وكالات :السودانية نيوز
قال ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدين بشكل قاطع جميع الفظائع والانتهاكات التي ترتكبها أطراف النزاع في السودان، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأوضح المندوب الأمريكي أن بلاده تدين بشكل خاص الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، إضافة إلى ما وصفه بالاستهداف الإثني ضد المدنيين الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية في عدد من المناطق. كما أكد إدانة الولايات المتحدة لاستخدام القوات المسلحة السودانية للأسلحة الكيميائية، معتبراً ذلك خرقاً واضحاً وصريحاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف ممثل واشنطن: «يجب أن نتحدث بوضوح؛ إن إنهاء هذا النزاع الدموي يقع على عاتق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع معاً»، مشدداً على أن استمرار الحرب يفاقم معاناة المدنيين ويقود إلى مزيد من الجرائم والانتهاكات.
وقال ، السفير جيف بارتوس، إن بلاده تدين بشدة الفظائع والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بحق المدنيين في السودان، مؤكداً أن الطرفين يتحملان المسؤولية الكاملة عن استمرار الصراع وما نتج عنه من كارثة إنسانية واسعة.
وأوضح بارتوس أن إنهاء هذا النزاع لا يمكن أن يتم إلا عبر تحمّل الطرفين المتحاربين لمسؤولياتهما، مشدداً على أن استمرار القتال لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب السوداني.
وأضاف أن الولايات المتحدة، وبتوجيه مباشر من الرئيس دونالد ترامب، طرحت خطة واضحة للمضي قدماً نحو إنهاء الصراع، داعياً القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى القبول بهذه الخطة في أسرع وقت ممكن دون تأخير، بما يسهم في وقف العنف وفتح الطريق أمام حلول سياسية وإنسانية عاجلة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت خطة متكاملة لإعلان هدنة إنسانية في السودان، بهدف حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، داعياً جميع أطراف الصراع إلى الاستجابة الفورية لهذه المبادرة وقبولها دون قيد أو شرط، ووضع مصلحة الشعب السوداني فوق أي اعتبارات أخرى.

