لجان مقاومة المشتركة تعترف بقرب سقوط الفاشر وتقول لا مدينة منيعة إلى الأبد
الفاشر : عبد الله حسن برنجية
اعترفت ما تسمى بلجان مقاومة الفاشر التي تديرها القوات المشتركة التي تقاتل مع الجيش، والكتائب الإرهابية في مدينة الفاشر، بقرب سقوط مدينة الفاشر. ووجهت في بيان لها انتقادات علي حكومة بورتسودان لعدم مقدرتها علي فك الحصار، وقالت وإن الصمود وحده يمكن أن يعيد تشكيل الواقع، وأضافت لكن دعونا نذكر بمنتهى العقلانية أن لا مدينة منيعة إلى الأبد ولا انتصار يبقى إن لم يسنده الفعل
قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، في منشور مخيف، إنه في لحظة من لحظات التاريخ قد يتوهم الناس أن بعض المدن لا تُكسر وأن لبعض الجغرافيا مناعة أبدية وأن الصمود وحده يمكن أن يُعيد تشكيل الواقع، وأضافت “لكن دعونا نذكّر بمنتهى العقلانية أن لا مدينة منيعة إلى الأبد ولا انتصار يبقى إن لم يُسنده الفعل”.
وأشارت إلى أن الفاشر ليست أسطورة هي مدينة حقيقية من لحم ودم وحجارة وأسواق وأرواح ومستشفيات مدينة صمدت كثيراً لكنها دفعت أثمانًا باهظة لا يمكن تسويتها بالمديح أو التغني بالبطولات، مدينة حملت عبء الجغرافيا والتاريخ لم تُمنح رفاهية الهدوء منذ عامين أكثر من مئتين هجوماً مسلحاً تحت حصار خانق طال عامين مدينة أنهكتها الاشتباكات واستنزفها التدوين وضربها سلاح الجوع في عمق نسيجها الاجتماعي والمعنوي.