وكالات:السودانية نيوز
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية حرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام في السودان، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تدعم ممارسة ضغوط دولية على الجيش وقوات الدعم السريع بسبب ما وصفه بـ”عدم الجدية” في الوصول إلى تسوية سلمية. ونقلت قناة سكاي نيوز عربية عن المسؤول قوله إن أطراف الصراع “لا تُبدي رغبة حقيقية في الانخراط في مفاوضات يمكن أن تقود إلى وقف الحرب”، رغم اقتناع الجميع باستحالة تحقيق حل عسكري للأزمة.
وفي السياق ذاته، شدد المبعوث الأميركي السابق إلى السودان، دونالد بوث، على استحالة نجاح الخيار العسكري في إنهاء النزاع، مؤكداً أن ما يجري في السودان يمثل “كارثة على الشعب السوداني”.
وأوضح بوث في مقابلة مع سكاي نيوز عربية أن دول الرباعية هي الأطراف القادرة على ممارسة ضغط فعّال على المتحاربين لإيجاد مسار يوقف الحرب، قائلاً:
“تاريخ السودان أثبت أنه من المستحيل للقوات المسلحة أن تفرض نصراً على القوات المعارضة.”
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع دول الرباعية من أجل جلب السلام للسودان، وبدء تدفّق المساعدات الإنسانية، وإطلاق مسار سياسي شامل. ولفت إلى أن السودان لا يمكن أن يستقر إلا بتوافق الأطراف كافة، مشيراً إلى أن تلاقي مصالح القوى الفاعلة هو الطريق الوحيد لوقف النزاع.
وختم بوث تصريحاته بالتأكيد على أن نهاية الحرب ستتحقق عندما تتشكل حكومة سودانية تعبّر عن مصالح الغالبية العظمى من الشعب، وتمنحهم دوراً حقيقياً في إدارة البلاد.
