الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمصادر أمنية: استخدام (20) مهبطًا ترابيا بدارفور لإطلاق مسيّرات انتحارية وتهديدات إقليمية...

مصادر أمنية: استخدام (20) مهبطًا ترابيا بدارفور لإطلاق مسيّرات انتحارية وتهديدات إقليمية تمتد إلى تشاد

متابعات:السودانية نيوز
كشفت مصادر أمنية عن وجود شبكة واسعة من المهابط الترابية، على هيئة مطارات صغيرة، منتشرة في ولايات ومحليات دارفور الخمس، كانت تُستخدم سابقاً من قبل الجيش السوداني وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، قبل أن تتحول مؤخراً إلى منصات لأغراض عسكرية.

وأفادت المصادر بوجود نحو 20 مهبطاً ترابياً في دارفور، من أبرزها: الطينة الحدودي، أمبرو، فوربرنقا، سرتوني، زالنجي، أم دخن، كتم، السريف بني حسين، سرف عمرة، كأس، مليط، المالحة، كورما، طويلة، كبكابية، شعيرية، مهاجرية، المكجر، نيرتتي، وقولو.

وبحسب ذات المصادر، أصبحت هذه المهابط تُستخدم لإطلاق مسيّرات انتحارية تابعة للجيش السوداني والقوة المشتركة (الحركات المسلحة المتحالفة معه)، استُخدمت في قصف مدن وقرى وأسواق محلية في إقليم دارفور، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

وأشارت المعلومات إلى أنه عقب تطورات ميدانية أخيرة، نشطت شبكات مرتبطة بالجيش والجماعات المتحالفة معه، بما فيها كتائب إسلامية، في تهريب المسيّرات الانتحارية إلى دارفور عبر مسارات تشمل الدبة وخزان جديد وطريق أم بادر، مع مشاركة مهربين من الرجال والنساء، حيث تُنقل المسيّرات داخل شاحنات على أنها بضائع تجارية.

كما لفتت تقارير أمنية إقليمية إلى أن القوة المشتركة حصلت على مسيّرات انتحارية عبر مهربين في تشاد وليبيا ومصر، واستخدمتها انطلاقاً من مهابط ترابية داخل دارفور. وأكدت تقارير أخرى إدخال عشرات المسيّرات إلى منطقة الطينة الحدودية بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني، عبر مسالك صحراوية عابرة للحدود.

وفي السياق ذاته، تحدثت تقارير دولية عن عمليات إنزال جوي لطيران أجنبي لدعم تهريب الأسلحة إلى هذه المناطق، يُعتقد أن بعضها تم بطيران مصري. كما أعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق ضبط حاويات تحتوي على عشرات المسيّرات الانتحارية داخل معسكر للاجئين قرب الفاشر، قالت إن الجيش نفّذ عمليات إسقاط مظلي لصالح القوة المشتركة في مناطق وادي هور وأبو قمرة وكرنوي والطينة.

إقليمياً، أعلنت الحكومة التشادية مقتل جنديين تشاديين وإصابة آخر جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدفت معسكراً للجيش التشادي في بلدة تيني الحدودية، انطلقت من داخل الأراضي السودانية. وأدانت هيئة الأركان العامة للجيش التشادي الهجوم، واعتبرته انتهاكاً لسيادة البلاد، محذرة من الرد وفقاً للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.

وترى تشاد أن هذا التصعيد يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي على الحدود، في ظل تقارير عن نشاط جماعات مسلحة وإرهابية تقوم بالتدريب والتجنيد في المناطق الحدودية، بما ينذر بتوسّع رقعة الصراع وتداعيات إقليمية خطيرة.

واشارت هذه المصادر إلى ان هناك (٢٠) مهبطاً ترابياً في مختلف ولايات ومحليات دارفور، ومن أبرزها هي:-

٢- مهبط الطينة الحدودي.

٢- مهبط امبرو

٣- مهبط فوربرنق

٤- مهبط سرتوني

٥- مهبط زالنجي .

٦- مهبط ام دخن

٧- مهبط كتم

٨- مهبط السريف بني حسين

٩- مهبط سرف عمرة

١٠- مهبط كأس

١١- مهبط مليط

١٢- مهبط المالحة

١٣- مهبط كورما

١٤- مهبط طويلة

١٥- مهبط كبكابية

١٦- مهبط شعيرية

١٧- مهبط مهاجرية

١٨- مهبط المكجر

١٩- مهبط نيرتتي

٢٠- مهبط قولو.

وإفادات ذات المصادر انه مؤخراً اصبحت هذه المهابط تستخدم لاغراض عسكرية تنطلق منها المسيرات الانتحارية التابعة للجيش والقوة المشتركة لقصف المدن والقرى والأسواق في دارفور.

وكما واضحت  ذات مصادر ان  بعد سقوط الفاشر ، نشطت شبكات تابعة للجيش والجماعات المتحالفة معه من والكتائب الاسلامية والمشتركة فى تهريب المسيرات الانتحارية الى دارفور عن طريق الدبة وخزان جديد وطريق ام بادر .

وقالت المصادر ان العديد من النساء و الرجال ينشطون فى عملية تهريب هذه المسيرات الى مواقع الحركات فى كرنوي وامبرو وابو قمرة والطينة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات