متابعات:السودانية نيوز
حمّل الرئيس الكيني ويليام روتو القادة العسكريين في السودان مسؤولية الانزلاق نحو الفوضى التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أنهم يفتقرون إلى رؤية سياسية لحل الأزمة المستمرة.
ونفى الرئيس الكيني ويليام روتو الاتهامات التي وجهتها حكومة بورتسودان إلى بلاده بشأن تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة أو تقديم دعم عسكري لها، معتبرًا أن طرفي النزاع في السودان يتعاملان مع أزمة الحكم بوسائل عسكرية غير مجدية.
وأكد روتو أن الجنرالات في الجيش والدعم السريع ليسوا الحل للأزمة السياسية العميقة في السودان، مشددًا على أن المخرج الوحيد يكمن في عملية سياسية شاملة تُشرك المدنيين وتمهد لحكم ديمقراطي مستقر.
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة، نفى روتو الاتهامات التي وجهتها حكومة بورتسودان إلى نيروبي بشأن تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة أو تسهيل اجتماعات سرية لقادتها، مؤكداً أن بلاده تُعد مركزاً للحوار وملتقى لوسائل الإعلام بفضل مناخها الديمقراطي وحرية التعبير التي تتمتع بها.
وقال الرئيس الكيني إن الجنرالين، في إشارة إلى قادة الجيش وقوات الدعم السريع، يفتقران إلى الأفق السياسي ويعتقدان أن الحل العسكري هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب، معتبرًا أن هذا النهج يعمّق الأزمة ويُطيل معاناة الشعب السوداني.
