الامين العام للحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا:
ما كان للحركة الإسلامية في الســودان أن تتضعضع وتتراجع وتُولي يوم الزحف ..
تركيا السودانية نيوز
اعرب الأمين العام للحركة الإسلامية ، إقليم تركيا المهندس محمد عطا المولى عباس ،عن الواقع الأليم للحركة الإسلامية (الكيزان) .
وقال عطا انه وأمام هذه الواقع الأليم ما كان للحركة الإسلامية في الســودان أن تتضعضع وتتراجع وتتولي يوم الزحف.. بل إنها واجهت
الأمر وصمــدت في وجــه أعتــى التحديــات والابــتلاءات، فتقدمت الصفوف وهاهم شــبابها الشــهداء والمجاهديــن يقدمــون التضحيــات الباهــرة، في مياديــن القتــال المختلفــة
.
وخاطب الأمين العام المنتهية ولايته الحضور بقوله ان الحركــة في إقليــم تركيــا تجتمــع بهــم اليــوم في مؤتمرهــا العــام الثانــي وهــي تختتــم دورة تنظيميــة مدتهــا أربع ســنوات، كان فيهــا عمــل وطمــوح واجتهــاد، وكانــت ظــروف الســودان منــذ الانــقلاب علــى حكــم الحركــة في أبريــل 2019م، ومــا يحيــط بالحركــة مــن مهــددات وتحديــات، هــي الدافــع لإســتنجاز الوعــود الكبيــرة، بإعمــال الفكــر و الإســتفادة مــن التجربــة وإجــراء المراجعــات والتصويبــات والتفكير المتقدم المســتبصر نحو المستقبل.
وشدد محمد عطا انهم يقفون وهم في تركيا وإخوتهم في الداخــل عنــد محطــة واحــدة، بــل صوبوا أعينـهم نحــو ،المســتقبل وكيــف يصنعــوه، والأخطــاء و كيف علاجها ..؟،
وقال محمد عطا انهم يدخــلون مؤتمرهم هــذا.. بــروح الحركــة و آدابهــا وتعاليــم الدين الحنيــف، وزاد بقوله :” نتعاهــد علــى منهجنــا ودعوتنــا، ونجتهــد ونجاهــد في ســبيل تمكينهــا، ونتفــق في مــا اتفقنــا عليــه ويعــذر بعضنا بعضاً في مــا اجتهدنــا فيــه، فالــكل مــن عضويــة الحركــة عامــل مثابــر مجتهــد، نمــارس شــورى بّّينــة واضحــة، نعالــج الأخطــاء،ونصــوب المخطــيء.. ثــم نمضــي ظافريــن”..
وأوضح عطا إن أكبــر قيمــة لهــذا اللقــاء هــي التواصــي بالحـق وبالصبــر، والقيــام بواجــب الشــورى الحقة التــي هــي لازمــة مــن لــوازم جماعــة المؤمــنين وهــو دعــوة كذلــك للمراجعــة والتقييــم والإعتبــار مــن حــوادث الماضــي ووقائعــه والنظــر إلــى المســتقبل ومضاعفــة الجهد ومواصلة المســير.
واضاف الأمين العام المنتهية ولايته بالقول : “نختــم هــذه الــدورة مــن عمــر حركتنــا بإقليــم تركيــا، والآمــال عــراض، والعزيمــة أكبــر، لبلــوغ الـمرام والمقصــد، ومــا يتيحــه المؤتمر مــن حــوار ونقاشــات حــول مــا أنجــز في الــدورة المنتهيــة وحــول المســتقبل والغــد، هــو الــذي ســيفتح البــاب لمـن يختارهــم المؤتــمر العــام لمجلــس الشــورى الجديــد ومــن بعــد مــن يتولــى الأمانــة العامــة، أن يمضــوا علــى هذا الــدرب تظللهم