متابعات:جعفر السبكي
كشفت مصادر “للسودانية نيوز ” عن انتقال عناصر من قيادات داعش منذ شهرين إلى داخل السودان، لأنشاء معسكرات في ام درمان والشرق وكردفان ومنطقة الطينة الحدودي.
واكد مصدر أمنى فضل حجب هويته “للسودانية نيوز” عن وصول قيادات من جماعات داعش الإرهابية من الصومال، وحماس وسوريا ولبنان، وغرب أفريقيا وجنوب ليبيا إلى السودان ، موضحاً أنها تعمل على تأسيس معسكرات للتجنيد والتدريب في عدد من المناطق، أبرزها منطقة المرخيات غرب أم درمان، والخرطوم بحري، والعرشكول بكردفان، ومنطقة العقبة بين بورتسودان وهيّا بشرق البلاد، وأضاف أن هذه القيادات وصلت إلى السودان منذ شهرين، وتابع (مجموعة من قيادات داعش وليست كتائب مقاتلة وصلت إلى السودان من اجل التخطيط وانشاء معسكرات، وان الحكومة السودانية وفرت لهم المناطق، منها غرب ام درمان منطقة المرخيات، والخرطوم بحري، وكردفان في منطقة العرشكول ، وقال إن هناك قيادات وصلت من الصومال والان موجودة في شرق السودان وتم اعطائهم معسكرات في منطقة العقبة ما بين بورتسودان وهيا، وأضاف ان كل التركيز والقيادة في غرب ام درمان معسكر المرخيات وبحري.
وأوضح المصدر الامني في إفادته ” السودانية نيوز ” أن جماعات داعش الإرهابية في سوريا وحماس ولبنان بالإضافة إلى اليمن ضاقت بهم، وبالتالي السودان أصبح ارضا خصبة لهم ، والان يريدون الاستثمار فيها .
وكشف المصدر عن دعم عدد من الدول مثل ليبيا وتركيا بجانب دعم غير مباشر من دولة قطر، في عملية نقل قيادات داعش إلى السودان سرا، مؤكدا أن قيادة الحركة الاسلامية ومسؤلين في الاستخبارت تكفلت بالأراضي والتدريب .
من جانبه، أوضح الصحفي والباحث في الشؤون الأمنية والسياسية محمد علي الكيلاني، مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أن هناك تحركات عسكرية مشبوهة في منطقة الطينة، التي تُعد بحسب وصفه إحدى نقاط العبور الرئيسية للمهربين بين ليبيا وتشاد والسودان
. وهناك مصادر تتحدث عن وجود تحركات عسكرية مشتبهة بمنطقة الطينة بسبب فتح القوات المشتركة والجيش معسكرات تدريب بالمنطقة
وقال كيلاني “للسودانية نيوز” ان هناك مصادر تتحدث عن ان منطقة الطينة تعتبر واحدة من محطات المهربين بين ليبيا وتشاد و السودان .
وأشارت تقارير إلى ان الحركات المسلحة تنشط فى تهريب البشر والسلاح والمخدرات عبر هذه المنطقة التى تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع، وهو ما مكن الحركات من ان تجعل منها ايضٱ مكانٱ للاستنفار والتجنيد التي تقوم بها جماعات من حركة الاخوان المسلمين فى السودان والمنطقة.
وتشير المصادر إلى أن عملية التجنيد تشارك فيها بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة كداعش وجماعة بوكو حرام النيجيرية وجماعات من مالى وليبيا وبلدان عربية، خاصة وان حركة العدل والمساواة التي يتزعمها وزير المالية السودانى جبريل ابراهيم تربطها علاقة بجماعة بوكو حرام وجماعات متشددة في ليبيا
وكانت تقارير إعلامية قد اشارت في وقت سابق إلى ان جبريل ابراهيم قد إلتقى قيادات من جماعة بوكو حرام فى شمال نيجيريا في بداية العام الاول لحرب السودان .
