السبت, مايو 31, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةاسكاي نيوز: قرار العقوبات الاميركية لحكومة بورتسودان هو مقدمة لتدخل دولي وشيك

اسكاي نيوز: قرار العقوبات الاميركية لحكومة بورتسودان هو مقدمة لتدخل دولي وشيك

اسكاي نيوز: قرار العقوبات الاميركية لحكومة بورتسودان هو مقدمة لتدخل دولي وشيك

وكالات :السودانية نيوز

كشف اسكاي نيوز مصدر رفيع ان مصادر دبلوماسية غربية عليمة،  اكدت له أن الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الاوروبية كانت على علم بكافة التطورات المتعلقة باستخدام مقاتلي الجيش اسلحة كيمائية خلال الحرب الحالية، مشيرا الى ان قرار العقوبات الاميركية الذي صدر يوم الخميس، هو مقدمة لتدخل دولي وشيك فشل الملف الإنساني في تنفيذه، لكن ملف الأسلحة الكيمائية سيسهل تنفيذه دون الحاجة لقرار من مجلس الامن الدولي.

وفي ذات السياق، افادنا مصدر آخر بان 4 مختصين كبار في مجموعات حقوقية دولية ذات علاقة باجهزة مخابرات اميركية واوروبية زارت سرا منطقتي مليط  والكومة في شمال دارفور بترتيب لوجستي من قوات الدعم السريع، وتمكنوا من جمع اكثر من 120 دليلا على قصف قوات الجيش سكان المنطقتين بأسلحة كيمائية.

واشار المصدر إلى أن الأدلة تضمنت عينات من التربة وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه اخذت من ترعتان تغير لون المياه فيهما تماما بسبب تأثير المواد الكيمائية.

وقال مصدر آخر إن مقاتلي الجيش قدموا بانفسهم دون قصد ادلة مادية من خلال مقاطع فيديو حصل عليها محرر صحيفة نيويورك تايمز (مرفق الرابط) الذي قضى اسبوعان في ضيافة مجموعات مقاتلة مع الجيش من بينها مجموعة ابو عاقلة كيكل.

‏ووفقا لمصدر آخر، فإن التطورات التي تلت تقرير الصحيفة الاميركية عن استخدام الجيش اسلحة كيميائية وما تبعها من ظهور العديد من الأدلة التي وثقها ناشطون، وانتهاءا بصدور عقوبات الخارجية الأميركية اربكت البرهان وقيادة الجيش كثيرا، وجعلتهم في موقف حرج للغاية، مشيرا الى ان نائب قائد الجيش شمس الدين الكباشي قال لمجموعة مقربة منه إن ورطة الكيماوي اكبر بكثير من ورطة فض الاعتصام، مبديا مخاوفة من تداعيات كبيرة، محملا المسؤولية لياسر العطا مساعد البرهان، متهما اياه باطلاق العنان لمجموعة كتيبة البراء.

واشارت تقارير الى ان كتيبة البراء هي التي تتحكم في الاسلحة الكيمائية التي حصلت عليها من ايران بعد التغييرات التي حدثت في سوريا.

 ووفق مصادرنا، فان مجموعة من الحرس الثوري الإيراني قامت خلال الاسابيع الماضية بالتنسيق مع قيادات سياسية وعسكرية  إخوانية بنقل حاويات تحتوي على اسلحة خطيرة الى القاعدة الجبلية المقامة قرب شندي والتي يتحكم فيها ضباط كبار في هيئة العمليات الموالية للعطا، وكتيبة البراء.

 ووفقا للمصادر، فقد تم نقل تلك الحاويات من بورتسودان قبل تعرضها للهجمات الاخيرة.

وتعرضت مخازن اسلحة تمتلكها كتيبة البراء داخل كلية التربية بام درمان قبل 4 ايام لضربة بمسيرة، مما ادى الى تلوث بسبب وجود اسلحة كيمائية في المخزن.

ولم تستبعد مصادر طبية تحدثت لسكاي نيوز أن تكون المئات من حالات الاسهالات التي ظهرت في ام درمان وجنوب الخرطوم خلال اليومين الماضيين ناتجة عن تسمم كيمائي وليس وباء الكوليرا. وأكدت المصادالطببة  أن انتتشار الغبار، او مخلفات الأسلحة الكيميائية يمكن أن يؤي الي تسمم كيمائي.

ووفقا لعاملين في الحقل الصحي تحدثوا لسكاي نيوز، فقد ظهرت مضاعفات جلدية على العديد من الحالات التي وصلت الي مستشفي النو بامدرمان خلال الأيام الماضية.

‏واكد مصدر ان استخدام  السلاح الكيماوي ادخل قيادة الجيش في ورطة كبيرة، مشيرا الى ان كتائب البراء هم من يسيطرون أيضاً على الطيران الحربي ومنصات اطلاق المسيرات الاستراتيجية.

ووفقا للمصدر، فقد تم استخدام الأسلحة الكيميائية على أوسع نطاق في شمال دارفور وفي العاصمة التي شملت فيها العديد من الأحياء، بما في ذلك محيط الإذاعة القومية والتلفزيون، واحياء بيت المال والضباط والشهداء والركابية والهاشماب والموردة، كما شملت احياء في الخرطوم بحري وشرق ووسط الخرطوم بما في ذلك منطقة القصر الجمهوري. واشار المصدر إلى أن تساهل قيادة الجيش مع كتائب الإخوان فيما يتعلق بقيادة أنفسهم خارج إطار تعليمات الجيش أدى إلى هذه الانتهاكات الجسيمة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات