متابعات:السودانية نيوز
أعلنت الحركة الإسلامية السودانية رفضها القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى تجريمها أو إقصائها من المشهد السياسي، مؤكدة عزمها على “مقاومة” تلك الجهود.
وقالت الحركة، في بيان صادر عن أمينها العام علي أحمد كرتي، إن المحاولات الجارية لإنهاء الحرب في السودان تمثل ما وصفته بـ”مشروع إمبريالي مكتمل الأركان”، في إشارة واضحة إلى الدور الذي تقول إن الولايات المتحدة تلعبه في ملف الأزمة السودانية.
وأشار البيان إلى أن الحركة تراجعت عن ترحيبها السابق بالتحركات التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد ما وصفته بعودة ملف الأزمة السودانية إلى أيدي اللجنة الرباعية الدولية، وفق ما جاء في تصريحات المستشار الأميركي مسعد بولس.
وتوعّدت الحركة الإسلامية بالدفاع عن وجودها ودورها السياسي والاجتماعي، معتبرة أن لديها من “المقاتلين” وما قدمته من “شهداء” – بحسب تعبير البيان – ما يمكّنها من مواجهة محاولات “التصفية والإبعاد”.
وأكدت أن الحرب الدائرة في البلاد تمسّ وجودها ومستقبلها، مضيفة أنها ستتصدى لأي مشروع يستهدفها أو يسعى لتغيير موازين القوى في السودان على حسابها.


