الأحد, ديسمبر 21, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةاوضاع كارثية للاجئين والنازحين السودانيين: نداءات عاجلة للإغاثة

اوضاع كارثية للاجئين والنازحين السودانيين: نداءات عاجلة للإغاثة

كتب:حسين سعد
كشفت ورقة اللاجئون والنازحون السودانيون عن معاناة قاسية وضعف في الخدمات التعليمية والصحية وظهور أمراض مثل الملاريا، التهابات الجهاز التنفسي، والإسهال المائي، إضافة إلى حالات وبائية مثل الحصبة والتهاب الكبد ، فضلاً عن معدلات النقص الغذائي، وسوء التغذية مرتفعة بشكل خاص بين الأطفال والنساء ، ووجود أكثر من 60 % من اللاجئين أطفال دون سن 18 عام، مما يزيد من الضغوط على التعليم والرعاية الصحية، وأوضح المهندس كمال إسماعيل الذي قدم الورقة في اليوم الثاني من جلسات مؤتمر الإغاثة الذي يعقد علي الزووم السمات للمعاناة القاسية للاجئين والنازحين في إنعدام الاحتياجات الحياتية ، وفقدان الموارد الانتاجية ، وإنسداد سوق العمل في الدول المضيفة امام المهارات الفردية للاجئ، وإنعدام الدعم من المنظمات الدولية فضلاً عن مشاكل خاصة بتوفيق الاوضاع والاقامة ، وتقييد الدخول لبعض الدول في استقبال اللاجئين ، وصعوبة إجراءات التكييف كلاجئي ، وتوقف الدعم من الوكالات الاممية جعل الحكومات المضيفة تتخلى عن كثير من واجباتها، وتعقيدات المجتمع المضيف ، ولفت كمال الي إنعدام
الدعم المادي والاكتفاء بالاستضافة فقط، تحميل مسؤولية الاعاشة على وكالات الاممم المتحدة والمنظمات الدولية، والاستغلال والاستهداف من قبل المجتمع والحكومات نتيجة لهشاشة وضع الللاجئ، وأوضح ان دول اللجوء الرئيسية تشمل مصر التي بها (1,567,067) وجنوب السودان (593,195) وليبيا حوالي (700) ألف ويوغندا حوالي (100) الف وتشاد (2) مليون ، وأثيوبيا أكثر من ألف لاجئي ، وهنالك إحصائيات غير متوفرة في دولتي كينيا وأريتريا ، مشيراً الي ان بعض دول الخليج سهلت الدخول والاقامة ولكن دون حقوق اللجوء المتعارفة، وطالبت الورقة بتنفيذ تصنيف لمشاكل اللاجئين والنازحين حسب الدولة او المعسكر ومن ثم تحديد اشكال التدخلات المناسبة، وتكوين شبكة مراصد تغطي دول اللجوء ومناطق النزوح ، واعداد ورقة موقف حول ضعف استجابة الامم المتحدة للازمة السودانية ومخاطبة الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن بها، وتعزيز الحماية القانونية للاجئين، وتوفير مساحات آمنة داخل مراكز النزوح واللجوء للنساء والاطفال دعم الخدمات الصحية الطارئة كاولوية قصوي ، والضغط على الامم المتحدة ووكالاتها والمجتمع الدولي من اجل وضع السودان ضمن أولويات العمل الإنساني ، وتوفير الحماية وفق المعايير الدولية ، وسياسات أممية أكثر عدالة وشفافية ، و دعم إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتوثيق التجربة السودانية لعمل لجان الطؤاري والمطابخ والتكايا وتقديمها للوكالات الدولية من أجل خلق تعاون مباشر معها يتجاوز مشكلة المستويات المتعددة التي يمر بها الدعم الإنساني

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات