الإثنين, يوليو 14, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةاتصالات بين منسق الطوارئ بالأمم المتحدة وأطراف الصراع في السودان للدفع باتجاه...

اتصالات بين منسق الطوارئ بالأمم المتحدة وأطراف الصراع في السودان للدفع باتجاه هدنة إنسانية عاجلة في مدينة الفاشر

اتصالات بين منسق الطوارئ بالأمم المتحدة وأطراف الصراع في السودان للدفع باتجاه هدنة إنسانية عاجلة في مدينة الفاشر

وكالات :السودانية نيوز

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إنه أجرى سلسلة من الاتصالات الأسبوع الماضي للدفع باتجاه هدنة إنسانية عاجلة في مدينة الفاشر المحاصرة بولاية شمال دارفور، بغرض إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين المحاصرين.

وفي منشور عبر منصات التواصل حذر فليتشر من أن المدنيين في الفاشر “مقطوعون تماماً عن المساعدات، ويواجهون خطر المجاعة”، مشدداً على أن كل يوم دون وصول مساعدات يكلف أرواحاً.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة دفع بمقترح لطرفي الصراع في السودان؛ لهدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر بغرض إيصال المساعدات الغذائية؛ وقد وافق عليها الجيش السوداني، بينما تحفظت عليها قوات الدعم السريع.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن سكان الفاشر المتبقين يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء ومياه الشرب، مع تعطل تام للأسواق، كما دُمرت معظم شبكات المياه، أو توقفت عن العمل نتيجة نقص الصيانة والوقود لتشغيل المضخات.

وقال مكتب “أوتشا” إن تقييماً مشتركاً أجرته منظمات إنسانية وسلطات محلية، كشف أن 38% من الأطفال دون سن الخامسة في مواقع النزوح بالفاشر يعانون سوء تغذية حاد، منهم 11% يعانون سوء تغذية حاد وخطير.

وأشار التقييم إلى انهيار خدمات المياه والصرف الصحي، إلى جانب انخفاض معدلات التطعيم، من خطر تفشي الأمراض.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فقد تم تهجير نحو 782 ألف شخص من مدينة الفاشر ومخيم زمزم منذ أبريل الماضي، منهم 500 الف نزحوا خلال شهري أبريل ومايو 2025. ويُقدّر أن ثلاثة أرباع سكان مخيم زمزم فروا إلى مناطق في محلية طويلة، حيث كثّفت الأمم المتحدة وشركاؤها عمليات المساعدات.

وذكر مكتب أوتشا أن أجزاء أخرى من دارفور تتصاعد معدلات الإصابة بالكوليرا، وسجّلت المنظمات الإنسانية أكثر من 300 حالة اشتباه، بينها عشرات الوفيات، في ولاية جنوب دارفور فقط خلال الأسبوع الماضي.

وجددت “أوتشا” نداءها لجميع أطراف النزاع لحماية المدنيين وتأمين ممرات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات، كما دعت المانحين الدوليين إلى زيادة التمويل العاجل، مؤكدة أن حياة ملايين الأشخاص في السودان على المحك.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات