صحيفة الغارديان البريطانية:قوات البرهان متهمة بمجزرة ضد قافلة إغاثية بشمال دارفور
وكالات:السودانية نيوز
اتهمت القوات المسلحة بارتكاب مذبحة جديدة، استهدفت هذه المرة قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل مساعدات غذائية إلى مدينة الفاشر في شمال دارفور. ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة على المساعدات الإنسانية وسط تبادل لإطلاق النار في الحرب المستمرة.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية (ارتكبت قوات عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مجزرة جديدة استهدفت هذه المرة قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل مساعدات غذائية إلى مدينة الفاشر السودانية في شمال دارفور.
وشهدت منطقة الكومة بولاية شمال دارفور ،مؤخرا فظائع أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أدت غارة جوية شنتها قوات البرهان على سوق مدني إلى مقتل 89 شخصا على الأقل.
وصعّدت القوات المتمركزة في بورتسودان استهدافها للعمل التطوعي والإغاثي في بلدٍ على شفا المجاعة. وفرضت إجراءاتٍ تُعقّد جهود الإغاثة، وشنت حملات اعتقالٍ ضدّ الناشطين.
واتهمت قوات الدعم السريع القوات الموالية للبرهان ومقرها بورتسودان بمسؤولية القصف، وهو الاتهام الذي يدعمه ناشطون محليون. وأصدرت اليونيسيف بيانًا عن المتحدثة إيفا هيندز في أبوجا، قالت فيه إن القصف العشوائي أسفر عن “عدد من الضحايا”، بينما أدان الدعم السريع “الهجوم الوحشي الذي شنته القوات المسلحة السودانية مساء الاثنين باستخدام طائرة ضد قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي”. وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
تقع بلدة الكومة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، على بعد حوالي 80 كيلومترًا من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي تخضع لسيطرة البرهان. وشهدت كوما مؤخرًا فظائع أخرى عندما استهدفت غارة جوية لقوات البرهان سوقًا للمدنيين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 89 شخصًا.
وقالت قوات الدعم السريع إن “قوات عصابة بورتسودان تصاعدت في استهداف العمل التطوعي والاغاثي في بلد على شفا المجاعة. لقد فرضوا إجراءات تعقّد جهود الإغاثة وشنوا حملات اعتقالات ضد الناشطين”.
وأضافت أن “موظفي الأمم المتحدة والناشطين المحليين اتهموا قوات الجيش والميليشيات الإسلامية المتحالفة معها بأنها السبب الرئيسي للجوع الشديد الذي يصيب السكان السودانيين، حيث وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة”.