مجموعة محامو الطوارئ تدين بشدة القصف الجوي على مدينة أبوزبد وتطالب بالمساءلة
متابعات:السودانية نيوز
تعرضت مدينة أبوزبد بولاية غرب كردفان، اليوم، لقصف جوي عنيف من قبل طائرة حربية تابعة للجيش السوداني باستخدام قنابل شديدة الانفجار. أسفر هذا الهجوم عن مقتل 15 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
و ادانت مجموعة محامو الطوارئ بأشد العبارات هذه الانتهاكات وتُحمّل الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عنها، مؤكدة أن هذه الأفعال تشكل خرقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وطالبت في بيان بمساءلة كل من أمر أو نفذ هذه الهجمات، وتدعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها القانونية والكف الفوري عن استهداف المدنيين وتجنب الزج بالمناطق السكنية في العمليات العسكرية
وقالت المجموعة (قصفت طائرة حربية تابعة للجيش السوداني اليوم مدينة أبوزبد بولاية غرب كردفان باستخدام قنابل شديدة الانفجار ما أسفر عن مقتل 15 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة. يأتي هذا القصف في ظل تصعيد عسكري متواصل بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تتواجد داخل المدينة، في وقت تعاني فيه أبوزبد من أوضاع إنسانية وصحية متدهورة نتيجة تفشي وباء الكوليرا والنقص الحاد في الخدمات الطبية والدوائية.
وقد شهدت المدينة ومحيطها خلال شهر يوليو سلسلة من حوادث القصف الجوي بدأت بهجوم بطائرة مسيّرة في 11 يوليو أسفر عن مقتل 8 أشخاص، تلاه قصف في 13 يوليو خلّف 10 قتلى في مناطق متفرقة من المحلية، ثم قصف مركز إيواء للنازحين بكلية الشريعة والقانون في 17 يوليو، وصولًا إلى قصف سوق البنزين في 21 يوليو والذي أدى إلى مقتل 4 مدنيين. تشكل هذه الهجمات المتكررة نمطًا واضحًا من الاستهداف العشوائي والممنهج للمناطق المدنية والأسواق ومراكز الإيواء في خرق فاضح لقواعد الاشتباك والقيود المفروضة على استخدام القوة بموجب القانون الدولي.
تدين مجموعة محامو الطوارئ بأشد العبارات هذه الانتهاكات وتحمل الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عنها وتؤكد أن هذه الأفعال تشكل خرقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وعلى رأسها مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين ومبدأ التناسب في استخدام القوة ومبدأ الضرورة العسكرية في تحقيق أهداف مشروعة. كما نطالب بمساءلة كل من أمر أو نفذ هذه الهجمات وندعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها القانونية والكف الفوري عن استهداف المدنيين وتجنب الزج بالمناطق السكنية في العمليات العسكرية.
