الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالرئيس الكيني يؤكد دعم بلاده الثابت للسلام ويلتقي الدكتور عبدالباري والأستاذ طه...

الرئيس الكيني يؤكد دعم بلاده الثابت للسلام ويلتقي الدكتور عبدالباري والأستاذ طه عثمان

 

 

الرئيس الكيني وليام روتو الذي يؤكد دعم بلاده الثابت للسلام ويلتقي الدكتور عبدالباري و طه عثمان

وكالات، نيروبي، كينيا

الرئيس الكيني

جدد الرئيس الكيني دعم بلاده الثابت للسلام والقوى الديمقراطية والحكم الديمقراطي والعدالة الاجتماعية في السودان. وأبان أن أي جهود لتعزيز وحدة القوى الديمقراطية يجب أن تنبني على ما تم من عمل في الفترات الماضية، لا سيما الاجتماعات الأخيرة، التي جمعت “تقدم” مع عدد من القوى السياسية الديمقراطية، وعلى رأسها حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو

وعقد الدكتور نصرالدين عبدالباري والأستاذ طه عثمان إسحاق اجتماعاً صباح السبت، ٢٤ أغسطس، مع فخامة الرئيس الكيني، وليام روتو، وذلك بالقصر الرئاسي بالعاصمة الكينية نيروبي.

وقدم عبدالباري وطه إسحاق، بعد الشكر، تنويراً موجزاً لفخامة الرئيس روتو عن الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، وفرص تحقيق السلام والتحول الديمقراطي عبر المسارات والمبادرات المطروحة حالياً. كما تطرق اللقاء إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه كينيا في دعم وتعزيز وحدة القوى المدنية الديمقراطية في السودان.

يذكر ان رئيس حركة تحرير السودان ، عبد الواحد محمد احمد النور ، قد التقي الأسبوع الماضي الرئيس الكيني ، وليم روتو ، وأطلعه عن الأوضاع الإنسانية المزرية التي يعيشها ملايين السودانيين وكارثة السيول والفيضانات التي اجتاحت العديد من المناطق مما فاقم من فداحة الأوضاع الإنسانية ، وأن هنالك كارثة مجاعة شاملة في كافة أنحاء السودان، وتعنت بعض أطراف الصراع في السماح بوصول الإغاثة للجوعى وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة والعيش الكريم، وطلب من فخامته وكافة القادة الأفارقة وقادة العالم الحر التدخل العاجل وإجبار أطراف الصراع لفتح المسارات الإنسانية فوراً دون قيد أو شرط ، وأن تكون هنالك عمليات شريان حياة وجسر جوي لإسقاط الطعام والدواء ووسائل الإيواء لتخفيف وطأة كارثة المجاعة على المواطنين ، نسبة لقفل الطرق بسبب الأمطار والحرب الدائرة الآن.

أيضاً قدم رئيس الحركة لفخامة الرئيس الكيني تنويراً شاملاً عن مبادرة نداء الفاشر التي أعلنتها الحركة، التي وجدت تجاوباً كبيراً من بنات وأبناء السودان الشرفاء ، وقد أصبحت المبادرة ملكاً للشعب السوداني والمؤمنين والمؤيدين لها، وقد تم تكوين آلية وطنية للمبادرة من شخصيات مشهود لهم بالوطنية والوقف بصلابة مع قضايا الشعب السوداني ، فالآلية هي الجهة الوحيدة الممثلة للمبادرة ولها صلاحيات التواصل مع كافة الجهات الداخلية والخارجية من أجل تحقيق هدف المبادرة، بجعل مدينة الفاشر خالية من السلاح، ومركزاً للإغاثة لكافة مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات