الإثنين, يونيو 30, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمنظمة مناصرة ضحايا دارفور تعرب عن قلقها حيال حرق اكثر من (100)...

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تعرب عن قلقها حيال حرق اكثر من (100) منزل بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تعرب عن قلقها حيال حرق اكثر من (100) منزل بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور

متابعات:السودانية نيوز

تابعت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ببالغ القلق والأسى حادثة الحريق المأساوي الذي اندلع صباح يوم الجمعة الموافق 2 مايو 2025، في إحدى القرى بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن تدمير كامل لـ(68) منزلًا، وتضرر (16) منزلًا آخر بشكل جزئي، مما أدى إلى تشريد عشرات الأسر التي أصبحت بلا مأوى في ظل ظروف إنسانية صعبة، وفقدت القليل من ممتلكاتها التي كانت تعينها على مواجهة قسوة الحياة.

وبحسب المعلومات الواردة من مصادر ميدانية وشهادات الأهالي، فإن الحريق نجم عن الرياح القوية التي ساهمت في تسريع انتشار النيران، مع غياب أنظمة الإطفاء، والاعتماد الواسع على المواد المحلية القابلة للاشتعال، مثل القش والخشب، في بناء المنازل. هذا الوضع الهيكلي الضعيف يعكس هشاشة البنية التحتية في كثير من مناطق الريف السوداني، والتي تظل عرضة لمثل هذه الكوارث في ظل انعدام الحد الأدنى من إجراءات السلامة والوقاية.

تُعبّر منظمة مناصرة ضحايا دارفور عن تضامنها الكامل مع جميع المتضررين من هذا الحريق، وتدعو السلطات المحلية والولائية، بالإضافة إلى المنظمات الوطنية والدولية العاملة في المجال الإنساني، إلى التحرك السريع لتقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام والمأوى المؤقت، الغذاء، المياه، المستلزمات الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتأثرة.

وفي هذا السياق، تؤكد المنظمة على أن الاستجابة الفعالة تتطلب تنسيقًا وثيقًا مع لجان المجتمع المحلي لضمان توزيع المساعدات بصورة شفافة وعادلة، وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي.

كما تشدد المنظمة على أهمية العمل الاستباقي والتخطيط السليم للحد من تكرار مثل هذه الكوارث، من خلال:
• تنفيذ برامج توعية وتدريب مجتمعي على طرق الوقاية من الحرائق.
• تحسين تصميم المساكن باستخدام مواد أكثر أمانًا.
• دعم إنشاء فرق استجابة أولية مدربة على إدارة الطوارئ والكوارث في المجتمعات الريفية.
• إدراج خطط تقليل المخاطر ضمن برامج التنمية المحلية.

إن هذه المأساة تُعد تذكيرًا مؤلمًا بمدى هشاشة الأوضاع الإنسانية في دارفور، وضرورة التحرك السريع لتفادي المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وبناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام الكوارث.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات