تقرير: جعفر السبكي
نظم مكتب حركة/جيش تحرير السودان في دولتي بلجيكا وهولندا لقاءً جماهيرياً مع رئيس الحركة عبد الواحد محمد أحمد النور والوفد المرافق له، وذلك في إطار جولته الأوروبية الموجهة لشرح مستجدات الأوضاع في السودان وتطورات الأزمة الإنسانية. واستضاف اللقاء الرفيق محمد آدم (حماده) بمنزله، بحضور عدد من أعضاء ومناصري الحركة في الاتحاد الأوروبي.
وخاطب رئيس الحركة الحضور مؤكداً ضرورة تطوير القدرات العلمية والعملية لأعضاء الحركة في الخارج، لمواجهة التحديات والمساهمة في مسار النضال من أجل تحرير السودان وبناء دولة المواطنة المتساوية. وأوضح أن المساهمات التي قدمها أبناء الحركة خلال المعارك السابقة لعبت دوراً مهماً في نجاح ثورة ديسمبر، مؤكداً أنه “لا مساومة في التضحيات” وأن الهدف هو تحقيق سلام يليق بالأجيال القادمة.
وأكد أن المساهمة التي قدمت من خلال المعارك في السودان ضد النظام أسهم في ثورة ديسمبر، وشدد علي ضرورة تطبيق شعار الحركة وأضاف نور أن ثورة ديسمبر التي اختطفت الحركة قدمت فيها تضحيات كبير لا أحد يستطيع المزايدة، وتابع يجب تحقيق الأهداف ولا مساومة في التضحيات نريد أن ينعم الأجيال القادمة بالسلام والأمن والديمقراطية حيث تكون الدولة خادمة للشعب وليس العكس
وأوضح نور أن الحركة اتخذت موقف الحياد بداية الحرب ودعت لوقف الحرب وسرد رئيس الحركة كل المبادرات التي طرحت من قبل الحركة وقال طرحنا مبادرة الفاشر لكن هناك مستثمرين في الحرب من قبل بعض المجموعات، وتابع نور هناك فرقا بين أناس يريدون وقف الحرب وآخرون يريدون الاستثمار في الحرب، وشدد نور أن الحرب الأخيرة هذه لا مبرر لها وقال كان يمكن أن يكون هناك تحول ديمقراطي لكن الميزان في السلطة يمنعون التحول الديمقراطي وكشف عن الاستمرار في المبادرات، وأن مشروع الحركة مستمرة لخلق دولة المواطنة المتساوية وشدد علي ضرورة حل الجيش السوداني وقال إن هذا جيش استعماري ولا يمثل الشعب السوداني ولا بد من حله لخلق جيش جديد وتابع هذا الجيش ارتكب الإبادة الجماعية في كردفان ودارفور والنيل الأزرق والآن اتجه إلي ذبح الشعب السوداني وطلع قوانين الوجوه الغريبة وصنع المليشيات من الجنجويد وحرس الحدود وشعارات امسح قشا لا يمكن لجيش عقيدته القتالية فالطرق منا الدماء أو ترق كل الدما .

وسخر نور من دعاة الانفصال الذي يروج له الكيزان وكتائب الحركة الإسلامية، وقال هؤلاء لم يقروا تاريخ السودان وبالتالي، لن نفرط في شبر من السودان ولن نقبل نقاشا عن تفتيت السودان، وشدد نور أن مشروع الحركة استعادة مكونات ثورة ديسمبر عد المؤتمر الوطني وواجهاته وتابع (نريد حوارا سودانيا سودانيا للتعرف علي جذور الأزمة السودانية والهوية السودانية
موقف الحركة من الحرب
وأشار النور إلى أن الحركة اتخذت موقف الحياد منذ اندلاع الحرب الحالية، ودفعت بعدة مبادرات لوقفها، بينها مبادرة الفاشر، إلا أن “بعض الجهات اختارت الاستثمار في الحرب بدل السعي إلى إنهائها”، بحسب قوله.
وأضاف أن الحرب الأخيرة “لا مبرر لها”، وأن السودان كان قريباً من التحول الديمقراطي “لولا تدخلات المجموعات المرتبطة بالنظام السابق”. كما شدد على ضرورة حل الجيش الحالي وإعادة تأسيسه على أسس جديدة، واصفاً إياه بأنه “جيش استعماري ارتكب جرائم بحق السودانيين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق”.
وأضاف نور (ان هذا جيش استعماري ولا يمثل الشعب السوداني ولابد من حله لخلق جيش جديد وتابع هذا الجيش ارتكب الإبادة الجماعية في كردفان ودارفور والنيل الأزرق والان اتجه الي ذبح الشعب السوداني، وأصدار قوانين الوجوه الغريبة وصنع المليشيات منهم الجنجويد وحرس الحدود ،وشعارات امسح قش ،لا يمكن لجيش عقيدته القتالية فالترق منا الدماء او ترق كل الدماء هذا لا يمثل الشعب السوداني .
رفض دعوات التفتيت والانفصال
وسخر النور من دعوات الانفصال التي تروج لها بعض المجموعات، خاصة الحركة الإسلامية ومنظماتها، مؤكداً أن الحركة “لن تتنازل عن شبر من السودان” وأن مشروعها يقوم على استعادة روح ثورة ديسمبر واستبعاد المؤتمر الوطني وواجهاته من أي عملية سياسية وتابع (هؤلاء لم يقروا تاريخ السودان وبالتالي لن نفرط في شبر من السودان، ولن نقبل نقاش عن تفتيت السودان، وان مشروع الحركة استعادة مكونات ثورة ديسمبر عدا المؤتمر الوطني وواجهاته (نريد حوار سوداني سوداني للتعرف على جذور الازمة السودانية والهوية السودانية.
أهداف الجولة الأوروبية
وأوضح رئيس الحركة أن الجولة الأوروبية تهدف إلى شرح الوضع الإنساني الخطير، حيث استقبلت مناطق سيطرة الحركة أكثر من 9 ملايين نازح من الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، مؤكداً توفير الأمن لهم وفتح ممرات آمنة، إضافة إلى عرض رؤية الحركة لوقف الحرب.
رئيس مكتب الحركة في هولندا وبلجيكا يرحّب بالوفد ويشيد بجهود معالجة الأوضاع الإنسانية
في ختام اللقاء، أكد مكتب الحركة في هولندا وبلجيكا التزامه الكامل بدعم أهداف الحركة، والعمل على توحيد الشعب السوداني، والمشاركة في الجهود الرامية إلى وقف الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية عبر تعاون واسع مع المنظمات الدولية والمبادرات المجتمعية.
ورحّب رئيس مكتب الحركة في هولندا وبلجيكا مبارك أبكر أحمد روتكي بالوفد الزائر، مؤكّدًا تقديره للجهود المبذولة في معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة نتيجة الحرب الدائرة في السودان. وشدّد روتكي خلال اللقاء على ضرورة التمسك بقيم واهداف حركة جيش تحرير السودان ، وتوحيد الشعب السوداني، والعمل المشترك من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار والسلام المستدام في البلاد

