الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةلجان مقاومة الدمازين تتهم الخلية الأمنية بإقليم النيل الأزرق بشن حملات اعتقالات...

لجان مقاومة الدمازين تتهم الخلية الأمنية بإقليم النيل الأزرق بشن حملات اعتقالات تعسفية تستهدف الثوار وكوادرها 

لجان مقاومة الدمازين تتهم الخلية الأمنية بإقليم النيل الأزرق بشن حملات اعتقالات تعسفية تستهدف الثوار وكوادرها 

الدمازين : السودانية نيوز

لجان مقاومة الدمازين

اتهمت لجان مقاومة الدمازين الخلية الأمنية بإقليم النيل الأزرق، المكونة من قوة مشتركة تجمع الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة الأمنية وباقي مختلف التشكيلات الأمنية بالإقليم، أصبحت تقوم بعمليات اعتقالات تعسفية تستهدف بشكل ممنهج الثوار وكوادر لجان المقاومة والمتطوعين في مراكز الإيواء والتكايا وأماكن تقديم المساعدات الإنسانية وسط النازحين/ات.

وتابع البيان ( نحن في لجان مقاومة مقاومة الدمازين نريد أن نلفت الانتباه ونسلط الضوء على جملة هذه الانتهاكات والاعتقالات التعسفية والممارسات الكيدية التي تستهدف عضوية لجان المقاومة والثوار والمتطوعين في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين والنازحين داخل إقليم النيل الأزرق، ومخاطبة حكومة الأمر الواقع ورئيس اللجنة الأمنية لعدم استغلال قانون الطوارئ وواقع هذه الحرب بغرض تصفية الحسابات السياسية التي يقف خلفها كوادر النظام البائد وقيادتهم الكيزانية وتوجيهها، حيث أصبحت تظهر علانيةً في كل المنصات والفعاليات الرسمية رفقة حاكم الإقليم وحكومته التنفيذية ورفقة قيادات وجنرالات الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وشددت المقاومة في البيان (حتى الآن ما زالت الخلية الأمنية تمارس مضايقاتها لعدد من التروس والثوار الأحرار وتترصدهم بغرض اعتقالهم، والعكس مع العلم بأن أعوان مليشيا الجنجويد الذين تعلمهم جيداً نفس هذه الأجهزة الأمنية وكذلك يعملونهم جيداً هؤلاء الكيزان أنفسهم الذين كانوا جزءاً من تلك المليشيا ولو لا هذه الحرب لرأيناهم يلبسون “كاكي” مليشيا الجنجويد ويتفاخرون بكل جرائمها ضد الشعب السوداني كما كان يتفاخر بها وبتكوينها رئيسهم “البشير” مجرم الحرب لدرجة سماها “حمايتي”.

ودعت إلى ضرورة حسم التجاوزات وضبط القوات النظامية والأجهزة الأمنية القائمة على أمر الارتكازات ونقاط التفتيش داخل مدينة الدمازين ومختلف النقاط داخل إقليم النيل الأزرق، حيث يشتكي ويعاني الكثير من المواطنين “المقيمين والنازحين” من سوء المعاملة والانتهاكات التي تمارس ضدهم من تلك القوات في هذه الارتكازات.

وقالت لجان مقاومة الدمازين ، في بيان ،ان الخلية الأمنية بمحافظة الدمازين قامت باعتقال الترس/ وجدي عمر البدوي عضو لجان مقاومة الدمازين وقبله قامت باعتقال الترس/ يحي هاشم عضو لجان مقاومة الدمازين، ولاحقاً تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم.

وشدد البيان (على حكومة الأمر الواقع احترام حق المواطنين السودانيين وحمايتهم وعدم التعرض ليهم من باب التشفي أو المكايدات السياسية، وعدم التقهقر والانجرار وراء مؤامرات ومخططات الكيزان وقيادات ورموز النظام البائد، حتى لا تتساوى في الممارسات والانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” ضد المواطنين والمدنيين في مناطق احتلالها وسيطرتها.

وطالبت المقاومة  باطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفياً أو تقديمهم لمحاكمات عادلة، وكما نحمل حكومة الأمر الواقع بإقليم النيل الأزرق مسؤولية سلامة وأمن وحماية جميع كوادر لجان المقاومة والثوار والمتطوعين في خدمة المواطنين والنازحين داخل جميع محافظات إقليم النيل الأزرق.

واضاف البيان( في أواخر شهر أغسطس الماضي قامت الخلية الأمنية بمحافظة الروصيرص باعتقال الترس/ محمد مبارك عضو لجان مقاومة الروصيرص رفقة ثائر أخر داخل مدينة الروصيرص، وتم إطلاق سراحهم بعد عدة أيام من الاعتقال والتحقيق، والجدير بالذكر أن الترس محمد مبارك منذ اندلاع هذه الحرب تكرر اعتقاله حيث قامت الاستخبارات العسكرية باعتقاله في نفس الشهر من العام الماضي (23 أغسطس 2023م) وفيما بعد اطلق سراحه رفقة ثوار أخرين وقتها.

نقولها ونكررها دوماً المقاومة والثورة مستمرة باقية ولن تنهار، الثورة والسلطة للشعب وإرادة الشعب منتصرة ولو بعد حين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات