متابعات:السودانية نيوز
دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال بأشد العبارات الهجوم الذي نفذته، أمس 5 ديسمبر 2025، ما وصفتها بـ”القوات المسلحة التابعة للحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين” بواسطة طائرات مسيّرة، مستهدفاً المدنيين في سوق أديكون الحدودي قرب معبر أدري، وهو ممر رئيسي لوصول المساعدات الإنسانية.
وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وفق بيان صادر عن الحركة.
وقالت سناء فيليب مطر، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، إن “تكرار هذه الهجمات يثبت الطابع المتعمد لقوات الحركة الإسلامية وقيادتها في بورتسودان في استهداف المدنيين، واعتماد سياسة التجويع كسلاح حرب”، مؤكدة أن ذلك يشكّل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويدخل ضمن الجرائم الجسيمة التي تستوجب المساءلة الدولية”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم وفق القانون الدولي، إضافة إلى تدخل عاجل عبر آليات مراقبة وحماية لضمان سلامة المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق.
