الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالجزيرة :تحذيرات من المجاعة (1-3)

الجزيرة :تحذيرات من المجاعة (1-3)

الجزيرة :تحذيرات من المجاعة (1-3)

لم تترك حرب 15 ابريل ٢٠٢٣م بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خيارا لانسان الجزيرة سوي الفرار من قراهم واللجوء الي اماكن امنه في كل من ولايات نهر النيل والشمالية وكسلا والقضارف والنيل الابيض ،وتفاقمت مشكلة مزراعي الجزيرة عقب دخول الدعم السريع الي الجزيرة في ديسمبر 2023م وعقب انضام ابوعاقلة كيكل الي القوات المسلحة حيث شن الدعم السريع في اكتوبر 2024م حملات ومداهمات واسعة علي قري الجزيرة ادت الي نزوح جماعي وقسري لتلك القري، ومن بين سكان تلك القري المزارعين الذين هجروا اراضيهم الزراعية اما حال الذين لم يملكوا المال الكافي للخروج من الجزيرة فقد واجهوا ظروف قاسية في تحضير اراضيهم الزراعية وفلاحتها واقع الحال بشيخ المشاريع الزراعية يدفعنا لترديد اغنبية ابن الجزيرة من قرية ودسلفاب غرب الحصاحيصا الفنان مصطفي سيداحمد بقوله:طوريتك فى الطين مرمية كوريتك ناشفة ومجدوعة..لا غيبتك كانت مرضية..لا فوتك كانت مبلوعة،،اللهب الضوى الليل قناديل,,فى عيون النجمة القطبية..والتعب المد ضراع النيل
سجادة فقرا مزارعية،،سائلين منك يوماتى رحيل،،لى موانئ المدن المطفية،،وشقيش ما تقبل يا ابو الحيل
فى قلوبنا مواجع متكية،،وابعثلك شال الحب مرسال،،تايهين فى بحرو مراكبية،،وبرسم على صدر الموج آمال اطفال عمال ومزارعية كيف حال يا ابوي كيف حال يا خال.

المزارعين بالجزيرة..

وقال مزارعون بالقسم الشمالي بمشروع الجزيرة والمناقل التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع ان انتاجية المساحات الزراعية القليلة التي تمت زراعتها ضعيفة ولا تغطي تكلفة العملية الفلاحية

تفاتيش سيطرة الدعم السريع:

وقال مزارع بالقسم الشمالي بمشروع الجزيرة والمناقل فضل حجب اسمه لدواعي امنية ان مساحته الزراعية التي زرعها (بدم الحجامة) علي حد وصفه لتوفير الذرة وهو الغذاء الرئيسي لاهل الجزيرة في الغذاء مثل (الكسرة) و(العصيدة) ان مساحة (2) فدان انتاجها كان حوالي (9) جولات وفي السابق كانت إنتاجية الفدان الواحد (9) جولات ومضي محدثي مضيفا ان هذه الانتاجية لا تغطي تكلفة العملية الفلاحية مثل نظافة وازالة الحشائش عن المحصول وعمليات الحصاد وشراء الجولات الفارغة لتعبئة المحصول وترحيله من الحواشة الي المنزل ولفت الي ان اهل المزارعين الموجودين بالجزيرة اصبحوا يعتمدوا علي تحويلات اولادهم من الخارج وهذه بها مشاكل في الحصول علي الكاش وقال هنالك تجار يستلموا الحوالة البنكية مقابلها مواد وسلع استهلاكية وتابع(نحن في وضع صعب نواجه ظروف امنية ومجاعة) واشار الي ان المشروع عقب دخول الدعم السريع الي الجزيرة في ديسمبر 2023م تم نهب اصوله وممتلكاته والبحوث الزراعية و مكاتب التفتيش،وقال ان المزراعين زرعوا في السراب القديم لعدم امتلاكهم لاموال نظير سداد تكلفة الحراث عبر التراكتور. وتابع( في العروة الشتوية الماضية واجهنا مشاكل كبيرة ، مع بداية التحضير للموسم الزراعي وتأثيرات الوضع الاقتصادي وإنعكاسته ظهرت بشكل مباشر على عائد الإنتاج والمساحات المزروعة،وسداد اذن حصاد للدعم السريع بمبلغ (60) الف جنيه لمساحة (4) فدان لمحصولي القمح والكبكبي وسداد قيمة الحاصدة التي بلغت (320) الف جنيه لحصاد محصول القمح لمساحة (4) فدان وفي حال عدم سداد المزارع لمبلغ اايصال اذن الحصاد البالغ ٦٠ الف جنيه لمساحة أربعة فدان لايسمح له بحصاد محصوله فضلا عن فرض غرامات مالية طالت المزارعين لعدم سدادهم الايصال المالي حيث بلغت تلك الغرامات نحو أكثر من مليون ونصف جنيه وهي غرامات كبيرة لم يشهدها المشروع منذ تأسيسه وهناك بعض المزارعين الذين فرضت عليهم غرامات مالية في محصول الكبكبي والفول المصري انتاجيتهم لاتسدد الغرامة التي فرضت عليهم،وقال المزارع الذي فضل حجب اسمه ان المزارعين دخلوا الموسم الشتوي الحالي في ظل ذات الظروف والتحديات الاقتصادية والامنية وفي ظل عدم نظافة الترع والقنوات من الطمي والحشائش وصيانة انظمة الري وتابع(المياه مكسورة ومافي زول يتابعها وبعض المزارعين سددوا قيمة ايجار الكراكة لازالة الطمي والحشائش ) وزاد(نتوقع نقص حاد في مياه ري المحصولات الزراعية في العروة الشتوية)

وفي المقابل قال المزارع فاروق مضوي من تفتيش التحاميد ان غالبية قري محلية 24 القرشي مزارعون، ولفشل الموسم الزراعي بسبب الحرب وغياب التمويل يعاني أهلها من شح في الغدا وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وان المواطنين لا مال لديهم لأنهم يعتمدوا على الزراعة التي تناقصت وفشلت العروة الصيفية،وناشد فاروق الامم المتحدة ووكالاتها العالمة في المجال الانساني بمد يد العون لانسان الجزيرة يذكر ان التفاتيش التي اشار لها فاروق تقع تحت سيطرة القوات المسلحة وهي قسم التحاميد ومعتوق اللذان بهما عدد من التفاتيش بينما تعاني قري جلوكة وود حسين العركيين وعبد الرسول وفريق الفضل والنوراب واللعوتة معتوق والحفاير وكرتوب والفخاخير والقنابيل واركويت من نقص حاد في الغذاء بسبب فشل العروة الصيفية وضعف الانتاجية وارتفاع أسعار الوقود،وغياب مدخلات الإنتاج والتمويل الأسمدة(يتبع)

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات