الحركة الشعبية “التيار الثوري الديمقراطي” تدين تدمير الكنيسة الكاثوليكية وإغتيال الأب لوكا جومو بالفاشر شمال دارفور
متابعات: السودانية نيوز
ادانت الحركة الشعبية “التيار الثوري الديمقراطي تدمير الكنيسة الكاثوليكية وإغتيال الأب لوكا جومو، وتحذر من الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في مدينة الفاشر
واعرب المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، عن قلقه تجاه الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، مع استمرار استهداف المدنيين في حرب يخوضها الطرفان، حيث أصبح المدنيون أهدافا رئيسية بدلا من الأهداف العسكرية، مما حول حياتهم إلى جحيم في حرب لا تراعي حق الحياة ولا حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، نتقدم بخالص التعازي إلى الإخوة المسيحيين في الفاشر في إستشهاد الأب لوكا جومو، كاهن الكنيسة الكاثوليكية في الفاشر، الذي ارتقى شهيدا فجر 13 يونيو 2025، إثر إصابته أثناء قصف طال أحياء المدنيين. لقد اختار الأب لوكا البقاء وسط شعبه رغم المخاطر، فكان شاهدا وشهيدا.
إن اغتيال الأب لوكا لا ينفصل عما تتعرض له الفاشر من نمط متصاعد يعيد إلى الواجهة قضايا المواطنة بلا تمييز، وهي معركة يومية يخوضها المدنيون بأجسادهم.
نحمل المسؤولية لطرفي الحرب، وكل من يسهم في إطالة أمدها، وندعو إلى ما يلي:
اتفاق الطرفين على وقف إطلاق نار إنساني في مدينة الفاشر، حتى ولو اقتصر على المدينة وحدها بمعزل عن بقية السودان، لمدة شهر، من أجل تمكين المدنيين من توفيق أوضاعهم، وإيصال الطعام والأدوية، وتحسين شروط حياتهم.
تحقيق مستقل وعاجل حول استهداف المدنيين، لا سيما رجال الدين والمتطوعين في مجالات العمل الإنساني. وإعتبار ما يجري في الفاشر جريمة ضد الإنسانية تستوجب تحركا دوليا عاجلا.