السبت, ديسمبر 21, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةدكتور محمد عبدالله شريف يكتب: متي تقف الحرب بصورة عملية بدون تفاوض...

دكتور محمد عبدالله شريف يكتب: متي تقف الحرب بصورة عملية بدون تفاوض سياسي؟

دكتور محمد عبد الله شريف يكتب: متي تقف الحرب بصورة عملية بدون تفاوض سياسي؟

دكتور محمد عبدالله شريف .

١. عندما يهزم الدعم السريع الجيش وهو احتمال وارد بنسبة كبيرة لكنه ياخذ وقت اطول و مكلف عسكريا للدعم السريع و سوف تزداد المعاناة علي المواطنين و قد لا يحتملها المواطن

٢. عندما تتصدع المنظومة العسكرية و السياسية للحركة الإسلامية داخل الجيش و هو احتمال وارد نظرا للهزائم المتلاحقة للكتائب الإسلامية و الجيش معا و هو احتمال كبير و سريع لكن يحتاج الي صحوة ضمير من بعض منسوبي الحركة الإسلامية المؤثرين الغير مستفيدين ماديا من استمرار الحرب و تشمل المجموعات الإعلامية و السياسية و العسكرية معا و كذلك يحتاج الي  عمل جماهيري مكثف.

٣. عندما يهزم الجيش الدعم السريع و هو احتمال ضعيف و غير وارد الا اذا تصدع الدعم السريع و لا توجد ارهاصات نتيجة لانتهاج الدعم السريع سياسة فدرالية في قيادة الفرق العسكرية و تكوين السلطات المدنية عند استيلائها لاي فرقة او ولاية و هي فكرة تتماشي مع ازالة التهميش في الأقاليم و وجدت استحسان من فئة كبيرة من عامة الناس و بعض المثقفين

٤. عندما يتدخل مجلس الأمن او اي جهة دولية عسكريا و هو امر غير وارد علي الاقل في الوقت الحالي  نتيجة للتعقيدات الدولية و الاقليمية فيما يخص السودان الا اذا حصل طارئ كبير هز ضمير العالم.

ملحوظة:

* الاحتمال الأسرع في نظري هو  الاحتمال رقم  ٢ لكنه لا يتم الا بمزيد من الانتصارات المهمة للدعم السريع علي جبهات بعينها و هي الفاشر شندي القضارف ( و ذلك لما لها من بعد سيكولوجي و استراتيجي عسكري و اقتصادي علي التوالي)  لكنه مكلف عسكريا للدعم السريع و كذلك للمدنيين في تلك المدن.

* تقدم و كل القوي السياسية لا حول و لا قوة لها الا في إطار الادانات و التحشيد

* لكي تستوعب هذه الاحتمالات لابد ان تعلم أن حرب المدن تحتاج الي مشاة و الجيش لا يمتلك عدد معقول لخوض المعارك  و الطيران غير مفيد الا في تدمير البني التحتية ان كانت تلك تعتبر فائدة.

*  و لكي تستوعب هذه الاحتمالات اكثر فلابد أن تفكر خارج الصندوق بدون عاطفة و ان كنت  من أنصار بل بس او الحركات المسلحة مناوي/جبريل لا تهتم بهذا التحليل.

* لا تهتم كثيرآ لموضوع الانفصال و تكوين الحكومة هنا و هناك لان ذلك لا يغير في الجغرافيا السياسية للسودان ببساطة لان السودان (الباقي بعد انفصال الجنوب) لا يحتمل القسمة او الانفصال لا جغرافيا و لا اثنيا.

* و بناءا علي ذلك علي الاسر أن تفكر في الحلول لأبنائها وفقا لظروفها

 “الله يكذب الشينة”

محمد عبدالله شريف

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات