الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالدعم السريع تلقي القبض على افراد يتبعون لها اتهموا بقتل شابين شقيقين...

الدعم السريع تلقي القبض على افراد يتبعون لها اتهموا بقتل شابين شقيقين ومنظمة حقوقية تطالب بمحاسبتهم لضمان حقوق الضحايا

الدعم السريع تلقي القبض على افراد يتبعون لها اتهموا بقتل شابين شقيقين ومنظمة حقوقية تطالب بمحاسبتهم لضمان حقوق الضحايا

مليط: السودانية نيوز

القبض على افراد . القت قوات الدعم السريع بمدينة مليط ولاية شمال دارفور من القبض على افراد يتبعون لها اتهموا بقتل شابين شقيقين هما :كمال الدين عبد الرحمن يوسف، البالغ من العمر 24 عامًا وطالب في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وأخيه تاج الدين عبد الرحمن، الذي يعمل تاجرًا.

من جانبه أشاد وكيل ملك قبيلة البرتي ووالد شابين قتلا بمدينة مليط بتعاون قوات الدعم السريع بالعثور على جثامين ابنيهما والقبض على الجناة.

وقالت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، في تقرير لها (في 12 يوليو 2024م، تم العثور على جثتي الشقيقين في مقبرة مليط بعد أن تم قتلهما. أفادت أسرتهم أن مجموعة الإسناد المدني التابعة للدعم السريع بقيادة محمد سليمان رابح، المعتمد المعين لمحلية مليط، ومحمود سالم “كبس”، كانت وراء الاعتقال.

وكشف التقرير ان مستشار قوات الدعم السريع، أمر بالقبض على الجناة، الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة بعد التحقيق.

وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الانسان بمدينة مليط ولاية شمال دارفور، وقدم التقرير لمحة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في محلية مليط بولاية شمال دارفور خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2024. يسلط التقرير الضوء على قضيتي اعتقال غير قانوني وقتل، بالإضافة إلى سوء المعاملة والاستهداف المباشر للمدنيين.

الحادثة الأولى: اعتقال العمدة محي الدين آدم حسين

في 25 مايو 2024م، حوالي الساعة الثالثة ظهراً، هاجمت قوات من الدعم السريع على متن عربة لاندكروزر منزل العمدة محي الدين آدم حسين، البالغ من العمر 55 عامًا وأب لستة أطفال، وهو عمدة قبيلة التواتر والمسؤول السابق للجنة الطوارئ بمحلية مليط. أثناء الهجوم، لم يكن العمدة في المنزل، حيث كان يحضر اجتماعًا للإدارة الأهلية لقبيلة البرتي في حي “كتاب شكرا”.

ذهبت القوة إلى مكان الاجتماع وطلبت من العمدة محي الدين مرافقتهم، وعندما رفض، قاموا بإطلاق النار في الهواء واعتقلوه بالقوة. طلبوا منه تسليم هاتفه المحمول، فأخبرهم أنه في المنزل. بعد ذلك، عادت القوة إلى منزله وكسروا أبواب الغرفة واستولوا على جهازي هاتف (جالاكسي وثريا) بالإضافة إلى جواز سفره وبعض المستندات المتعلقة بالإدارة الأهلية.

وبحسب المعلومات التي جمعتها منظمة مناصرة ضحايا دارفور من أقاربه، فإن أمر الاعتقال صدر من اللواء جدو حمدان أبوشوك، قائد الدعم السريع بشمال دارفور.

استند أمر الاعتقال إلى نفوذ العمدة وجماهيره في المدينة. تم اقتياد العمدة إلى معتقل تابع لجهاز المخابرات العامة، حيث أشرف على اعتقاله المقدم أحمد أبو وافي. العمدة يعاني من أمراض الضغط والسكري، ورغم حاجته إلى رعاية صحية، أمضى 3 أشهر في المعتقل دون محاكمة.

واوصي التقرير 

١. تحقيق العدالة: يجب محاسبة مرتكبي الجرائم وإجراء محاكمات عادلة لضمان حقوق الضحايا.

٢. توفير الأمن: يجب تعزيز حماية المدنيين في محلية مليط وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

٣. وقف الحرب: وقف النزاع المسلح في المنطقة بات ضرورياً لوقف المزيد من الانتهاكات.

٤. وقف استخدام المدنيين كدروع بشرية: يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استخدام المدنيين في العمليات العسكرية.

خاتمة:

يؤكد هذا التقرير الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق المدنيين في محلية مليط وغيرها من المناطق المتأثرة بالنزاع في دارفور. يجب على المجتمع الدولي والمحلي الضغط لتحقيق العدالة ومنع تكرار

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات