الدعم السريع تعلن عن مقتل 200 واستلام عدد 45 مركبة بكامل بمنطقة تمبول بولاية الجزيرة
متابعات: السودانية نيوز
استلام عدد 45 مركبة
اعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، عن مقتل 200 واستلام عدد 45 مركبة بكامل عتادها من بينها عدد من المركبات التي هاجمت منطقة تمبول بولاية الجزيرة امس الاحد برفقة كيكل.
وقال في بيان (إن القوات رصدت تحركات كيكل مع بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني، وأضاف قرشي، أن كيكل تم شراؤه من خلال صفقة قادها شقيقه، حيث أجرى سلسلة من الاجتماعات في القضارف وبورتسودان، وأكد قرشي أن كيكل سلم نفسه للجيش مقابل عمل عسكري واستخباراتي مرتجى، مشيراً إلى أن تسليم “كيكل” حدث عابر لن يغير من الواقع
رصدت قواتنا في الآونة الأخيرة تحركات مريبة لـ (كيكل) بعد أن أخفى نفسه رفقة أفراد من أسرته، وكذلك رصدنا كافة تحركاته مع بعض قيادات المؤتمر الوطني، حيث تم شراؤه – في صفقة – قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في القضارف وبورتسودان وما انتهت إليه من مساومة قضت بتسليم نفسه لمليشيا البرهان، مقابل عمل عسكري واستخباراتي مرتجى.. ولكن هيهات فقد جرت الترتيبات العسكرية بشكل جيد.
وبعد انضمام “كيكل” لمليشيا البرهان التحقت به قوة كبيرة من العدو في محاولة للسيطرة على منطقة تمبول، وإزاء هذا الموقف تعاملت قواتنا بحسم مع العدو حيث تمكن الأشاوس من القضاء على مليشيا البرهان في “تمبول” وكبدتهم خسائر بقتل أكثر من 200 واستلام عدد 45 مركبة بكامل عتادها من بينها عدد من المركبات التي انضمت للعدو اليوم برفقة كيكل، وطاردت قواتنا فلول الهاربين خارج المدينة وجرت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة.
نطمئن أشاوس قواتنا والمناصرين للقضية، لقد عملت قواتنا منذ وقت مبكر على سد الثغرات ووضع كافة التدابير العسكرية والاستخباراتية التي تحافظ على سيطرة قواتنا على مواقعها واستتباب الأمن وتوفير الحماية للمدنيين، ولن يغير هذا الحدث العابر من الواقع، وندعو إلى عدم الالتفات للشائعات التي يبثها الفلول والتي لن تحقق لهم انتصار في الميدان.
ونذكر بأن قواتنا تعرضت لأكبر صنوف الخيانة في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023 بدءاً من توجيه ضربة عسكرية متزامنة على جميع مقار القوات ومنازل القادة، وانضمام 480 ضابطاً ممن كانوا منتدبين لدى قواتنا للجيش ضمن سيناريو الحركة الإسلامية وجيشها للقضاء على قواتنا في (أربع ساعات) كما زعموا.. ولكن خاب مسعاهم، وارتدت عليهم سهامهم الصدئة، وإذ تتعاظم التحديات مع تطاول أمد الحرب، فمن الطبيعي أن يتساقط من بهم ضعف أو خيانة.
لقد صنعت هذه الحرب أبطالاً وقادة منهم من استشهد دفاعاً عن القضية وآخرين لا يزالون يتقدمون الصفوف ويصنعون الانتصارات، وكل من يختار معسكر الخيانة فليذهب غير مأسوف عليه، فهناك آخرون يسدون قرص الشمس يتحملون المسؤولية ويقاتلون دفاعاً عن مبادئ وقيم نبيلة آمنوا بها ولا يزالون يدافعون عنها حتى يكتمل النصر بتحرير كامل الوطن من براثن الحركة الإسلامية الإرهابية وأعوانها.