الأحد, يونيو 29, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالحرب الأهلية في السودان تغمر بلدة تشاد الحدودية واللاجئون يعانون من نقص...

الحرب الأهلية في السودان تغمر بلدة تشاد الحدودية واللاجئون يعانون من نقص المساعدات

الحرب الأهلية في السودان تغمر بلدة تشاد الحدودية واللاجئون يعانون من نقص المساعدات

وكالات:السودانية نيوز
تسببت الحرب الأهلية في السودان في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص إلى تشاد، حيث يعيشون في ظروف صعبة في مخيمات اللاجئين. فاطمة عمر عبد الله، التي نزحت من السودان منذ عام 2023، تعيش في مخيم عدرة الحدودي مع حوالي 250 ألف لاجئ آخر. نظام المساعدات المدعوم من الولايات المتحدة، الذي كان يحافظ على حياة مئات الآلاف من اللاجئين، يتعرض الآن للانهيار بسبب نقص التمويل.

نقص التمويل
في عام 2024، ساهمت الولايات المتحدة بـ 39.3 مليون دولار للاستجابة الطارئة في تشاد، بينما ساهمت هذا العام بـ 6.8 مليون دولار فقط. تمثل هذه المساهمات جزءًا ضئيلًا من الاحتياجات الفعلية، حيث لم يتحقق سوى 13% من الأموال المطلوبة لدعم اللاجئين في تشاد هذا العام.

أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون ظروفا قاسية
أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون ظروفا قاسية

تحديات إنسانية
يواجه اللاجئون في عدرة تحديات إنسانية كبيرة، بما في ذلك نقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية. ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وتزداد المنافسة على المياه. حتى المساعدات الغذائية قد تنفد قريبًا، حيث إن تمويل برنامج الأغذية العالمي لدعم اللاجئين السودانيين في عدرة مكفول فقط حتى يوليو.

محاولات اللاجئين للتكيف
يحاول اللاجئون السودانيون سد الفجوات في المساعدات من خلال إقامة مدارس خاصة ومراكز صحية ومراكز للنساء. ومع ذلك، تزداد الضغوط عليهم لمغادرة عدرة بسبب الاكتظاظ والمخاوف الأمنية.

مخاوف أمنية
تشهد عدرة توترات أمنية متزايدة، حيث تحذر الشرطة من عصابات مثل “الكولومبيين”، وهي عصابة سودانية. يطالب المسؤولون المحليون والوكالات الإنسانية اللاجئين بمغادرة عدرة لأسباب أمنية وحماية .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات