نزار عبد القادر صالح يكتب .مالكم كيف تحكمو :بلاغ ضد حمدوك (3)
بلاغ ضد حمدوك (3)
س: الخبير السوداني بتاع القانون الجنائي الدولي وأصحابه القانونيين قالوا شنو يانزار ياولدي لشرطة لندن في بلاغهم ضد حمدوك ؟
ج: الخبير والمجموعة المعاهو أسسو بلاغهم بالكامل يا حبوبتي على الإعلان الوقعه الدكتور عبدالله حمدوك بصفته رئيس لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) مع قائد قوات الدعم الدعم السريع يوم 3 يناير 2024 في أديس أبابا بأثيوبيا.
قالوا توقيع حمدوك على الإعلان ده وضعه شريك أساسي في كل جرائم الدعم السريع التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي خاصة في إقليم دارفور.
س: هل حددوا الجرائم دي؟
ج: أيوة، قالوا قوات الدعم السريع قتلت 230 شخصًا في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، وقتلت 5000 شخص من قبيلة المساليت في يوم واحد في غرب دارفور، وقالوا الجرائم دي وغيرها شردت أكتر من 11 مليون شخص داخليًا وخارجيًا حسب البلاغ، مع تقدير للخسائر بالأرواح بعشرات الآلاف.
س: وتاني قالوا شنو في بلاغهم يانزار يا ولدي؟
ج: قالوا القانون الدولي والقانون البريطاني بقولوا التعاون مع المجموعات الإرهابية بيمثل جريمة تستوجب العقاب، والدعم السريع “منظمة إرهابية” وحمدوك قاعد يتعاون معاهم.
وتاني قالوا في ممثلين للضحايا اتقدموا ببلاغات ضد حمدوك في السودان وبلاغات في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
س: وطلبات المجموعة القانونية دي كانت شنو؟
ج: طلبوا من شرطة لندن إعتقال حمدوك فور وصوله لمطار لندن والتحقيق معاهو في أنشطته وتعاونه مع قوات الدعم السريع.
وآخر حاجة كتبوها في المذكرة يا حبوبتي، على المملكة المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها القانونية تجاه حمدوك، وأن تبدأ تحقيقاتها العاجلة ودى فرصة للقضاء البريطاني جاتو من السماء بعد قضية بينوشيه لضمان العدالة للضحايا والمساءلة عن الجرائم المزعومة.
إنتهت المذكرة حسب ما تم نشرها في عدد من المواقع الإلكترونية المعروف توجهاتهم يا حبوبتي.
س: يعني الكورة الآن في ملعب شرطة لندن يانزار ياولدي؟
ج: أيوة يا حبوبتي
س: جميل، الصورة الآن واضحة بالنسبة لي بخصوص البلاغ ومضمونه وطلبات المجموعة، عاوزة قبل ما أسمع تعليقاتك على البلاغ، عاوزة أعرف منك سريع هو حمدوك جايي لندن يعمل شنو؟ والقدم ليهو الدعوة منو؟ وجايين معاهو منو من تقدم؟
ج: التصريح الصحفي الطلعوهو ناس تقدم يوم 28 أكتوبر 2024، قالوا الزيارة دي بتأتي ضمن جهود “تقدم” للفت انتباه العالم لكارثة الحرب في السودان وحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي عصفت بملايين من السودانيين/ات، وللعمل على إحلال السلام وإسكات أصوات البنادق في السودان.
س: وقالوا حيقابلوا منو؟
ج: أيوة تقدم حتكون عندها لقاءات مع الحكومة البريطانية ومع أعضاء في البرلمان ومجلس اللوردات ومع عدد من المنظمات الفاعلة في الحقل الإنساني والحقوقي، وكمان مع منظمات السودانيين في بريطانيا، وقالوا كمان حمدوك حيخاطب قمة أفريقيا السنوية التي تنظمها صحيفة “فاينانشيال تايمز”، كمان حيخاطب فعالية حينظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية بعنوان “أولويات المدنيين في إنهاء الحرب في السودان”.
س: والدعوة جاتهم من منو؟
ج: من مسؤولين كبار في الدولة
س: وحيكون معاهو منو في الوفد؟
ج: المهندس خالد عمر (سلك) والأستاذ أحمد تقد والسفير عمر مانيس
س” يعني حمدوك ما جايي لندن عشان يشترى طائرات وسلاح ومتفجرات وذخيرة ؟
ج: ابدا ياحبوبتي
س: ولا جايي عشان يطلب من لندن تدعم قوات الدعم السريع؟
ج: ابدا يا حبوبتي
س: أها حمدوك وصل لندن؟ وله لغى السفرية بعد ما وصولوا خبر البلاغ المرفوع ضده؟
ج: وصل ياحبوبتي لمطار London Gatwick ووجدت عدد من أعضاء الجالية السودانية بلندن في إنتظاره، ووجد كمان مسؤولين بريطانيين وضباط من شرطة لندن في استقباله
س: ضباط من شرطة لندن جايين عشان يعتقلوهو؟
ج: إعتقلوهو شنو يا حبوبتي، ضباط الشرطة جايين مخصوص لحراسة وحماية حمدوك والوفد المرافق ليهو
س: طيب والبلاغ القدمته المجموعة القانونية؟
ج: حمدوك وهو راكب في العربية من المطار للفندق، سأل الضابط الكبير المرافق ليهو في العربية Oscar Henry عن البلاغ، الضابط قال ليهو يا دكتور في مجموعة قانونيين سودانيين صورك لينا بأنك “بيونشيه السودان” ونحنا ردينا لناس “بل بس” وقلنا ليهم باللهجة السودانية بتاعتكم
“بلاغكم ده بلوهو وأشربوا مويته” وعشان كده نحنا معالى رئيس الوزراء الشرعي حنعمل على حمياتك حتى تغادر بلدنا.
وبعد داك دار بين الاتنين الحوار ده:
Henry هل صحيح وقعتوا مع حميدتي إتفاق في أديس؟
حمدوك: نحنا يا هنرى وقعنا معاهو إعلان مش على إتفاق، ومن الناحية القانونية في فرق كبير بين المصطلحين، الإتفاق إن تم التصديق عليه من المؤسستين يكون “ملزم” أما الإعلان فهو غير ملزم
وبالمناسبة فكرتنا كانت زمان إنو بعد ما حميدتي يوقع معانا على الإعلان، كمان نقوم نوقع مع البرهان على نفس الإعلان، وبالفعل بعد توقيعنا مع حميدتي تواصلنا مع البرهان وطلب صورة من الإعلان ورسلناهو ليهو وما زلنا منتظرين
حمدوك: هل أنت إطلعت على الإعلان ده يا Henry
Henry: لا والله سعادتك
فاصل ونواصل
سويسرا 3 نوفمبر 2024م