السبت, أبريل 19, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالجيش يرتكب"مجزرة" بحق المدنيين في منطقة "علوبة" جنوب مدينة الأبيض بولاية شمال...

الجيش يرتكب”مجزرة” بحق المدنيين في منطقة “علوبة” جنوب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

الجيش يرتكب”مجزرة” بحق المدنيين في منطقة “علوبة” جنوب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

متابعات:السودانية نيوز

اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش بارتكاب “مجزرة” بحق المدنيين في منطقة “علوبة” جنوب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وطالبت في بيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه مايحدث في السودان، ووقف سياسة الصمت في التعامل مع الكوارث الإنسانية.

وادانت قوات الدعم السريع في بيان المجزرة ، وقالت (تُدين قوات الدعم السريع بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتُكبت صبيحة يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، بحق أبناء قبيلة الحوازمة في قرية (علوبة) الواقعة جنوب مدينة الأبيض، والتي نفذتها قوات الجيش الإرهابي وكتائب الحركة الإسلامية المتطرفة، في جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.

إن هذه الجريمة التي استُبيحت فيها دماء المدنيين العُزّل، تُعد امتداداً لنهج خطير يسعى لتفكيك النسيج الاجتماعي في البلاد عبر القتل العرقي وتغذية الصراعات القبلية والتقسيم على أسس عرقية .

وإذ نُعلن تضامننا الكامل واللا محدود مع أهلنا في قبيلة الحوازمة، نؤكد أن العدالة لن تتحقق إلا بمحاسبة جميع الجناة ومن يقف خلفهم.

لقد تعمدت عناصر جيش الحركة الإسلامية  وميليشيات “كتائب البراء بن مالك” الإرهابية، ارتكاب أبشع الجرائم بذبح أسر كاملة، نساءً وشيوخاً وأطفالًا، بدمٍ بارد، لا لذنب سوى انتمائهم القبلي والجغرافي. لم تكن هذه الجريمة عملاً فردياً، بل كانت عملية ممنهجة ومنظمة، نفذت بخطط عسكرية دقيقة، وتحت غطاء سياسي وصمت رسمي مطبق، لتؤكد أن ما يحدث في السودان اليوم ليس إلا فصلاً جديداً من فصول التطهير العرقي والتصفية الجماعية.

وإذ تستنكر قوات الدعم السريع هذه الأفعال النكراء؛ تُحمّل  في ذات الوقت السفاح  البرهان   والميليشيات المتحالفة معه المسؤولية الكاملة عن جريمة (علوبة)، ونعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

نؤكد تضامننا الكامل مع أهلنا الحوازمة، ومع كل ضحايا العنف الممنهج، وندعو إلى اصطفاف كل مكونات المجتمع السوداني لمواجهة مخطط التفرقة والاقتتال الأهلي.

نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في السودان، ووقف سياسة الصمت المريب والازدواجية في التعامل مع الكوارث الإنسانية.

ختاماً، نُجدد العهد لأبناء شعبنا بأننا سنظل منحازين لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، وسنقف في وجه كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، أياً كانت هويته أو موقعه.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات