الإثنين, مارس 10, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالحركات الموقعة على الميثاق التأسيسي تتخطى الحياد وتعلن أنها ستقاتل في خندق...

الحركات الموقعة على الميثاق التأسيسي تتخطى الحياد وتعلن أنها ستقاتل في خندق واحد مع قوى الميثاق ..

الحركات الموقعة على الميثاق التأسيسي تتخطى الحياد وتعلن أنها ستقاتل في خندق واحد مع قوى الميثاق ..

● تمايزت الصفوف، بعد التوقيع على الميثاق التأسيسي للسودان الجديد الحر والديمقراطي، في نيروبي عاصمة كينيا الشقيقة الحدث التاريخي الاعظم في مسار تاريخ السودان الحديث، ليحدث تحول عميق في مواقف حركات الكفاح المسلح التي ظلت دوماً في صف شعوبها لتوقع ثم تعلن تركها للحياد، وإنضمامها لقوى الميثاق التأسيسي، ضد فلول النظام المنهار، ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، والحركات المدفوعة القيمة المضافة لها.

● على ضوء ذلك التقت “السودانية نيوز” بالأستاذ حافظ عبد النبي وزير الثروة الحيوانية السابق، واحد الموقعين على الميثاق التأسيسي، ليلقي الضوء على على الحدث التاريخي الهام

نيروبي :الغالي شقيفات
كشف رئيس التحالف السوداني، احد الموقعين على الميثاق التأسيسي، ووزير الثروة الحيوانية السابق ،حافظ عبد النبي إن حركات الكفاح المسلح التي وقعت على الميثاق التأسيسي لحكومة السلام ، سوف تقاتل جنباً إلى جنب مع قوات الميثاق لتخليص البلاد من قبضة جيش الفلول وحلفائه ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المساندة

وكشف حافظ في حوار مع “السودانية نيوز ” إن الميثاق أكد لقوى الكفاح المسلح مواصلة النضال مما يعني حرفياً أننا سوف نقاتل صفاً بصف، مع القوة الموقعة على الميثاق ضد المجموعة الانقلابية التي تسعي للانفصال (مجموعة بورتسودان).

لذلك أكد الميثاق على كل حركات المقاومة مواصلت نضالها، واردف حافظ “يعني ذلك أن كل القوات ستقاتل باسم الحكومة الجديدة”

وقال: حافظ عبد النبي في حواره مع “السودانية نيوز” إن التوقيع على الميثاق التاسيسي هو بمثابة إعلان ميلاد جديد للدولة السودانية المدنية الديمقراطية، وبشارة لكل قوى الهامش الحية.

وأضاف عبد النبي، أن الميثاق أتى نتاج لعملٍ دؤوب، ليلبي كل طموحات وآمال وتطلعات المحرومين من الخدمات، ومن حقوقهم المدنية في استخراج الأوراق الرسمية الثبوتبة، والذين يعانون الأمرين في سبيل ذلك، بعقلية عنصرية وفق الهوية، من قبل السلطة الانقلابية في بورتسودان.

واكد عبد النبي في حواره مع “السودانية نيوز ” إن القوى الموقعة علي الميثاق التأسيسي تحملت المسئولية التاريخية، لرفع المعاناة والظلامات التاريخية من كاهل المواطنين الذين يعانون من القصف الجوي، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، من الأوراق الثبوتية وفرض والقيود التعسفية من قبل عصابة بورتسودان الفاشية.

وأضاف عبد النبي، إن الميثاق أكد على أن كل حركات الكفاح المسلح تواصل نضالها ضد مشروع الظلام، والمجموعات الإرهابية التي تسانده، إلى أن يتحقق التحرير الكامل للبلاد.

مواعيد تشكيل الحكومة:
وأشار حافظ عبد النبي بالنسبة للتشكيل الوزاري، أن الميثاق وضع اللبنة الأولى للتأسيس للعمل على تشكيل حكومة “السلام والوحدة” التي تطلع بأولى مهامها وهي البحث عن السلام الشامل وإيقاف الحرب، وتوفير الخدمات الأساسية.

وتابع: “هذه الحكومة شبيه بحكومة الطوارئ ، لمعالجة كل الإشكالات، والانتهاكات، ورصد كل الجرائم التي ارتكبت من قبل المجموعات الظلامية المتسلطة التي تتواجد في بورتسودان، بجانب توفير الخدمات الأساسية، من صحة ومياه وتعليم.

وأضاف حافظ “هذه المجموعات دمرت البنية التحتية للدولة، وبالتالي حكومة الوحدة والسلام معنية بتوفير الخدمات وفتح المسارات لايصال المساعدات الإنسانية، وفتح الأجواء، بجانب القضايا الخدمية الأخرى”.

الحركات التي وقفت مع الجلاد لا مكان لهم
الحركات التي قبضت الثمن وتقاتل مع الجلاد لا مكان لهم مؤكداً حافظ: بان الحركات التي تقاتل مع مليشيا الجيش ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المساندة له، لا مكان لهم بيننا، وأضاف ليس لدي رسالة لهولاء الذين كانوا يدعون النضال ثم الآن اختاروا جلاديهم.

ووقفوا في صفٍ واحد مع الذين شردوا أهلهم ذهاء ال20 سنة ، وبالتالي فارقوا خط الثورة ، وفارقوا قضايا أهلهم ، لذلك اعتقد لا يمكن أن يكونوا في الصف الخط الداعم للتغيير ، لأن قضاياهم مرتبطة بمصالحهم الشخصية، أكثر من مصالح الشعوب والمواطن.

وتابع “أختاروا الخيار الانتهازي، و قبضوا ثمن وجودهم في سلطة الدماء والدموع، ولا اعتقد أنهم حريصين على قضايا أهلهم، ومن خلال الانتهاكات التي تمارس والهجمات على المواطنين هم لا يدينون ولا يتحدثون عنها، لأنهم شركاء فيها، وقبضوا ثمن وجودهم مع هذه العصابة”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات