اكتشاف كميات هائلة من الأدوية الضرورية لمرضى الضنك والملاريا في مخازن الإمدادات الطبية بالسودان
متابعات:السودانية نيوز
كشفت د. رندا الطيب عن زيارة مفاجئة لوزير الصحة الاتحادية إلى مخازن الإمدادات الطبية، حيث وجد كميات هائلة من الأدوية الضرورية لمرضى الضنك والملاريا. وتضمنت الأدوية المكتشفة دربات البندول والمحاليل الوريدية، التي كانت تعد في عداد المفقودات في المستشفيات.
وشهدت أسعار الأدوية ارتفاعًا جنونيًا، حيث وصل سعر درب البندول من 2000 جنيه إلى 20 ألف جنيه، وصندوق البندول من 1200 جنيه إلى 12 ألف جنيه.
وقالت رندا ان وزير الصحة الاتحادي قام بزيارة مفاجئه ،و غير متوقعه ، إلى مخازن الإمدادات الطبية ، حيث وجد كميات هائلة من الأدوية الضرورية لمرضى الضنك والملاريا، والتي كانت تعد في عداد المفقودات في المستشفيات. كانت المخازن ممتلئة بالأدوية والعلاجات، بما في ذلك دربات البندول والمحاليل الوريدية، تكفي احتياجات المستشفيات لمدة 4 أشهر قادمة.
والأكثر من ذلك، أن أسعار هذه الأدوية قد ارتفعت بشكل جنوني، حيث وصل سعر درب البندول من 2000 جنيه إلى 20 ألف جنيه، وصندوق البندول من 1200 جنيه إلى 12 ألف جنيه. هذا الارتفاع الكبير في الأسعار يزيد من معاناة المرضى ويجعل من الصعب على الكثيرين الحصول على العلاج اللازم.
وتابعت (هذا الكشف الخطير يطرح العديد من الأسئلة حول الفساد الإداري والمالي الذي يعاني منه القطاع الصحي في السودان. و هناك تخزينًا متعمدًا للأدوية والعلاجات، مما يؤدي إلى نقص حاد في المستشفيات و خلق ندره في الصيدليات ويعرض حياة المرضى للخطر المباشر.
إن وجود هذه الكميات الكبيرة من الأدوية في المخازن دون توزيعها على المستشفيات يعد جريمة في حق المواطنين، ولا بد من محاسبة المسؤولين عن هذا الفساد. يجب على الوزير اتخاذ إجراءات فورية لضمان وصول الأدوية والعلاجات إلى المستشفيات والمرضى الذين يحتاجونها.
كما يجب عليه أن ينخذ إجراءات حازمة لمحاربة الفساد في القطاع الصحي، وضمان الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد الصحية. إن حياة المرضى لا تحتمل المساومة أو البيروقراطية، ويجب على الجميع العمل بجد لضمان حصول كل مواطن على الرعاية الصحية اللازمة.