الإثنين, أكتوبر 13, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةقيادات المعارضة في لندن ل"الهدف":الفلول انتحلوا صفات الشرفاء لقيام ندوة تدعم حكومة...

قيادات المعارضة في لندن ل”الهدف”:الفلول انتحلوا صفات الشرفاء لقيام ندوة تدعم حكومة بورتسودان

قيادات المعارضة في لندن ل”الهدف”:الفلول انتحلوا صفات الشرفاء لقيام ندوة تدعم حكومة بورتسودان

لندن_مراسل الهدف
توحدت أطياف المعارضة السودانية أحزابا ومنظمات مجتمع مدني في رفض ندوة دعت إليها مجموعة من الإعلاميين المحسوبين على فلول النظام السابق، التي وصفتها عدة جهات بالدعائية لحكومة بورتسودان ولدعاة الحرب.
وجاء قرار إلغاء الندوة من قبل إدارة قاعة “الابرار” عقب نفي تنسيقية الروابط المهنية والجاليات والكيانات والأحزاب السودانية بالمملكة المتحدة أي علاقة لها بالندوة، مستنكرة استخدام اسمها دون إذن.
فيما دعت عدة جهات مناهضة للحرب ولحكومة بورتسودان مؤيديها إلى الاحتشاد بهدف إفشال الفعالية داخل وخارج القاعة، وتوعدت بنفس الاجراء في حال أُقيمت في موقع بديل.
وقال القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي بالمملكة المتحدة كمال الضو ل”الهدف” أن العاصمة البريطانية لندن تمثل تاريخيًا قلعة المعارضة السودانية، التي ظلت تقود وتساند العمل المعارض ضد الدكتاتوريات في بلادنا، خاصة نظام الإنقاذ المقبور.


واضاف أن قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني توحدت ضد أنصار وفلول النظام السابق الذين انتحلوا زورا وبهتانا أسماء الروابط والكيانات السودانية بالمملكة المتحدة في دعوتهم الكذوبة. فجميع الروابط المهنية والكيانات السياسية والجاليات السودانية بالمملكة المتحدة تواثقت على رفض الحرب والتمسك بالنضال لعودة الحكم المدني.
وقالت ‎الناشطة الحقوقية وأمين عام رابطة المساليت عفاف محمد ل”الهدف” أن آلاف السودانيين يعيشون في شرق تشاد، في ظل معاناة مستمرة جراء الجوع والأمراض وانتشار الوبائيات في مخيمات اللجوء التي تأويهم، فيما نجد من يحاول انتحال أصواتنا والتحدث باسمنا وتسميم الأجواء دعماً لنظام القتل والإبادة.
وأضافت عفاف محمد أن الشرفاء من أبناء الوطن الذين عارضوا وقاتلوا الشموليّة والديكتاتورية بلا هوادة، وبذلوا أغلى ما يملكون من أجل إسعاد الشعب السوداني وصون حياته وكرامته وحريته وديمقراطيته يرفضون مثل هؤلاء الذين يمثلون الدكتاتورية التي ناضلنا ضدها ودفعنا ثمنها غاليا.
ومن جهتها قامت قاعة “أبرار” بإلغاء حجز مجموعة الاعلاميين المحسوبين على فلول النظام السابق، التي وصفتها عدة جهات بالدعائية لحكومة بورتسودان ولدعاة الحرب.
وقال القيادي في الجبهة الوطنية هشام أبو ريدة ل” الهدف” أن منابر لندن جلس عليها مناضلين شرفاء من أبناء الوطن الذين عارضوا وقاتلوا الشموليّة والديكتاتورية بلا هوادة، وبذلوا أغلى ما يملكون من أجل إسعاد الشعب السوداني وصون حياته وكرامته وحريته وديمقراطيته، منهم على سبيل المثال، أسطورة النضال الشريف حسين الهندي وشيخ المناضلين مؤسس الجبهة الوطنية العريضة علي محمود حسنين وغيرهم من الوطنيّين الخلص والأوفياء.
واضاف أبو ريدة أن قائمة المتحدثين في الندوة المزيفة، خمسة من أبواق نظام القتل، أصحاب الأقلام الصدئة، دعاةً الحرب، الذين باعوا أقلامهم وضمائرهم بثمن بخس وهم يبثون خطاب الكراهية وتمجيد العنف ويعملون على تمزيق النسيج الإجتماعي الذي انهكته الصراعات والحروب.
يذكر أن قاعة “الأبرار” تعد من الأماكن التي تعقد فيها النشاطات لكافة أفراد الجالية السودانية في المملكة المتحدة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات