الثلاثاء, ديسمبر 2, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةكمبالا تحتضن تدشين تقرير يوثّق القصف الجوي والانتهاكات الواسعة في دارفور (2023–2025)

كمبالا تحتضن تدشين تقرير يوثّق القصف الجوي والانتهاكات الواسعة في دارفور (2023–2025)

كمبالا:السودانية نيوز

دشّنت منظمة مناصرة ضحايا دارفور اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا تقريرها الجديد حول انتهاكات أطراف الحرب في السودان في الأول من ديسمبر ٢٠٢٥م، والذي يوثّق بالتفصيل حملات القصف الجوي على إقليم دارفور بين عامي 2023 و2025. نُظّمت الفعالية في فندق إنترسيرف بالعاصمة الأوغندية كمبالا بحضور ٣٢ منظمة ومحامين وأطباء ومدافعين وصحفيين والبعثات الدبلوماسية وخبراء في حقوق الإنسان.

يحمل التقرير عنوان:“تقرير حول القصف الجوي في إقليم دارفور غرب السودان (2023–2025)”
وصدر عن منظمة مناصرة ضحايا دارفور.

أدار النقاش الأستاذ إمام موقشا مسؤول المتابعة والتقييم في المنظمة. افتتح الورشة مدير منظمة مناصرة ضحايا دارفور آدم موسى، الذي رحّب بالحضور وشكر مجهودات منظمة ديفند ديفندر في دعم المنظمة، إضافة إلى مساهمة المنظمة في مجال المناصرة وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

شارك في نقاش التقرير الخبير د. عباس التجاني مدير مركز سلاميديا، والأستاذ آدم راشد الخبير والأمين العام لهيئة محامي دارفور وخبير المجتمع المدني، والأستاذ جوزيف بيكاندا من منظمة ديفند ديفندر، والباحث تجاني الحاج. كما خاطب الحضور عبر تقنية الفيديو البروفيسور صديق تاور كافي رئيس مجلس أمناء المنظمة، وقدّم نبذة عن تاريخ ونشأة المنظمة وعن دورها في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين داخل السودان، خاصة إقليمي دارفور وكردفان، وكذلك في تشاد وليبيا وأوغندا وغيرها من الدول.

قدّم بروف صديق تاور رئيس مجلس الأمناء شكره وتقديره إلى منظمة ديفند ديفندر التي يقودها الأستاذ حسن شيري عبر إسهاماته الكبيرة في دعم منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان والقارة الأفريقية.

كذلك شارك عبر تقنية الفيديو الأستاذ عبدالباقي جبريل الخبير في المجتمع المدني، متناولًا مساهمة التقرير في المناصرة المحلية والإقليمية والدولية، خاصة مع لجنة تقصي الحقائق، وأن التقرير أشار إلى استهداف المدنيين بصورة متعمّدة، وطالب بمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة.

وطالب المتداخلون بضرورة توسعة التقرير ليغطي جميع الانتهاكات التي شهدها السودان منذ اندلاع حرب 15 أبريل 2023، مع إدراج توصيات إضافية تضمن شمولية أكبر وتحسّن من قدرته على التأثير لدى الجهات الدولية. كما شدّد المشاركون على ضرورة إيصال التقرير إلى مؤسسات العدالة الإقليمية والدولية، باعتباره خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو منع تكرار الانتهاكات ومكافحة الإفلات من العقاب.

كما دعا خبراء آخرون إلى تضمين جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية ضمن النسخ المستقبلية من التقرير، مؤكدين أن هذا الملف يحتاج إلى تحقيق عاجل وكشف للرأي العام، لما يمثّله من تهديد خطير للمدنيين وخرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأكدت المنظمة في ختام الفعالية تقديرها لجهود الباحث وفريق التوثيق، معتبرة أن هذا التقرير يمثل شهادة حيّة على التزام جماعي بالعدالة والسلام وحماية المدنيين في دارفور وفي السودان عمومًا.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات