المرشح رقم 13 آدم أحمد السوداني الأصل يدخل سباق الانتخابات البلدية البلجيكية للمرة الثانية ..
ألست: السودانية نيوز:
ادم احمد السوداني .
يتجه الملايين من البلجيكيين والمقيمين المستوفيين للشروط، في جميع بلديات مملكة بلجيكا، و بجميع مناطقها إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم للمجالس البلدية، وذلك في يوم الأحد الموافق 13 أكتوبر 2024 القادم.
المعروف بأن انتخابات البلديات في بلجيكا، هي مستوى الحكم الأساس، أو القاعدي، والحلقة الاقرب للمواطنين وتلعب المجالس البلدية دوراً كبيراً في تنظيم حياتهم، ولها موضع تقدير مهم لديهم.
و تنتقي الأحزاب البلجيكيية كغيرها من رصيفاتها الأوروبيات مستخدمة اصلب واقوى المعايير في اختيار عناصرها لخوض غمار جولة الانتخابات هذه وفق موزازين شديدة الحساسية، ودقيقة القسط، واضحة الرمانة وشفافة كاشفة الترجيح.
■ مرشحنا بطل روايتنا رقم 13 الساكن المثالي آدم أحمد، يخوض غمار جولة الانتخابات بالرقم 13يوم 13:
على الرغم من حداثة إنضمانه كعضو في الحزب الاشتراكي الفلماني منذ العام 2012 إلا أنه كذلك عضو في المجلس التنفيذي للحزب للمرة الثانية. وقد تم ترشيحه من قبل أعضاء المؤتمر العام للحزب لخوض مسابقة الانتخابات البلدية.
■ الرقم 13 ودلالاته ..
الكثيرين من الناس، في الغرب خاصةً يعتبرون الرقم 13 بأنه نذير شؤم، مما يضطر الكثير من شركات الطيران والفنادق حتى، إلى الغائه أو تجنبه.
ولكن عندما وجهت “السودانية نيوز” سؤالاً للمرشح آدم أحمد رقم 13 في قائمة حزبه عن شعوره وما يدور حول الرقم 13 اجاب ضاحكاً كعادته متبسماً بلا وجل قائلاً بكل ثقة معهودة ” تفاءلوا بالخير تجدوه”.
■ آدم احمد الذي تم إختياره يوم السبت 25 يونيو 2016 “كسّاكن مثالي” لمدينته (السّت) aalst التي تقع على بعد 21 كم شمالي العاصمة الإتحادية لمملكة بلجيكا بروكسل والعاصمة المؤقتة للاتحاد الأوروبي، في الجانب الفلمنكي.حيث كانت احتفالية رسمية مهيبة تقدمتها السيدة/ (Ilse Uyttersprot) رئيسة البلديه السابقه لمدينه (السّت) aalst حينئذ، وبحضوراً رئيسة حزب الخضر بالمدينة، و السيدة/ “تاشا بيتر” الأمين العام لشّبكات الفن المعاصر الإتحادي؛ ولفيف من الإعلاميين والصحفيين، وبعض من أعضاء الجاليه السّودانيه بالمدينة.
■ آدم من مواليد مدينة نيالا السودانية التي تقع غرب البلاد جنوب دارفور 15/ 08/ 1976.
هاجر إلي بلجيكا في العام 2011 وهو متزوج من السيدة “وشاح إيدام”و أب لأربعة أطفال ولدين وبنتين هم”غسان، وغياث، وغيداء. وغفران”.
آدم، من الناشطين في العمل العام والطوعي الإنسّاني، في بلجيكا وقد عمّل عند قدومه في منظمة اللآجئين الفلمانيه، كمّتطوع لمدة عامين، وقدم خلالهما خدمات جليلة للكثير مِن السُّودانين القادميّن الجُدد وغيرهم من الجنسيات العربية والافريقية، بلاتمييز في مجال السّكن، والدعم والتعريف بخطواط الإجراءات بالمدينة، والترجمة وغيرها، مما سهل عمليّة، إندماجهم بسلاسّة في المجتمع البلجيكي.
وفي معسّكرات اللآجئين، كان آدم يقوم أيضاً بمسّاعدة المحتاجين للترجمة، من أجل التواصل مع السُّلطات، كالعراقيين، والسوريين.
له حضور إنساني وسياسي راسخ في بلجيكا عامة وفي مدينته ألست خاصةً، وسط كل سكانها فلا غرو فهو ساكنها المثالي الذي نصبت صورته في أشهر ميدانها إحتفاءاً وحضور.
عندما تم إختياره؛ كما ذكرنا من قِبّل لجنة المدينّه المختصة علي أنه “السّاكن المثالي” بالمدينة.
■ كما شارك حضوراً في كرنفال مدينة “أألست” الدولي كأل افريقي يشارك في هذا الحدث الهام، وكرنفال أألست مصنف ضمن منظمه اليونسكو، وكان حدث كبير تناقلته الصحف البلجيكية في العام 2018
■ حضوره الباذخ وسط أبناء كل الجاليات الأفريقية والعربية والتركية يؤهله لفوز مستحق بتمثيل مُنتخب في بلديته مدينة “أألست” مثل ما نال ثقة ترشيح حزبه الاشتراكي للمرة الثانية على التوالي مرشحاً.
الرجل راسخ في وقوفه جانب الحق. “لا بقيف بين بين ولا بلعب على حبلين” ومستعد بلا تردد لدفع فاتورة موقفه دون أدنى وجل أو خضوع لإبتزاز
■ “السودانية نيوز” تتمنى للأستاذ آدم أحمد التوفيق والفوز نائباً منتخباً في بلديته. تكملةً لفيض من الإنجازت المُستحقة، والمواقف المشرفة في خندق الحق، وهو الشيء الذي يشرف سودانييً الدياسبورا عامةً، وبلجيكا على وجه الخصوص، ويزين صدورهم فخراً وإباء. ومزيداً من التقدم والرقي في خدمة الإنسانية.
