الجمعة, سبتمبر 12, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةتجمع الأطباء الديمقراطيين: كارثة إنسانية في القطاع الصحي السوداني

تجمع الأطباء الديمقراطيين: كارثة إنسانية في القطاع الصحي السوداني

تجمع الأطباء الديمقراطيين: كارثة إنسانية في القطاع الصحي السوداني

متابعات:السودانية نيوز
أعلن تجمع الأطباء الديمقراطيين عن كارثة إنسانية في القطاع الصحي السوداني بسبب استمرار الحرب وتداعياتها. أدى هذا الوضع إلى انهيار شبه كامل للبنية التحتية للرعاية الصحية، وتدمير 80% من المؤسسات الصحية والعلاجية.

وكشف التجمع في بيان ، عن مغادرة العديد من الأطباء والكوادر الطبية السودان أو انتقلوا إلى مناطق آمنة، مما فاقم من نقص الكوادر الطبية المؤهلة والطواقم المتخصصة.

وتعرض العشرات من الأطباء والكوادر الطبية للقتل والاعتقال والأسر، وتم توثيق عشرات حالات القتل والتصفية والاختطاف.

واضاف البيان (نحن في تجمع الأطباء الديمقراطيين ندعوكم جميعًا لتعزيز جهودنا المشتركة لمواجهة تحديات الحرب وتأثيراتها والمشاركة في تسليط الضوء على حقائق الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي خلفتها الحرب، والتي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، في تدمير النظام الصحي وانهيار المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، والنقص المريع في الخدمات الطبية والعلاجية، وتناقص الكوادر الطبية، وتوجيه الاهتمام الإقليمي والدولي لتقديم المساعدات الإنسانية بالإضافة لمهمة توثيق جرائم القتل والانتهاكات الجسيمة لطرفي الحرب، والمساهمة بالتنسيق مع القطاع القانوني لإعداد الملفات للمحاسبة عبر العدالة الوطنية والدولية.
وفي هذا الإطار، نؤكد تمسكنا بوحدة نقابة الأطباء ممثلة في اللجنة التمهيدية، والتزامنا بالمحافظة على ديمقراطيتها واستقلاليتها، وإفشال مخطط فلول النظام السابق لمصادرة حق حرية التنظيم والنشاط النقابي وإعادة إنتاج نقابات زائفة تعبر عن إرادة ومصالح الرأسمالية الطفيلية، الحاضنة الاجتماعية لسلطة الاستبداد والفساد وأمراء الحرب من جهة، ودفاعًا عن ديمقراطية واستقلالية توجهات النقابة وموقفها السياسي الوطني المتوازن المعبر عن إرادة القاعدة العريضة للأطباء في مواجهة نهج الهيمنة والوصاية والتفرد في العمل النقابي، من جهة أخرى.
وكما ندعوكم جميعًا للعمل من أجل استكمال بناء وتوسيع الجبهة النقابية الملتزمة بوحدة الأهداف والوسائل، وتطوير رؤيتها وبرنامجها وتصحيح هيكلتها رأسيًا وأفقيًا بإحكام التنسيق والتشبيك بين عضويتها من النقابات المنتخبة واللجان التمهيدية ولجان التسيير النقابية والتنظيمات والأجسام المهنية والنقابية الاخرى، لضمان تقوية وتفعيل دورها في صفوف قواعدها وتحويله إلى رافعة لاستنهاض حركة نقابية متجاوزة واقع التشرزم والانقسامات والقصور الذاتي وأنماط العمل الفوقي ونهج الهيمنة والوصاية والتفرد والارتقاء بالعمل والنشاط الديمقراطي النقابي الجماهيري لمستوى التحديات الراهنة كمدخل لإعادة الاعتبار للحركة النقابية ودورها في تعبئة وقيادة جماهير العاملين وزجهم في الحراك الجماهيري المنظم انطلاقًا من أهمية وحدة قوى الثورة الاجتماعية والديمقراطية وترابط قضاياها وأهمية التنسيق والعمل المشترك لتحقيقها وضمان مشاركة أكبر قاعدة من العاملين منحازة لموقف وقف الحرب في إطار الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير بما يؤهلها لفرض إرادتها لإيقاف الحرب والمحافظة على وحدة وسيادة بلادنا ومصيرها أرضاً وشعباً، بتجديد روح ونهج الانتفاضة الثورية وأسلوبها النضالي السلمي الديمقراطي، واسع المشاركة الشعبية المسلحة بالوعي والتنظيم لاستعادة الديمقراطية التعددية والسلطة المدنية المعبرة عن إرادة الشعب، والملبية لتطلعاته في السلام والأمن والحرية والعدالة والتقدم.

ارتفاع حالات الكوليرا في دارفور إلى 9,507 وإصابات جديدة في عدة مناطق
ارتفاع حالات الكوليرا في دارفور إلى 9,507 وإصابات جديدة في عدة مناطق

فلنناضل معًا مع القوى الحية في بلادنا لتأكيد التزامنا النقابي المهني والوطني من أجل:
-إقرار وقف إطلاق النار بين طرفي الحرب فورًا وبلا شروط وصولاً لإنهاء ووقف الحرب وضمان عودة المواطنين لمناطقهم وتوفير الأمن والخدمات الأساسية.
-عزل طرفي الحرب من أي حواضن شعبية وتغليب إرادة ومصالح الشعب في السلام والديمقراطية كنقيض لدعاة الحرب وقطع الطريق أمام الاستبداد.
-فضح وتعرية وإبطال نهج وتوجهات سلطات الأمر الواقع الاستبدادية وأمراء الحرب لتجريم الرأي المخالف وتصفية الخصوم واعتماد نهج التخوين وتلفيق التهم والتجريم على اعتبارات قبلية وجهوية وعنصرية بغيضة.
-فضح وإدانة خطاب الكراهية التفتيتي والتجييش القبلي والجهوي العنصري المحرض والداعم لاستمرار الحرب.
-تعزيز وتقوية وحدة شعبنا الوطنية باحترام التنوع في إطار الوحدة وإرساء قيم التعايش السلمي.
-تأكيد حق شعبنا المطلق في كفالة ممارسة الحريات العامة وصيانة حقوق الإنسان وإقرار منظومة متكاملة للعدالة والمواطنة المتساوية تضمن عدم الإفلات من العقاب ورد المظالم واستعادة مشروع الثورة على طريق تجديد النضال في سبيل السلام والحرية والعدالة.
-التمسك بوحدة واستقلال بلادنا ورفض رهن مصيرها لتقاطع المصالح الإقليمية والدولية المؤججة للحرب وتقسيم البلاد.
ختامًا ومن أجل كل ذلك نمد أيدينا لكل من يعمل في هذا الاتجاه من أجل تشكيل أوسع جبهة شعبية لوقف الحرب وتجاوز افرازاتها.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات