الفريق العطا يتهم اعضاء بمجلس السيادي ووزارة الخارجية وسفراء السودان بالخارج ويطالب بفصلهم
السودانية نيوز: متابعات
الفريق العطا
اتهم الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو المجلس السيادي، أعضاء في مجلس السيادة لم يسميهم بدعمهم لقوات الدعم السريع و”قحت” قوي اعلان الحرية والتغيير . وقال العطا في لقاء مع مجموعة من الصحفيين المواليين للمؤتمر الوطني (وفد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين) ، ان وجود هذه الأطراف يزيد من تعقيد الوضع. وأوضح أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى عرقلة جهود الدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية، داعياً إلى ضرورة نقل وفصل هذه العناصر من المواقع الحساسة
وتابع العطا (وجود قوات الدعم السريع وقوى التغيير في مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية يشكل عائقاً كبيراً أمام تقدم الدولة، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لإبعاد هذه العناصر عن مفاصل الدولة.
وأشار العطا إلى أن وجود هذه الأطراف في وزارات حيوية مثل الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك يعوق قدرة الدولة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا الوضع وفق تصريحاته.
كما هاجم الفريق ياسر العطا وزارة الخارجية وسفراء السودان في الخارج، مشيدًا في الوقت نفسه بدور السفير الحارث إدريس، ممثل السودان الدائم في الأمم المتحدة. وأكد العطا أن الحارث يقوم بأدوار بارزة ومهمة لصالح وطنه، بينما يتعاون سفراء آخرون مع أعداء السودان، مثل قوات الدعم السريع والحرية والتغيير ،
وأوضح العطا أن سفراء السودان لم يوضحوا للعالم طبيعة الحرب التي تعاني منها البلاد، والتي تتغذى على أطماع خارجية في منطقة الساحل الإفريقي، التي تمتد من جيبوتي شرقًا إلى المغرب والجزائر. وأشار إلى أن هذه الأطماع تشمل السيطرة على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها الذهب، مما يزيد من تعقيد الوضع في السودان.
ودعا العطا إلى ضرورة أن يتحمل سفراء السودان مسؤولياتهم في توضيح الحقائق للعالم، والعمل على تعزيز موقف البلاد في المحافل الدولية. وأكد أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود من أجل مواجهة التحديات التي تواجه السودان، والتصدي للأطماع الخارجية التي تهدد استقراره وأمنه وفق تصريحاته.
و انتقد العطا دور النيابة العامة، مشيراً إلى أنها تعاني من قيود تمنعها من القيام بواجباتها في فتح البلاغات ضد الخونة والعملاء الذين يسعون لتدمير السودان ويدعمون مليشيا الجنجويد. وأكد أن هذه القيود تعيق العدالة وتسمح باستمرار الفوضى في البلاد.
وأوضح العطا أن وجود “قحت والدعم السريع “يؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني، حيث يتم تهريب الذهب عبر مطار بورتسودان دون أي رقابة من أجهزة الدولة. وأشار إلى أن هذا التهريب يحدث في ظل غياب الإجراءات اللازمة لمكافحة الفساد وحماية الموارد الوطنية.
كما انتقد العطا المجلس السيادي ومجلس الوزراء لعدم اتخاذهم خطوات حاسمة لمعالجة الوضع المتدهور الذي تسببه الأطراف في مؤسسات الدولة. وأكد أن وجودهم في الخدمة المدنية والمناصب الحساسة في المالية والضرائب والدبلوماسية يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في البلاد.