الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي تناقش قضايا محورية في اجتماع المكتب القيادي
متابعات:السودانية نيوز
انعقد مساء امس السبت 19 يوليو 2025 اجتماع المكتب القيادي الطارئ للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي. حضر الاجتماع أعضاء المكتب والرئيس ونائبه والأمين العام ومكتب طلاب السودان الجديد. ناقش الاجتماع عدة قضايا مهمة تشمل:اجتماع الرباعية في واشنطن
ويعد حدثاً مهماً على طريق وقف الحرب في السودان. وان الشعب السوداني يتطلع لاتفاق الرباعية حول وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين بالضغط على أطراف الحرب لإعلان وقف إطلاق نار إنساني فوري.
وناشد المكتب القيادي للتيار الثوري السودانيات والسودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية للعمل المشترك والاهتمام باجتماع الرباعية وطرح أجندة القوى المدنية الديمقراطية.
وتابع البيان (في اجتماع المكتب القيادي الطارئ الذي انعقد مساء الأمس السبت الموافق ١٩ يوليو ٢٠٢٥، وبحضور اعضاء المكتب والرئيس ونائبه والأمين العام ومكتب طلاب السودان الجديد، ناقش الاجتماع القضايا التالية:
١/ اجتماع الرباعية في واشنطن ووقف الحرب ومستقبل السودان.
٢/ وحدة صمود وحل القضايا العالقة.
٣/ حكومتان لأول مرة منذ عام ١٩٥٦.
٤/ الاعتقالات في أوساط القوى المدنية الديمقراطية.
٥/ اجتماع المجلس المركزي.
🔺اجتماع الرباعية :
يعد اجتماع الرباعية القادم في واشنطن حدثاً مهماً على طريق وقف الحرب في السودان وتأتي أهميته من الأطراف المشاركة وعلى رأسها الادارة الامريكية مع ملاحظة غياب اطراف مهمة أخرى، كالايقاد والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وبريطانيا والنرويج وقطر، مع ذلك فان الشعب السوداني يتطلع لاتفاق الرباعية حول وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين بالضغط على اطراف الحرب لإعلان وقف إطلاق نار انساني فوري وتوسيع دائرة الفضاء المدني في المرحلة الأولى.
على ان تشهد المرحلة الثانية وهي انهاء الحرب مشاركة حقيقية وفاعلة للقوى المدنية الديمقراطية ودورها المفصلي في قضية الديموقراطية والانتقال المدني وتعزيز السيادة الوطنية والوصول لبرنامج لاعادة البناء واستثمار الموارد السودانية لخدمة السودان أولاً في شراكة قائمة على توازن المصالح مع الشركاء الخارجيين، وإسهام السودان في السلم والامن في اقليم البحر الأحمر والقرن الإفريقي وبلدان الساحل بحكم موقعه الجيوسياسي، وتعزيز علاقات حسن الجوار ومكافحة الارهاب.
🔺مناشدة للسودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية:
يناشد المكتب القيادي للتيار الثوري السودانيات والسودانيين في الولايات المتحدة الامريكية للعمل المشترك والاهتمام باجتماع الرباعية وطرح أجندة القوى المدنية الديمقراطية في الحراك الذي يشهده الكونغرس بشقيه هذه الايام، وارسال رسائل بتحركات جماهيرية ومواكب وتقديم عرائض ومطالب للرباعية حول أهمية قضايا بناء الدولة واستكمال الثورة وتصنيف الحركة الإسلامية كتنظيم ارهابي.
🔺صمود:
مثل كل التحالفات السابقة تواجه قضايا واجبة الحل، وقد أكد المكتب القيادي على أهمية الحفاظ على تحالف صمود وتطويره والتوجه صوب الجبهة المدنية الواسعة، ان الحركة الشعبية التيار الثوري مساهم فاعل في صمود وارث التحالفات السابقة منذ التجمع الوطني وقوى اجماع جوبا والجبهة الثورية والفجر الجديد واعلان باريس، ونداء السودان والحرية والتغيير وتقدم، والتيار الثوري هو نتاج للتجربة التاريخية لحركة السودان الجديد والانحياز لثورة ديسمبر، وهو يحمل رمزية النضال التاريخي للحركة الشعبية وتجربتها وخبرتها والكفاح المسلح الذي انتقل منه للعمل المدني وقضايا الهامش والريف والمواطنة بلا تمييز وقضايا التنوع السوداني والنوع التي تقع في صلب اهتماماتنا، من هنا يستند موقفنا في معالجة القضايا التي يواجهها تحالف صمود في الرؤية والهيكل.
🔺قضايا الرؤية:
• قضية العلاقة بين الدين والدولة لم يتم حسمها بعد، وهي قضية مفتاحية.
• وقف الحرب مدخله التركيز على مصالح المتضررين أولاً في مخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين كمدخل للعملية السياسية، والإغاثة قبل السياسية.
• وحدة القوى المدنية في جبهة واسعة وكتلة عضوية وازنة تسبق الدخول في العملية السياسية حتى تتجه بالعملية السياسية لأجندة الثورة وليس اجندة الفلول، وتقاوم اغراق العملية السياسية بالقوى المعادية للإنتقال الديمقراطي.
• اقتلاع وتصفية الاسلاميين في القطاع الامني وبناء جيش وطني مهني كشرط للاستقرار والتنمية والديمقراطية، ورفض الانخراط مع الاسلاميين في حوار يكافئهم على حربهم.
• الاستقلالية التامة للقوى المدنية بعيداً عن قوى الحرب.
• معالجة قضايا الاوليات.
• مزيد من الانفتاح والحوار الجاد مع الجماعات والأفراد سيما الذي شاركوا في مؤتمر اديس ابابا والذين لم يشاركوا.
• قضايا التنظيم والهيكل، يحتاج تحالف صمود من خلال رؤيته وهيكله ان يقدم نفسه في قالب جديد يخاطب تنوع السودان ويعالج قضية الهيكل الحالية على نحو فاعل، وفي ذلك يجب:
• ان تعكس الهياكل التنوع السوداني والنوع.
• ان تقوم الهياكل على التخصص وتوزيع المهام وليس حلقة ضيقة تؤدي كل المهام.
• الحد من تغول الواجهات في هياكل التحالفات والتمثيل المتوازن.
قضية التجميد:
قرر المكتب القيادي ان يستمر تجميد عمل التيار الثوري في الأمانة العامة مع العمل في الهياكل الأخرى والقضايا الانسانية وبناء الجبهة المدنية، كما اكد الاجتماع على استمرار المشاركة في الاجتماعات الرامية للإصلاح والحلول والتطوير سيما الاجتماعات المتعلقة بالأزمة الحالية على ان تتم الدعوة لاجتماع لاحق للمكتب القيادي للخروج بموقف نهائي.
حكومتان لأول مرة منذ عام ١٩٥٦:
ربما يتم الإعلان في القريب العاجل عن حكومة أخرى تنضم لشقيقتها حكومة بورتسودان التي وُزعت فيها الوزارت على دائرة السلاح وأخذت كل قوة مسلحة حاكورة من الوزارت بطول سلاحها او سلاطة لسانها، وإعلان حكومة أخرى سيطيل امد الحرب ويخلق نموذج ليبي أو يمني او صومالي، والذي يخدم شعبنا بحق هو انهاء الحرب والتوجه نحو سلام مستدام وبناء جيش واحد وإخراج الإسلاميين من القطاع الامني.
الاعتقالات:
قامت سلطات بورتسودان وهي في طريق عودتها للخرطوم باعتقالات جديدة دشنت بها ما يسمى بحكومة الأمل، وشملت الاعتقالات ناشطين من القوى المدنية الديمقراطية في الخرطوم وكادقلي.
يطالب المكتب القيادي بإطلاق سراح جميع المعتقلين قدامى وجدد وعلى رأسهم المحاميين منتصر عبدالله ومحمد عزالدين.
التحضير لاجتماع المجلس المركزي:
راجع الاجتماع التحضير لاجتماع المجلس المركزي وضرورة الاستعجال لعقده.
في الختام ان معركة استرداد الوطن وبناء الدولة واستكمال الثورة لن تحسم إلا عبر وحدة قوى الثورة وبناء الجبهة المعادية للحرب.