إنذار لمواطني جنوب السودان في شندي ولاية نهر النيل لمغادرة المنطقة
جوبا، وكالات
تصاعدت التوترات في ولاية نهر النيل بالسودان بعد ورود تقارير تفيد بأن مجتمعات محلية في مدينة شندي أصدرت إنذارًا لمواطني جنوب السودان بضرورة مغادرة المنطقة خلال ثلاثة أيام.
وأكد الزعيم المجتمعي فدريكو، في تصريح لإذاعة “آي راديو”، أن الجنوبيين في شندي أُبلغوا بوجوب “العودة إلى جنوب السودان في أسرع وقت ممكن” وإلا فسيواجهون عواقب وخيمة.
وقال فدريكو: “لقد مُنحنا مهلة ثلاثة أيام، وإذا لم نغادر ستحدث مشاكل خطيرة”، معبرًا عن قلقه على سلامة النساء والأطفال من جنوب السودان المقيمين حاليًا في البلدة.
وقد ترك هذا الإعلان العديد من الأسر في حالة ارتباك وخوف، حيث لا يعرف بعضهم إلى أين يذهبون أو كيف يمكنهم تأمين طريق آمن للعودة إلى جنوب السودان.
وعند الاتصال به للتعليق، قال السفير السوداني في جنوب السودان إنه لا يملك معلومات رسمية حول الأمر، لكنه وعد بالتحقق.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية والأمنية في كل من السودان وجنوب السودان، حيث لا يزال المدنيون يواجهون النزوح والمعاناة الاقتصادية وعملية السلام الهشة.
ولم تصدر السلطات في جوبا حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن هذا الإنذار، فيما يطالب قادة المجتمع الحكومة الجنوبية والوكالات الإنسانية بالتدخل السريع لضمان حماية المواطنين الأكثر عرضة للخطر.