الدعم السريع :إنشاء مناطق حرة عالمية في دارفور وكردفان لتصدير الثروات السودانية بعد منعها لمصر
السودانية نيوز: جعفر السبكي
إنشاء مناطق حرة
■ المجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع يضع تصور لإنشاء منطقة حرة للصادر..
■ التعامل التجاري سيكون وفق محفظة عملات حرة على رأسها الدولار لصادرات المنتجات الزراعية والحيوانية دون إستثناء ..
■ الإجراءات المستحدثة حفاظاً حقوق المنتجين والتجار المصدرين بنظام مالي جديد ..
■ ايوب نهار: عضو المجلس المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع يوضح ملامح إطار الخطة (ب) لإنهاء سرقة الموارد السودانية بعملات محلية مزورة
يعكف المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع لوضع تصور لإنشاء منطقة حرة في دارفور وكردفان، ومحفظة مالية متعددة العملات الحرة وعلى رأسها (الدولار) لتكون بديلاً للتعاملات المالية بالنقد المحلي للصادر.
قال: عضو المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع، أيوب عثمان نهار “للسودانية نيوز” إن المجلس الاستشاري قوات الدعم السريع، عكف بعد قرار قائد الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، الذي اتهم فيه مصر بالتورط في حرب السودان. وأيضاً حديث رئيس الوزراء المصري عندما تحدث عن دعمهم للجيش في الحرب، دخلنا في عدة اجتماعات من اجل بحث الخطط التي سوف يتم الاعتماد عليها بدقة، خاصةً وأن هذه الحرب ليست حرب ميدان عسكري فقط ، لكنها حرب فيها شق سياسي واعلامي وجانب اقتصادي.
وفي إطار تنفيذ الخطة (ب) والاستفادة القصوى من الموارد الزراعية والحيوانية وانهاء عهود من النهب لثرواتنا وتهريبها بعملات مزورة الي دولة مصر دون أن يستفيد منها الشعب السوداني.
وأشار نهار إلى أن المجلس الاستشاري يسعي إلى إيجاد صيغة الهدف منها هو الوصول الي صيغة تُرضي كل الأطراف المنتجين والتجار المصدرين.
من نظام مالي بديل، وبنكك لا يتم التحكم فيه بواسطة الاستخبارات العسكرية.
وكشف عضو المجلس الاستشاري أيوب عثمان نهار ، في حديثه “للسودانية نيوز” إن الخطة تنقسم الي شقين الأول يتعلق بإنشاء منطقة حرة ويكون فيها بورصة للصادر، وأن هذا الأمر تم التوافق فيه.
والشق الثاني هو إيجاد نظام مالي بديل، لأن النظام المالي الحالي، المعروف ببنكك يتم التحكم فيه بواسطة الاستخبارات العسكرية، وتم مصادرة أموال كثير من البسطاء، والتجار على أساس عرقي، وهذه الحرب هي عرقية، ويتم فيها رفع شعارات عنصرية. وبالتالي علينا أن تكون لدينا خطط محكمة لمجابهة هذه الحرب بعدة طرق.
وتابع نهار ( الفكرة الآن في طور المناقشة والترتيب، للإعلان عنها قريباً بصورة رسمية.
وكشف نهار أنه تم إعادة أكثر من ثلاث ألف شاحنة في طريقها إلى مصر، وأكد حرص الدعم السريع علي إعادة هذه الشاحنات إلى أصحابها.
وقال (نحن حريصين ان هذه الشاحنات ترجع الي أصحابها، وأن الإجراءات لا تستهدف التجار ولا المنتجين، بل تستهدف “كارتيل” الفاسدين الذين يعملون علي نهب ثروات البلاد.
وكشف أن المحاصيل يتم شرائها بعملات محلية مزورة، وأسعار منخفضة، نعتبرها نهب وسرقة لمجهودات المزارعين والمواطنين، لذلك نحن اصدرنا هذه القرارات لحماية المنتجين والتجار.
طمأنة التجار:
وطمئن عضو المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع، أيوب عثمان نهار عبر “السودانية نيوز” التجار والمنتجين بعدم الاضرار بهم.
وقال أيوب ( نطمئن كل التجار والمنتجين سوف لن يصيبهم ضرر من هذه الإجراءات، وهي فقط من أجل إعادة الترتيب في اطار التنظيم الإداري ، وهذا أمر عادي.
واكد نهار أن المحفظة المالية المتعلقة بالعملات مبدئياً توافقنا على البيع بالدولار، ومفتوح لكل من لديه عملة حرة أخرى ليأتي ويأخذ المنتجات بناءً على سعر البورصة وفق نظم التجارة العالمية.
وقال: أن سعر البورصة يتم تحديده بسعر البورصة العالمية، ويتم خصم المصروفات الإدارية والترحيل والضرائب، ويكون مُلزم ويتم تحديثه كل أسبوع.
وأضاف (تختص بالصادرات من ثروه حيوانية، ونباتية مثل “صمغ سودانى، فول سوداني، سمسم، كركدى ..الخ)
وايضاً العمل جارى لإنشاء محفظة مالية، متعددة العملات لتكون بديلاً جديداً للتعاملات المالية، وعليه فقد أصدرنا توجيهات، وتم تنفيذها بالفعل إعتباراً من 10 أكتوبر بإرجاع كل الشاحنات إلى المدن التي تحركت منها، وتسليم الشحنة إلى أصحابها، إلى حين الإنتهاء من الإجراءات والتدابير الجديدة، والتى سوف تكتمل قريباً، ونحن أكثر حرصاً على الحفاظ على ثرواتنا وتصديرها بالطريقة التى يستفيد منها الجميع وتباع بالعملات بالدولار والعملات الحرة دون إستثناء لأحد.
ولن نسمح بنهب وتهريب ثرواتنا وبيعها مقابل عملات محلية ومزورة يستفيد منها كارتل الفاسدين الذين نهبوا ثروات البلاد على مدى عقود، وهذه الإجراءات ليس مقصوداً منها المواطن أو التاجر. محذراً كل من يخالف هذه الأوامر ويحاول أن يسلك طرقاً غير قانونية سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية، ومصادرة الشاحنات والبضائع.
وعلى جميع ضباط، و ضباط صف وأفراد، قوات الدعم السريع وضع هذه القرارات والتعليمات موضع التنفيذ الفورى وعدم التهاون في تطبيقها على الكل دون إستثاء.