الحكومة تشترط تمديد فتح معبر أدرى الحدودي بمراجعة السلبيات ووافقت علي فتح مطار كادقلي
وكالات :السودانية نيوز
الحكومة تشترط
اشترطت حكومة بورتسودان لمجموعة “متحدون من أجل السلام في السودان ،بشأن تمديد فتح معبر ادري الحدودي بمراجعة السلبيات التي ترتبت على القرار السابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الخامس عشر من نوفمبر المقبلوقال عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق إبراهيم جابر( قبول الحكومة السودانية بطلب تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، بمراجعة السلبيات التي ترتبت على القرار السابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الخامس عشر من نوفمبر المقبل.
واكد علي دعم الإيجابيات التي تحققت للسودانيين عامة، ليستفيدوا من قرار التجديد لفتح المعبر من كافة النواحي إنسانيا او اقتصاديا او سياسيا.
وقال جابر ،إنه من حيث المبدأ الحكومة على استعداد لكل عمل يكون المقصد منه إعانة المواطنين السودانيين لمجابهة التحديات التي فرضها تمرد الدعم السريع وهجومه المستمر على المدنيين ومحاصرتهم مما قاد لنقص المؤون الغذائية. وأوضح انه تمت الموافقة على فتح مطار كادقلي وهو جاهز لمن يريد استخدامه من قبل المنظمات الأممية او الطوعية.
وكانت مجموعة “متحدون من أجل السلام في السودان” طالبت الأطراف المتحاربة في السودان (الجيش والدعم السريع )
على ضرورة تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى.
وانشاء الية لتجنب التضارب والاخطاء، لضمان سلامة وامن الطائرات والافراد، والمشاركين في إدارة العمليات الجوية .
وكشفت المجموعة في بيان ، عن جهود للإصلاح ومعالجة المشكلات التقنية المتعلقة بالطيران داخل السودان ، وقالت
وطالبت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بتحسين وتوسيع نطاق الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء السودان، مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل الظروف الراهنة.
ودعت المجموعة المجلس الانتقالي إلى تمديد اتفاقية فتح معبر ادري الحدودي بين السودان وتشاد ، التي تنتهي في نوفمبر المقبل الي اجل غير مسمي لتسليم المساعدات الإنسانية ، وقالت أن هناك آلاف الأطنان المترية من المساعدات الإغاثية المنقذة للحياة التي تم نقلها عبر هذا المعبر.
وأكدت المجموعة على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والفرق الطبية المحلية في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن الصراع، داعية إلى ضرورة تهدئة أعمال العنف وتيسير حركة المنظمات الإنسانية عبر خطوط التماس لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.