت الحرب ودمرت البلاد وشردت شعبها وإنما يعمل من أجل مصالح الوطن العليا وشعبها ويراعي الأعراف الدبلوماسيه في العلاقات بين الدول.
وان كان لحكومه الأمر الواقع من شجاعة، عليها أن تقطع العلاقات الدبلوماسيه، وينتهي الأمر بدلاً من هذا العبث.
ان سعاده السفير عبدالرحمن شرفي يمثل الشعب السوداني وليس جماعه حزبيه ظلامية تنكر أن جموع الشعب السوداني خرجت عبر ثورة واسقطت نظامهم، واليوم بفريه الحرب يريدون العودة المستحيلة للسلطه على جماجم واشلاء المواطنين ودمار الوطن.
إننا نحذر بالمساس بشخص سعادة السفير عبدالرحمن احمد خالد شرفي من أي تهمه جائرة وباطله ويبدو أن شذاذ الآفاق لم تعجبهم مهنيته وعدم انتماءه لهم حتي ينفذ مخططات حزبيه ضارة بالوطن لذا نشطوا في الحرب المسعورة ضده.
لقد ظل سعاده السفير يقدم الخدمات للجاليه السودانيه بدوله الإمارات العربية المتحدة متفقداً احوالها ويقدم المساعدة ما استطاع اليه من ذلك سبيلا، ويحفظ شعرهدة معاويه الدبلوماسيه التي هي مهنته في أن تظل العلاقات بين البلدين متواصلة. رغم سمات التوتر والتوجس والاتهامات المتبادلة التي يطلقها بجهل من جعلوا من الوطن مسرحاً لحرب مشتعلة لاتبقي ولاتذر. التي ثبت بالدليل تورط جماعة الهوس الديني فيها.
بالتخطيط لها واشعالها ولم تكن هناك قضيه وطنيه أوسيادية !!!!
اننا باسم الشعب السوداني وآل أحمد شرفي خاصة، نقف بكل قوة وصلابة خلف سفيرنا سنداً وندعوا الشرفاء لذلك أفراد ومنظمات، لأنه يقدم ما يخدم مصالح الوطن العليا دون سواها.
سعاده السفير لست وحدك معك جموع الشعب السوداني، التي ترفض أن تعود الي عهد العزلة وندمغ باللإرهاب من العالم ولن تعود أصوات نعيق الضفادع وأصوات البراميل الفارغة لتتحكم في مصير الوطن.
والوطن محتاج لامثالك، وولاءكم للوطن ومصالحه العليا طريقكم، في تلك المهنيه وليس العصبيه، والايدلوجيه الفارغة وخدمه التنظيم علي حساب مصالح الوطن.
اسرة الأمير احمد شرفي طيب الله ثراه في كل بقاع السودان والعالم
