حركة تحرير الجزيرة :عرب الصعيد في جنوب النيل الأزرق يواجهون التهجير والاستهداف الممنهج وسط صمت الدولة
متابعات:الجزيرة
يواجه عرب الصعيد في جنوب النيل الأزرق كارثة إنسانية غير مسبوقة تتمثل في التهجير القسري و التشريد الممنهج. في حين تقف الدولة صامتة تجاه ما يتعرض له هؤلاء من انتهاكات
وطالبت حركة تحرير الجزيرة الدولة – رئاسة الوزراء و قيادة الجيش – بـ التحرك الفوري لـإعادة المهجرين إلى أراضيهم.وانتزاع حقوقهم كاملة.
حذرت في بيان ، أن السكوت على هذا الظلم قد يؤدي إلى فتنة لا تُحمد عقباها و سيناريو كارثي شبيه بما حدث في دارفور إن لم تُتدارك الأمور الآن.
وقالت في البيان (عرب الصعيد في مواجهة التهجير والاستهداف الممنهج ،في الوقت الذي يقف فيه عرب الصعيد – جنوب النيل الأزرق – على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تواصل الدولة التزام الصمت تجاه ما يتعرض له هؤلاء من تهجير قسري وتشريد ممنهج. إنّ الذين ووقفوا سدًّا منيعًا في وجه التمرد لعقود وقدموا شهداء كثر منذ الاستقلال في سبيل الدفاع عن هذه البلاد ، يُتركون اليوم بلا مأوى ولا حماية، فيما تُنتهك حقوقهم أمام مرأى ومسمع الجميع.
إنّ عرب الصعيد يمثلون الامتداد الطبيعي والرصيد الاستراتيجي لقبائل وسط السودان ، وحماية وجودهم هي حماية للنسيج الاجتماعي في هذه المناطق كلها. ما يتعرضون له اليوم من قتل للرعاة العُزّل، واعتقالات تعسفية طالت حتى الشيوخ، وحرق للقرى ومنع صارم لعودة الأهالي إلى ديارهم، ليس إلا محاولة منظمة لطمس وجودهم التاريخي بإستغلال غياب الدولة وضعف مؤسساتها بسبب الحرب.
إنّنا في حركة تحرير الجزيرة نطالب الدولة – رئاسة الوزراء وقيادة الجيش – بالتحرك الفوري لإعادة المهجرين إلى أراضيهم وانتزاع حقوقهم كاملة. إنّ السكوت على هذا الظلم لن يجلب إلا الفتنة التي لا تُحمد عقباها، و سيناريو كارثي شبيه بما حدث في دارفور من قبل إن لم تُتدارك الأمور الآن.
