وكالات: السودانية نيوز
أعادت الحكومة التشادية فتح معبر أدري الحدودي الذي يربط بين تشاد والسودان، وذلك بعد فترة من الإغلاق من اللجان الأمنية والمجتمعية المشتركة بين البلدين، المنطقة المحيطة بالمعبر.
وأفادت مصادر حكومية في نجامينا أن عملية إعادة فتح المعبر جاءت بعد إجراءات أمنية مشددة لضمان استعادة السيطرة الكاملة عليه، وتأمين حركة العبور للأفراد والبضائع بين البلدين.
وشملت التفاهمات تسهيل دخول السلع التجارية عبر المعبر، ومنع حمل السلاح داخل الأسواق، والتأكيد على نبذ الخطاب العنصري والاستفزازات بين المجتمعات المحلية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
ويُنظر إلى إعادة فتح المعبر على أنها خطوة مهمة نحو تنشيط التجارة بين السودان وتشاد، ودعم النشاط الاقتصادي المحلي، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني والمجتمعي بين البلدين.
وأضافت المصادر أن إعادة تشغيل المعبر تأتي ضمن جهود الحكومة التشادية لتسهيل الحركة التجارية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يشهدها السودان جراء الحرب الدائرة.
ويعد معبر أدري من أهم الممرات الحدودية التي تربط إقليم دارفور التشادي بالجانب السوداني، ويستقبل عادة حركة واسعة من المدنيين واللاجئين والمواد التجارية.
وأكدت الحكومة التشادية أنها ستواصل العمل على منع أي مجموعات مسلحة من استغلال الحدود أو تعطيل الحركة المدنية، مشددة على أن المعبر سيظل تحت إشراف أمني رسمي كامل.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الإقليم الحدودي توترات متزايدة بسبب تداعيات الصراع السوداني المستمر.

